شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 الجيش والشّعب.. مش إيد واحدة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد سعيد علام
عماري مكسر الدنيا
عماري مكسر الدنيا
السيد سعيد علام


ذكر
عدد الرسائل : 364
العمر : 56
المكان : العمار
الحالة : متزوج
الهواية : قصص قصيره
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
التـقــييــم : 2

الجيش والشّعب.. مش إيد واحدة! Empty
مُساهمةموضوع: الجيش والشّعب.. مش إيد واحدة!   الجيش والشّعب.. مش إيد واحدة! I_icon_minitimeالأربعاء 01 يونيو 2011, 8:19 pm



نقلاً عن: مجلّة الشباب المصريّة – العدد 406- مايو 2011-05-28
بقلم: محمّد عبد الله
ليس هُناك أفضل من الصّراحة.. حتى وإن أغضبت بعض الذين لم يتعلموا بعد فضيلة الاختلاف.. وبكلّ صراحة أقول لك إنّ ما يحدث الآن يُنذر بخطرٍ كبير.. خطر يتجاوز كل الخطوط الحمراء فيما يتعلّق بالعلاقة بين الشعب والجيش.. وقبل أن ندخل في تفاصيل التفايل علينا أن نٌفكّر بمزيد من العقلانيّة وكثير من الهدوء في شكل هذه العلاقة.. كيف كانت قبل 25 يناير.. ثم نراقب التحول الذي حدث لها يوم 10 فبراير قبل أن نتكلم عمّا وصلت إليه اعتبارًا من 11 فبراير..
فقبل الثورة كان الجيش بقوانينه وبالقواعد التي تحكمه وتحكمنا – نحن الصحفيين- في التعامل معه منطقة لا يجوز الاقتراب منها إلا بالقدر الذي تسمح هي به.. وكان نشر خبر عن القوات المسلحة يمر بمرحلة من الإجراءات التنظيميّة التي تضمن أن يكون الخبر صحيحًا وأن يكون مصدره موثوقًا به وأن نشره في هذا التوقيت لن يضر بالمصلحة العُليا للوطن الذي كان الجيش هو حاميه.
وفي العاشر من فبراير قرر الجيش أن ينحاز إلى مطالب الشعب وأصبح حامي ثورته.. وضامن رسو سفينته على بر الأمان بإذن الله .
واعتبارا من الحادي عشر من فبراير تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.. وأصبحنا نُشاهد أعضاءه في برامج التوك شو.. وفوجئنا بأنّ في القوّات المُسلّحة رجالاً يتمتّعون بقدرٍ كبير من الثقافة وأنّهم حاصلون على دراسات علمية مُتخصصة في فروع نادرة من العلوم المدنية قبل العسكرية.. وفي الوقت نفسه بدأنا نُشاهد قوّات الجيش تنتشر في الشوارع لتؤمنها وتحميها بما لها من هيبة واحترام.. واستقبلها المصريون بشعار "الجيش والشعب إيد واحدة".. وكان في تلك المرحلة شعارًا مقبولاً ومُعبرًا ثم بدأنا نقترب من شباب الضباط والجنود الذين كانوا يستوقفوننا أحيانًا في الأمنة الليلية المنتشرة في شوارع القاهرة وغيرها من المُحافظات المصرية.. شخصيا لاحظت أنهم يتعاملون مع الجماهير باحترام لم يعتد عليه المصريون منذ فترة عندما كانت تستوقفهم أكمنة الشرطة.. وبمرور الوقت حدثت حالة من الألفة بين لشعب والجيش.. وصلت إلى الحد الذي لم يعد فيه بيت في مصر من أقصاها إلى أقصاها لاتوجد به صورة لمواطن يصافح أحد الجنود أو طفل يرفع علم مصر واقفًا فوق دبابة.. حالة رائعة من التلاحم والحب بين شعب وجيش يرفعان " إيد واحدة".
