شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 حكاية وعظة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدعبدالرحمن
مشرف المنتدى الاسلامي
مشرف المنتدى الاسلامي
محمدعبدالرحمن


ذكر
عدد الرسائل : 1645
العمر : 45
المكان : مكان ما يكونوا
الحالة : متزوج + 2
الهواية : أحلم ببكرة
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
التـقــييــم : 18

حكاية وعظة Empty
مُساهمةموضوع: حكاية وعظة   حكاية وعظة I_icon_minitimeالسبت 11 يونيو 2011, 6:30 pm

عن محمد بن عبد الواحد وكان من الصالحين قال: ركبنا البحر فأصابتنا أهواله
فألقتنا ...إلى جزيرة من جزره، فخرجنا إليها فإذا رجل يعبد صنماً من دون
الله

فقلت له: من تعبد؟

فقال: هذا وأومأ بيده إلى الصنم

فقلنا له:ما هذا إله، هذا لا شيء، عندنا في المركب من يعمل مثله وخيراً منه

قال: وأنتم من تعبدون؟

قلنا:نعبد
الله الملك الذي في السماء عرشه، وفي الأرض مشيئته، وفي البحر قدرته، وفي
الموتى قضاؤه، وفي الأجنة في بطون أمهاتنا ينفذ حكمه

قال: وما علمكم بهذا الذي تقولون؟

قلنا: بعث إلينا رسولاً كريماً فأخبرنا بذلك

قال: وما فعل ذلك الرسول؟

قلنا:أدى الرسالة وأدى الأمانة ثم قبضه الله إليه

قال: فهل عندكم من علامة؟

قلنا له: ترك كتاب الملك

قال:فاقرؤوني كتاب هذا الملك

فأتيناه بالمصحف فقرأنا عليه منه فبكى،

وقال ينبغي لصاحب هذا الكتاب ألا يعصى،

ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله – صاحب هذا الكتاب – وأشهد أن محمداً رسول الله – الذي جاء به -

فعلمناه شرائع الإسلام وسوراً من القرآن وحملناه معنا في المركب


فلما صلينا العشاء ذهبنا لننام

فقال:يا قوم هذا الإله الذي دللتموني عليه أينام إذا جاء الليل؟

قلنا له: هو عظيم شأنه لا ينام

فقال: بئس العبيد أنتم إذ تنامون ومولاكم لا ينام

فأقبل على عبادته يصلي الليل والنهار

فجمعنا له دراهم وأعطيناه إياها

فقال:ما هذا؟

قلنا تنفقها وتستعين بها على عبادة ربك

فقال: أنا كنت في جزيرة أعبد صنماً فلم يضيعني وأنا لا أعرفه ولا أعبده
فكيف يضيعني اليوم وأنا أعرفه وأعبده؟.



فلما كان بعد أيام جاءته سكرات الموت فرأيت في المنام روضة خضراء فيها قبة وفي القبة سرير عليه جارية لم ير أحسن منها

وهي تقول: سألتك بالله إلا ما عجلت به إلي فقد اشتد شوقي إليه

فاستيقظت مرعوباً فإذا هو ميت فغسلناه وكفناه وواريناه التراب

فلما كنت في النوم رأيت تلك الروضة وهو إلى جوار تلك الجارية وهو يكرر هذه الآية:
(والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدعبدالرحمن
مشرف المنتدى الاسلامي
مشرف المنتدى الاسلامي
محمدعبدالرحمن


ذكر
عدد الرسائل : 1645
العمر : 45
المكان : مكان ما يكونوا
الحالة : متزوج + 2
الهواية : أحلم ببكرة
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
التـقــييــم : 18

حكاية وعظة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية وعظة   حكاية وعظة I_icon_minitimeالأحد 12 يونيو 2011, 7:58 am

صدى الحياه:)

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة
ليعرفه على التضاريس من حوله
في جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة
وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته وسقط على ركبته

صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه: آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ... مماثل:آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً
بل أنا أسألك من أنت؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة
بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب
فصاح غاضباً أنت جبان
فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل
وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً
في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد
الذي كان من إخراج ابنه
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه
وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف
حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس
تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة
وصاح في الوادي إني أحترمك
كان الجواب من جنس العمل أيضاً
فجاء بنفس نغمة الوقار إني أحترمك
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب
ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً
كم أنت رائع
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية
كم أنت رائع
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب
ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية

علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة
أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى

لكنها في الواقع هي الحياة بعينها
إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك
فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً

لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك
إلا إذا صبرت عليهم ابتداء

هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة
وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة
إنه صدى الحياة:)

:)ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية وعظة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة الدكتور عمرو ..وعظة لابد منها ...
» حكاية جدى.....
» حكاية شعب
» حكاية زوجين
» حكاية كالوشا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: منتدي الأدب :: منتدى النقول :: القصص والروايات-
انتقل الى: