حمدى فتحى تهامى عماري أصيل
عدد الرسائل : 706 العمر : 41 المكان : ابو ظبي - الامارات الحالة : متزوج الهواية : ماتحاولش تبقى حد تانى غير نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تاريخ التسجيل : 31/10/2008 التـقــييــم : 0
| موضوع: مواقف من التاريخ الاسلامى . الأحد 26 يونيو 2011, 6:31 am | |
|
مواقف من التاريخ الإسلامي في ذاكرتنا ونفوسنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التاريخ الإسلامي هو سجل حافل بالمواقف العظيمة والمآثر الجليلة
كيف لا وقد صنع هذا التاريخ أفضل الرجال من الصحابة والتابعين والصالحين
رضي الله عنهم جميعا
كثيرا ما قرأنا في سير رجال الإسلام
وكثيرا ما بُهرنا ودُهشنا بمواقفهم الجميلة التي ليس لها مثل علي مر العصور
وأحيانا كانت هناك مواقف مؤثرة تبقى في نفوسنا وذاكرتنا
ونستمتع دائما في استرجاعها وتدبر عظمتها
فخطر لي أن نقوم باسترجاع هذه المواقف وتذكرها بطريقة مميزة وممتعة
كل منا سيكتب لنا الموقف الذي أثر به أكثر والذي بقي في ذاكرته وأحبه
الدعوة مفتوحة للجميع للكتابة هنا
وإلى جانب دعوة العامة ستكون هناك دعوة خاصة
أي أن كل من يكتب لنا موقف يقوم بوضع دعوة لأحد الأعضاء حتى يكتب لنا أيضا
ولكن هذا لا يؤثر على الدعوة العامة فمن يرغب بمشاركتنا فلا ينتظر الدعوة من احد
وسابدأ أنا بوضع موقف من أجمل المواقف التي قرأتها في حياتي والتي حملت الكثير من العبر والعظمة
هذا الموقف قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع الصبية الجياع
*************************
قال اسلم : خرجنا مع عمر رضي الله عنه إلى حرة واقم ( منطقة من نواحي المدينة )
حتى اذا كنا بصرار ( مكان على مقربة من المدينة ) إذا نار تؤرث ( ايقاد نار ) فقال :
يا أسلم إني أرى هاهنا ركبانا قصر بهم الليل والبرد .. انطلق بنا ! ..
فخرجنا نهرول حتى دنونا منهم ، فإذا بامرأة معها صبيان وقدر منصوبة على النار ، وصبيانها يتضاغون ( يضجون من الجوع ). فقال عمر : السلام عليكم يا أهل الضوء. وكره أن يقول يا أصحاب النار .
فأجابته المرأة : وعليكم السلام !.. فقال: أأدنو؟..
فقالت : ادنُ بخير أو دع .. فدنا منها فقال : ما بالكم ؟ .. قالت : قصر بنا الليل والبرد .. قال : وما بال هؤلاء البية يتضاعون ؟
قالت : الجوع !..قال : وأي شيء في هذه القدر ؟... قالت : ماء اسكتهم به حتى يناموا .. والله بيننا وبين عمر !..
فقال : أي رحمك الله ، وما يدري عمر بكم ؟ .. فقالت : يتولى أمرنا ثم يغفل عنا ؟ .. فأقبل علىَّ فقال : انطلق بنا .
فخرجنا نهرول حتى أتينا دار الرقيق . فأخرج عدلا (أي كيسا ) من دقيق وكبة من شحم !..
وقال : احمله عليَّ !.. قلت : أنا أحمله عنك..
قال : أنت تحمل وزري يوم القيامة لا أم لك ؟؟
فحملته عليه ، فانطلق وانطلقت معه إليها نهرول ، فألقى ذلك عندها ، وأخرج من الدقيق شيئا ، فجعل
يقول لها : ذري عليَّ وأنا أحر لك ( وهي الحساء من الدقيق مطبوخ باللبن أو الدسم )
وجعل ينفخ تحت القدر ، وكانت لحيته عظيمة ، فرأيت الدخان يخرج من خلالها حتى طبخ لهم ، ثم أنزلها ، وأفرغ الحريرة في صحفة ( القصعة ) وهو يقول لها : أطعميمهم وأنا أسطح لهم ( أي أبرده )!..