لكن علينا أن نعترف بأن الثورة على روعتها لم تخلق مجتمعًا من الملائكة.. لم تُحوّل المصريين إلى أنبياء.. فمازال بيننا من ليسوا منّا.. مازال عندنا مصريون بالاسم فقط.. تستطيع أن تسميهم ذيول الفساد.. حتى لو كانت كلمة مصري مكتوبة في خانة الجنسية ببطاقاتهم الشخصية.. والخطر كل الخطر من هؤلاء.. لقد ركزنا كثيرًا في البحث عن المحرضين على موقعة الجمل.. لكننا ناسينا – ولا أعرف لماذا- أن الذين نفذوا الجريمة مصريون أيضًا.. وأن هؤلاء الذين باعوا أنفسهم يوم 28 يناير مستعدون لأن يبيعوها مرّة أخرى.. وما أسوأ هؤلاء.. الذين حاولوا إجهاض الثورة في البداية بتهريب المساجين وقتل المتظاهرين.. فلما فشلوا بدأوا يعملون على إجهادها بنشر الأكاذيب وإشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار.. وأتصوّر بيقين أن بصمات هؤلاء موجودة وواضحة على حوادث البلطجة والخطف والعنف التي تحدث في شوارعنا.. وهؤلاء هم الذين توسوس لهم شياطينهم بأن يوجهوا طاقات الشر التي يحملونها إلى الجيش لتحدث الفتنة الكبرى.. والشر عندهم يتحور بسرعة تفوق بكثير سرعة تحوّر إنفلونزا الخنازير الذي استوطن عقولنا لفترة قبل أن نكتشف أنها مجرّد خدعة.. ولأن الطيور على أشكالها تقع فقد وجد هؤلاء من ينضم إليهم من ضعاف النفوس.. وأرجو ألا ننسى أنه مازال يوجد مسجلون خطر ولصوص وقتلة هاربون من السجون.. وهذه النوعيات من البشر تجيد الأعمال السفلية.. تدمن العيش في الظلام.. فلما بدا في الأفق أن شمس الثورة توشك على السطوع.. أرادوا أن يطفئوا أنوارها بكل وسيلة أتيحت لهم.. ويؤسفني أن احتمالات نجاحهم واردة في مُجتمع نصف ناضج.. وأرجو ألآ يغضبكم هذا التعبير فالحقيقة أن أمامنا الكثير حتى نتعلم كيف نمارس الديمقراطية بجد.. نتعلم كيف تكون هذه الديمقراطية وسطًا بين الحرية من ناحية والفوضى من ناحية أخرى.. والظن كل الظن أننا نتجه بخطوات أسرع نحو الفوضى.. فالضغوط التي يمارسها هؤلاء على القوات المسلحة ممثلة في المجلس الأعلى يمكن أن تؤدي إلى كوارث.. علينا أن نضع احتمالاتها دائمًا في الاعتبار. فماذا يحدث مثلاً لو ضاقت القوات المسلحة ذرعًا بما يوجه لها من انتقادات؟! من يستطيع أن يقف في وجه الجيش إذا قرر أن يضع حدًا لكثرة التطاول على قياداته التي لم تقصّر في تحقيق مطالب الثورة بدءًا من الانحياز لمطالب الشعب وانتهاء بتلبيتها مطلبًا تلو الآخر؟!
من يجرؤ على أن يلوم الجيش إذا قرّر أن يتعامل بطريقته التي تدرّب عليها وشكّلت جُزءًا من سلوكه؟!
إنني أخشى أن تدفع الأوضاع التي لا تريد أن تهدأ على الأرض قيادات المجلس الأعلى إلى التفكير في استراتيجيّة أخرى لحماية الوطن.. خاصّة وأنني في الفترة الماضية أستمع إلى آراء كثيرة من مواطنين عاديين لا تتاح لهم فرصة الظّهور في برامج الفضائيّات.. آراء في مجملها تحمل قدرًا من الدّهشة وتساؤلات من نوعيّة: هو الجيش سايب النّاس دي ليه؟!
