ما اجمل العنوان يا اخي...
قبل ان نتحدث عن العلاقات مع ايران وثمارها وسلبياتها يجب ان نرجع للتاريخ فهو خير من يرد لنا علي اسئلة كثيرة تحوي لنا لماذا نقاطع ايران ولماذن اجبرتنا علي مقاطعتها....أما عن التساؤلات لماذا نتعاون مع كندا مثلا هل تمثل لنا بعد استراتيجي اذا بالطبع تمثل ايران بعد استراتيجي .....يااخي الكريم شكل العلاقات في السياسة الخارجية لا يأخذ طابع صداقة او ديني انما يتحدد الدور بشكل العلاقة هل هي علاقة تكاملية بين الدولتين ام وظيفية ام تعاونية وبعد ذلك تقدر تغطي شكل العلاقة بالصداقة والاخوة وكل شئ جميل وتعتبر ايران دولة اسلامية وليس سبب لاعادة العلاقات معها او التعامل معها كدولة اسلامية في العلاقات الدولية لأني ده مش موجود في قاموس العلاقات.....التاريخ يجيب لك عن الكره المبرر.....القوة المركزية تتوقف علي دور ووظيفة كل دولة بالمنطقة حيث ان كل دولة تمتلك ادوات في ظل بيئة تعيش بها لذلك القوة المركزية بالنسبة لمصر واضحة ولكن بالنسبة لايران غير واضحة تماما نظرا للظروف الراهنة لها ولكن لو تحدثت عن دول جوار اخري كتركيا اقول لك نعم نظرا لاستقرار ودور تركيا.....بالنسبة لتحديد اسلوب العلاقات ده شبيه بتحديدك انت لشكل علاقاتك مع اصدقائك وكل الشباب حولك بمعني ان هناك اسس تبني عليها العلاقات وتعتبر معيار لتحديد اسلوب العلاقات ومن اهم الاسس هي سياستك الخارجية التي تتبناها الي جانب سياستك الداخلية اي ان توجهاتك كدولة المتمثلة في سياستك الخارجية هي التي تحدد اسلوب وشكل العلاقة مع الدول .... لو انت حابب تتطلع اكتر في كتاب اسمه الخبرة المصرية في مائة عام وبيتحدث عن السياسة الخارجية لمصر خلال قرن ماضي والكتاااااااااااااااااااااااب موجود عندي..