ولم يزل حتى شبعوا وهي تقول له : جزاك الله خيرا ، كنت بهذا الأمر أولى من أمير المؤمنين .... من كتاب عبقريه عمر .
الان ادعوا اخونا محمد عبد الرحمن ليذكر لنا موقفا من التاريخ الاسلامى وله ان يختار التالى له لكى نزداد معرفه بتاريخنا الاسلامى . والموضوع مفتوح لاى عضو من الاعضاء دون ترتيب ان يضع من المواقف التاريخيه ما يرديه .
دمتم بخير وموده ...
عدل سابقا من قبل حمدى فتحى تهامى في الأحد 26 يونيو 2011, 7:10 pm عدل 1 مرات | |
|
أسيرة الأحلام عماري أصيل
عدد الرسائل : 7302 تاريخ التسجيل : 11/05/2010 التـقــييــم : 17
| موضوع: رد: مواقف من التاريخ الاسلامى . الأحد 26 يونيو 2011, 3:50 pm | |
| الموضوع قمة في الجمال والروعة..
ربنا يبارك فيك يا أ /حمدي..
والموقف اللي حضرتك ذكرته معروف عن سيدنا عمر رضي الله عنه..
والأحلي عنوان الموضوع (مواقف من التاريخ الإسلامي)
ودي مش مواقف بس والله ده أسلوب في التعامل ، ده منهج الإسلام..
جــُزيت عنَّا خيرآ إن شاء الله..
وفي إنتظار الباقي علنّي أشارك يوم..
| |
|
حمدى فتحى تهامى عماري أصيل
عدد الرسائل : 706 العمر : 41 المكان : ابو ظبي - الامارات الحالة : متزوج الهواية : ماتحاولش تبقى حد تانى غير نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تاريخ التسجيل : 31/10/2008 التـقــييــم : 0
| موضوع: رد: مواقف من التاريخ الاسلامى . الأحد 26 يونيو 2011, 8:03 pm | |
|
شكرا اسيره الاحلام لمرورك الجميل والموضوع مفتوح امام جميع الاعضاء للمشاركه دون ترتيب ومن يتذكر او قرأ موقف فى التاريخ فاتمنى الا يبخل علينا لنزداد معرفه سويا .
فى انتظار مشاركتك .
| |
|
حمدى فتحى تهامى عماري أصيل
عدد الرسائل : 706 العمر : 41 المكان : ابو ظبي - الامارات الحالة : متزوج الهواية : ماتحاولش تبقى حد تانى غير نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تاريخ التسجيل : 31/10/2008 التـقــييــم : 0
| موضوع: رد: مواقف من التاريخ الاسلامى . الأحد 26 يونيو 2011, 8:07 pm | |
|
صاحب جُريج
قال : "فلان الراعي" أنا ابن الراعي .
غلام جُريج
عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال : "لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة : عيسى بن مريم ، وصاحب جُريج ، وكان جُريج رجلا عابدا ، فاتخذ صومعة ، فكان فيها ، فأتته أمه وهو يُصلّي ، فقالت : يا جُريج ، فقال : يا رب ، أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته فانصرفت .
فلما كان من الغد ، أتته وهو يصلي ، فقالت : يا جُريج ، فقال : أي ربِّ أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته ، فقالت : اللهم لا تُمِته حتى ينظر إلى وجوه المومِسات .
فتذاكر بنوا إسرائيل جُريجًا وعبادته ، وكانت امرأة بغي يتمثل بحسنها ، فقالت : إن شئتم لأفتننه لكم" .
قال : فتعرضت له ، فلم يلتفت إليها ، فأتت راعيا كان يأوي إلى صومعته ، فأمكنته من نفسها ، فوقع عليها ، فحَمَلت ، فلما ولَدَتْ ؛ قالت : هو من جُريج ، فأتوه ، فاستنزلوه ، وهدموا صومعته ، وجعلوا يضربونه ، فقال : ما شأنكم ؟ قالوا : زنيت بهذه البغي فولدت منك ، فقال : أين الصبي ؟ (اسم هذا الغلام يابوس كما جاء مصرحا به في رواية البخاري) ، فجاءوا به ، فقال : دعوني حتى أُصلِّي ، فصلى فلما انصرف ؛ أتى الصبي فطعن في بطنه ، وقال : يا غلام ، من أبوك : قال : فلان الراعي .