فمثلاً.. مصريون كثيرون جدًا كانوا سعداء بالقانون الذي يضع حدًا للمُظاهرات والاعتصامات التي تهدد العمل في مؤسسات الدّولة.. لكن عددًا ممن يظهرون في برامج الفضائيّات يعترضون على القانون.. يا جماعة والله العظيم أنتم لا تمثلون كل المصريين.. والديمقرطيّة في أبسط معانيها تقول أن عليكم أن تحترموا الرأي الآخر.. خاصة إذا كان الآخر يمثّل الأغلبية من الناس الذين تستطيع أن تقابلهم وتستمع إليهم في الشوارع ومحطات المترو.. هل تعرفون ماذا يقول الجالسون في المقاهي كل مساء؟
إنهم يطالبون الجيش بمزيد من الحزم والحسم.. موافقون على أن تُطبّق الأحكام العرفية وأن يُعدم البلطجيّة بالرصاص الحي في ميدان عام.. مستعدون لأن يتحملوا استمرار تطبيق قانون الطوارئ لفترات أخرى حتى تستقر البلاد.. فهل يرغب أعداء الثورة في أن يدفعوا الأمور في هذا الاتّجاه؟
أنا استمعت بأذنيّ إلى عشرات المصريين يقولون أنهم يقبلون بالحكم العسكري للبلاد إذا كان هذا هو الحل والمخرج للخلاص مما نحن فيه.
لقد قرر الجيش من تلقاء نفسه وبدافع من عقيدته العسكرية أن ينحاز إلى الشعب في ثورته.. لكني أتمنى ألا يصبح بقاؤه في الشارع مطلبا شعبيًا لحماية البلد وأهلها وناسها من بلطجية العهد السابق ولا أقصد بالعهد النظام السابق أو من كانوا يرتبطون به بشكل مُباشر.. فهناك ملايين من البشر تشكل وجدانهم في ظروف سيئة.. نفوس نشأت وترعرعت في بيئة فاسدة فغلب فجورها تقواها.. فإذا لم يكن هناك قدر كبير من الحزم والحسم مع هؤلاء سنكون أمام خيارين.. الأوّل: أن تتجه الأمور إلى الفوضى.
والثاني: أن يُقدّم الشعب المصري ثورته على طبق من ذهب للقوات المسلحة مع خطاب قصير مكتوب فيه:
قمنا بالثورة.. وفشلنا في أن نساعدكم على حمايتها.. تصرّفوا بالشكل الذي ترونه مُناسبًا!
وساعتها سنصل إلى نفس النتيجة التي تحققت عقب ثورة يوليو مع الفارق.. ففي يوليو 52 قام ضبّاط الجيش الأحرار بقيادة جمال عبد النّاصر بانقلاب على النظام الملكي الفاسد وأطاح الانقلاب بالملك فاروق.. ثم انضم الشعب إلى الجيش في حركته فتحولت إلى ثورة انتهت بحكم عسكري استمر لما يقارب 60 عامًا.. وفي 2011 قام الشعب بثورة على نظام مبارك الفاسد أيضًا.. وانضم لها الجيش ليحميها ويضمن انتقال السلطةسلميًا إلى رئيس مدني.. لكنه قد يجد نفسه مضطرًا لأن يبقى لستين عامًا أخرى حتى نتعلم أبجديات الدّيمُقراطيّة التي ليس من بين حروفها ما نراه من ممارسات فيها من التجاوز الكثير.. ليس فقط من الخارجين على القانون الذين تكلمنا عنهم ولكن من بعض المواطنين الطيبين الذين يدفعهم لعشم الزّائد لارتكاب أخطاء غير مقبولة على المستوى العسكري..
