تعليق اعجبني
وهذه رسالة الى كل من يتشدقون بالديموقراطية الغربية ، انهم يريدون ديموقراطية على مقاسهم وحدهم فقط ، لذا فعلى الشباب المصري المخدوع بامريكا وديموقراطيتها ان يعى الدرس جيدا ويفهم أن الاسلام أكثر رحمة واكثر حرية منهم جميعا فالحرية فى الاسلام ليست لفئة او لجماعة أو لطائفة أو لعرق معين بل هى للجميع حتى الحيوان والطيور منحها الاسلم الحرية والأمن وهنا أذكر بقول الله تعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..." وقوله تعالى " لا إكراه فى الدين ..." وقوله تعالى " لكم دينكم ولى دين ..." ، وهذه أمرأة دخلت النار فى هرة لا أطعمتها ولا جعلتها تأكل من خشاش الأرض وهذه أمرأة بغى دخلت الجنة لأنه سقت كلبا وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لليمامة التى اعتدى على صغارها فخاطب الصحابة رضوان الله عليهم مستنكرا بما معناه " من افجع هذه- أى اليمامة - فى صغارها " هذا هو الاسلام مع حرية الانسان والحيوان والطير لذلك فالذين يهاجمون الاسلام ويتهمونه اما انهم لا يعرفون شيئا عن الاسلام ومن ثم فهم لا يدركون ما فيه من قيم جميلة ومعان سامية ، او انهم لا يدركون للحرية معنى سوى اشباع الغرائز الحيوانية دون وازع ،أو أن الحريه هى العربدة والفسق والفجور الذى يحرمه الاسلام وينهى عنه او انهم حاقدون كارهون او أنهم اصحاب مصالح لن تتحقق إذا حكم الاسلام ، بالله عليكم لماذ ا يحارب الاسلام وهو الذى حمى الكنيسة المصرية وأعاد الأب بنيامين من مخبأه بصعيد مصر بعد ان طارده الرومان- المسيحيين - وحاولو قتله لأجباره على اتباع مذهب الكنيسة الرومانية فجاء عمرو بن العاص واعاده الى مقره البابوى وحماه ومنحه وطائفته الحرية كل الحرية فى العبادة ولولا ذلك لما كان للكنيسة المصرية بقاء الى الآن ، كل ما ارجوه ان يكون المرأ منصفا عادلا حين يكون فى مقام القاضى للحكم على فرد او فكرة وقارنو كيف قضى الأوربييون على الهنود الحمر تماما عندما دخلوا امريكا واستعمروها اما الاسلام فحافظ على نصارى مصر وكنائسهم