قال : فأقبلوا على جُريح يقبلونه ويتمسحون به ، وقالوا : نبني لك صومعتك من ذهب ، قال : لا أعيدوها كما كانت ، ففعلوا .
| |
|
محمدعبدالرحمن مشرف المنتدى الاسلامي
عدد الرسائل : 1645 العمر : 45 المكان : مكان ما يكونوا الحالة : متزوج + 2 الهواية : أحلم ببكرة تاريخ التسجيل : 21/03/2010 التـقــييــم : 18
| موضوع: رد: مواقف من التاريخ الاسلامى . الإثنين 04 يوليو 2011, 7:40 am | |
|
حينما علم كفار مكة بهجرة المسلمين إلى الحبشة، قاموا على الفور بإرسال عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي وعمرو بن العاص بن وائل السهمي إلى الحبشة، محمَّلاً بالهدايا إلى النجاشي؛ ليردَّ إليهم المسلمين، فقالا للنجاشي: "أيها الملك، إنه قد صبأ إلى بلدك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك، وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم؛ فهم أعلى بهم عينًا، وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه". فرفض النجاشي الملك العادل ما طلبوا حتى يسمع من المسلمين ليحكم بينهم، ثم أرسل إلى أصحاب رسول الله فدعاهم، فقال: "ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه الأمم؟" فكان الذي كلَّمه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال له: "أيها الملك، كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار، يأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحِّده ونعبده ونخلع ما كنا نحن نعبد وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة، وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئًا، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام فصدقناه وآمنَّا به واتبعناه على ما جاء به، فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئًا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وشقُّوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا؛ خرجنا إلى بلدك واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا نظلم عندك، أيها الملك". فقال له النجاشي: "هل معك مما جاء به عن الله من شيء؟" فقال له جعفر: نعم. فقال له النجاشي: "فاقرأه عليَّ". فقرأ عليه صدرًا من (كهيعص)، فبكى النجاشي حتى أَخْضَلَ لحيته، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم. ثم قال النجاشي: "إن هذا والله والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكم أبدًا، ولا أكاد". فلما خرجا من عنده قال عمرو بن العاص: "والله لأنبئنَّه غدًا عيبهم عندهم، ثم أستأصل به خضراءهم؛ والله لأخبرنَّه أنهم يزعمون أن عيسى بن مريم عبد". ثم غدا عليه الغد، فقال له: "أيها الملك، إنهم يقولون في عيسى بن مريم قولاً عظيمًا، فأرسل إليهم فاسألهم عما يقولون فيه". فأرسل إليهم يسألهم عنه، فقال له جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه : "نقول فيه الذي جاء به نبينا: هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول". فضرب النجاشي يده إلى الأرض فأخذ منها عودًا، ثم قال: "ما عدا عيسى بن مريم ما قلت هذا العود". فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال، فقال: "وإن نخرتم والله، اذهبوا فأنتم سيوم[1] بأرضي، من سبَّكم غُرِّم، ثم من سبكم غرم، فما أحب أن لي دبرًا[2] ذهبًا، وأني آذيت رجلاً منكم، ردوا عليهما هداياهما، فلا حاجة لنا بها، فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين ردَّ عليَّ ملكي فآخذ الرشوة فيه، وما أطاع الناس فيَّ فأطيعهم فيه". فخرجا من عنده مقبوحين مردودًا عليهما ما جاءا به، وأقام عنده المسلمون بخير دار مع خير جار. [1]السيوم:الآمنون.
[2]الدبر بلسان الحبشة: الجبل.
| |
|
احمد ابن الشيخ قنديل عماري متقدم
عدد الرسائل : 143 العمر : 50 المكان : hlwaan الحالة : متزوج الهواية : كرة القدم تاريخ التسجيل : 05/02/2010 التـقــييــم : 0
| موضوع: رد: مواقف من التاريخ الاسلامى . الإثنين 04 يوليو 2011, 3:27 pm | |
| الاسلام هو اعظم الاديان والحمد لله ان من علينا اننا مسلمين | |
|