أحكي لك على الهامش- قصّة سمعتها منذ فترة عن مُطرب معروف كان الرئيس السابق معجبًا بصوته، وفي إحدى زياراته لاستوديو 46 في الإذاعة شاهده لأول مرة فقال لصفوت الشريف وزير الإعلام وقتها أن هذا المطرب يشبهه.. وأنّه يذكّره بشبابه.. وكانت هذه الجُملة القصيرة بمثابة كلمة السر التي فتحت كل الأبواب أمام هذا المطرب بما فيها باب رئاسة الجمهوريّة التي كان يذهب إليها بين الحين والحين ليكون أكثر قربًا و (بالمرّة يعمل أي مصلحة)..
وفي إحدى المرّات علم الرئيس السابق بوجود المطرب فدعاه للدخول إلى مكتبه.. وأثناء خروجهما معًا.. وضع المطرب المعروف يده على كتف الرئيس السابق بدافع العشم الزّائد.. فنظر مبارك إلى مساعديه نظرة معناها (ده ما يجيش هنا تاني) وهي دي كانت نهاية فرقة صاحبنا الموسيقيّة.. والمعنى أن العشم إذا استخدم في غير محلّه يتحوّل إلى نقمة وكارثة.. وهو ما أخشى حدوثه عندما أشاهد على الفضائيّات أسلوبًا لا يليق في الحوار مع قيادات القوات المسلحة يفوق قدرة البشر على الاحتمال ولعلك تتذكر الطريقة السخيفة التي تكلم بها مايكل جيرون الشهير بمايكل منير – بالمناسبة هو ليس مصريًا فوالده فرنسي الجنسية وقد خضع لتحقيقات حول اتهامات مالية وجهتها له الوزيرة الأمريكيّة فيفيان واتس- وكان مستفزًا جدًا في حواره مع اللواء حسن الرويني.. ومثل مايكل يوجد كثيرون ممن لم يتعلموا آداب الحوار.. والخوف كل الخوف من نتائج ما سوف أعتبره تهذبًا نوعًا من العشم الزّائد.
بقيت نُقطتان.. الأولى: أنّه آن الأوان لتغيير الشّعار الذي رفعناه جميعًا في المرحلة الأولى من مراحل الثورة وهو شعار الجيش والشعب إيد واحدة.. فقد كان مقبولاً في اللحظة التي نزل فيها الجيش إلى الشّارع.. لكني الآن أعترض عليه لأسباب منها أنّ لدينا مثلاً شعبيًا يقول "إيد لوحدها ما تسقفش" ولأن الجيش نفسه رفع شعارًا آخر أتصوّر أنّه الأنسب لهذه المرحلة، وهو شعار "يد تبني ويد تحمل السلاح" فقد آن الأوان أن يجتمع الجيش والشعب على قلب رجل واحد يستخدم كلتا يديه.. واحدة تحمل السلاح لتحمي.. والثانية تعمر وتبني..
أما النقطة الثانية فهي رسالة صادقة أوجهها إلى كل أصدقائي في الوطن أقول لهم:
لأمكم تعبانة يا ولاد.. مرارتها اتفقعت لكن الحمد لله عملت العملية وأزالت المرارة.. وتعيش الآن فترة نقاهة.. لكن المشكلة أن الأولاد لا يصبرون على أمهم حتى تتماثل للشفاء.. لا يريدون لها أن ترتاح.. وقبل أن تخرج من غرفة العمليات تشاجروا مع الدكتور.. ثم بدأت طلباتهم التي لا تنتهي.. من يريد أن يأكل ومن يريد أن يشرب ومن يطلب زيادة في المصروف.. طيب الست تعمل إيه؟!
والنبي حاولوا تصبروا عليها شوية لغاية ما تشد حيلها ساعدوها على انها تقوم وتقف على رجليها من جديد وبعدين اطلبوا منها كل ما تريدون!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجيش والشّعب.. مش إيد واحدة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجيش والاقتصاد فى بر مصر
» حتى الكوسه فى الجيش
» هى كلمة واحدة
» فرفور مش مصدق انه دخل الجيش
» ياترى الجيش بيشتغلنا فعلااااااااااااااااااااااااااااااااا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: المنــــــــتدي العــــــــام :: ثورة شبـــاب مصـر-
انتقل الى: