muhamad yusif allam مشرف قسم كلام فى السياسه
عدد الرسائل : 1280 العمر : 34 المكان : العمار الحالة : عايش والحمد لله الهواية : Economics & Political science تاريخ التسجيل : 05/02/2008 التـقــييــم : 3
| موضوع: تحت عنوان " الدولة المحايدة " الإثنين 18 يوليو 2011, 2:58 am | |
| يتعجب البعض من تأكيدى المتكرر على أن الدولة ككيان يدير شئون المجتمع والمواطنين ويبتغى تحقيق الصالح العام هى دوما دولة محايدة. هؤلاء يرون فى صفة الحيادية تعارضا مع ما أكدته دومًا الدساتير المصرية من أن دين الدولة هو الإسلام. والحقيقة أن صفة الحيادية تعنى بصورة أساسية أن الدولة لا تميز بين مواطنيها على أساس انتماءات دينية أو اجتماعية أو مناطقية و تقف فى سياساتها وممارساتها على مسافة واحدة من جميع المواطنين.
الدولة المحايدة تُشغل بها المناصب العامة والخاصة وفقا لقواعد غير تمييزية كالكفاءة فى حال التعيين أو القبول الشعبى فى حال الانتخابات. ولا يتم احتكار المناصب العامة أو الخاصة من قِبل المنتمين لديانة واحدة أو لخلفيه اجتماعية واحدة و إنما تتيح وتضمن الدولة المحايدة المساواة وتكافؤ الفرص للجميع.
بهذا المعنى لا تتناقض حيادية الدولة مع تأكيد الدساتير المصرية على أن دين الدولة هو الإسلام. فالمقصود هنا هو أن أغلبية المواطنين المصرين تدين بالدين الإسلامى أى أن الإسلام هو دين الأغلبية فى الدولة المصرية. المقصود ايضا هو أن الدولة المصرية لا تُميز ضد المواطنين المنتمين لديانات غير دين الأغلبية، ولا تُهمش دياناتهم و لا شرائعهم السماوية لا رمزيا و لا قانونيا. ففى هذا يكمن جوهر الالتزام الكامل للدولة بالمساواة بين كل المواطنين بغض النظر عن كونهم من الواقعين فى خانة الأغلبية أو الأقلية.
إن دين الدولة هو الإسلام لا يعنى أن المواطنين المسلمين يعاملون معاملة تفضيلية مقارنة بنظائرهم المسيحيين أو أن الدولة فى العطلات الرسمية تحتفى فقط بالأعياد الإسلامية وتتجاهل الأعياد المسيحية لكون الأخيرة هى دين الأقلية فى البلاد. إن دين الدولة هو الإسلام لا يعنى أن الإشارة فى الدستور والقوانين المصرية للأهمية الرمزية والمجتمعية للشرائع السماوية الأخرى غير مقبولة، و هذا هو سبب دعوتى المتكررة للتفكير فى إضافة عبارة «ولغير المسلمين الاحتكام الى شرائعهم السماوية فى معاملاتهم الخاصة» إلى نص المادة الثانية من دستور 1971 حين وضع الدستور المصرى الجديد.
حيادية الدولة هى إذا الضمانة الحقيقية للمساواة الرمزية والقانونية بين جميع المواطنين وللحيلولة دون أن تُحتكر الدولة فى سياساتها وممارساتها من قِبل منتمين لدين واحد. إن فُهمت عبارة الإسلام دين الدولة فى هذا السياق فلا اعتراض بمصرية أو مصرى عليها. أما أن تُفهم هذه العبارة على أنها ترتب للمصريين المسلمين حقوقا رمزيه وقانونية وسياسية أكبر من بقية المواطنين، و هو ما تروج له بعض الجماعات والشخصيات فى الحياة العامة فى مصر، هو أمر يخالف شرط حيادية الدولة ويتناقض معه و يصبح من ثَم مرادفا لبناء مجتمع عنصرى تمييزى يقسم فيه المواطنون إلى مواطنين درجة أولى و مواطنين درجة ثانية.
و هو ما لا أقبله و ما لا أريد لمصر فى خبراتها الطويلة فى العيش المشترك والتسامح أن تنكفئ باتجاهه. | |
|
muhamad yusif allam مشرف قسم كلام فى السياسه
عدد الرسائل : 1280 العمر : 34 المكان : العمار الحالة : عايش والحمد لله الهواية : Economics & Political science تاريخ التسجيل : 05/02/2008 التـقــييــم : 3
| موضوع: رد: تحت عنوان " الدولة المحايدة " الإثنين 18 يوليو 2011, 3:01 am | |
| طبعا للكاتب المبدع د/ عمرو حمزاوي | |
|
محمدعبدالرحمن مشرف المنتدى الاسلامي
عدد الرسائل : 1645 العمر : 45 المكان : مكان ما يكونوا الحالة : متزوج + 2 الهواية : أحلم ببكرة تاريخ التسجيل : 21/03/2010 التـقــييــم : 18
| موضوع: رد: تحت عنوان " الدولة المحايدة " الإثنين 18 يوليو 2011, 7:11 am | |
| الكاتب اللي طالع بفكرة مبدعة وهي الحيادية وكأن في شريعتنا ما نحيده لنحمي الأقليات وهو كلام غير صحيح
الكاتب يرى وحده أن في الدولة الإسلامية تمييز وهذا كلام غير صحيح
الكاتب يرى الحيادية المزعومة تحمي الأقليات من تهميش دياناتهم أوشرائعهم السماوية وهذا محض إفتراء وغير صحيح
الكاتب يبع ويشتري ببضاعة الأغلبية والأقلية جيداُ ولهذا هو يرى ضرورة إضافة الفقرة التالية للمادة الثانية وهي: «ولغير المسلمين الاحتكام الى شرائعهم السماوية فى معاملاتهم الخاصة» التي هي من باب الحكي في المحكي في الشريعة الإسلامية
ويرى ضرورة الحيادية للحفاظ على ما سماه بالحيلولة دون أن تُحتكر الدولة فى سياساتها وممارساتها من قِبل منتمين لدين واحد وهذا فعل غير المسلمين وغير الدولة الإسلامية ممن يدرس ويُدرس عندهم
قمة إبداعه في النقطة التالية:
أما أن تُفهم هذه العبارة على أنها ترتب للمصريين المسلمين حقوقا رمزيه وقانونية وسياسية أكبر من بقية المواطنين، و هو ما تروج له بعض الجماعات والشخصيات فى الحياة العامة فى مصر، هو أمر يخالف شرط حيادية الدولة ويتناقض معه و يصبح من ثَم مرادفا لبناء مجتمع عنصرى تمييزى يقسم فيه المواطنون إلى مواطنين درجة أولى و مواطنين درجة ثانية. و هو ما لا أقبله و ما لا أريد لمصر فى خبراتها الطويلة فى العيش المشترك والتسامح أن تنكفئ باتجاهه
كلام محض خيال وإفتراء على واقع أمة وتاريخ
لا نحتاج حلولك يا حمزاوي ولا حياديتك المزعومة شريعتنا كاملةولا تمييز في الإسلام شريعتنا شريعة ربانية حلولها راسخة أقترح توجيه مقال د/ عمرو حمزاوي لحماية حقوق الأقليات في إسرائيل ولحماية حقوق الأقليات في الهند وروسيا والصين والفلبين وتايلاند والصرب والجبل الأسود وكرواتيا وكوسوفا وعموم أوروبا بعد قوانين الحجاب ومنع منح رخص بناء المساجد وخاصة ألمانيا بعد قتل إمرأة مصرية لمجرد أنها محجبة أمتنا تاريخها ناصع من كل إفتراءاتك لو فعلت ووجهت مقالك في الإتجاه الصحيح سوف أراك أيضاً مبدعاً جداً جداً
دعوة متجددة ومخلصة لنفهم من نحن وما هو تاريخنا وأصلنا يا من تتكلمون عن مصر لا نعرفها ولم نراها إلا في خيالاتكم
يا من تتكلمون عن دولة إسلامية بمفهوم المستشرقين
عودوا وكما تدرسون وتدققون في علوم الغرب إعرفوا من نحن قبل أن تكلموناملحوظة: لم أخرج عن تعهدي ولكن من حقي الزود عن ديني
| |
|
عبدالعظيم الجزار عماري أصيل
عدد الرسائل : 503 العمر : 51 المكان : العمار الكبرى الحالة : بحب العمار وأهل العمار الهواية : القراءة تاريخ التسجيل : 05/03/2008 التـقــييــم : 0
| موضوع: رد: تحت عنوان " الدولة المحايدة " الإثنين 18 يوليو 2011, 3:09 pm | |
| رد جميل ورائع شكرا للاستاذ محمد عبد الرحمن | |
|
محمود شاهين مشرف المنتديات التعليمية
عدد الرسائل : 1174 العمر : 46 المكان : مع أولادي الحالة : الحمد لله الهواية : ........................... تاريخ التسجيل : 05/02/2010 التـقــييــم : 5
| موضوع: رد: تحت عنوان " الدولة المحايدة " الإثنين 18 يوليو 2011, 8:37 pm | |
| - محمدعبدالرحمن كتب:
[color=darkblue]الكاتب اللي طالع بفكرة مبدعة وهي الحيادية وكأن في شريعتنا ما نحيده لنحمي الأقليات وهو كلام غير صحيح الكاتب يرى وحده أن في الدولة الإسلامية تمييز وهذا كلام غير صحيح الكاتب يرى الحيادية المزعومة ت حمي الأقليات من تهميش دياناتهم أوشرائعهم السماوية وهذا محض إفتراء وغير صحيح الكاتب يبع ويشتري ببضاعة الأغلبية والأقلية جيداُ ولهذا هو يرى ضرورة إضافة الفقرة التالية للمادة الثانية وهي: «ولغير المسلمين الاحتكام الى شرائعهم السماوية فى معاملاتهم الخاصة» التي هي من باب الحكي في المحكي في الشريعة الإسلامية ويرى ضرورة الحيادية للحفاظ على ما سماه بالحيلولة دون أن تُحتكر الدولة فى سياساتها وممارساتها من قِبل منتمين لدين واحد وهذا فعل غير المسلمين وغير الدولة الإسلامية ممن يدرس ويُدرس عندهم قمة إبداعه في النقطة التالية: أما أن تُفهم هذه العبارة على أنها ترتب للمصريين المسلمين حقوقا رمزيه وقانونية وسياسية أكبر من بقية المواطنين، و هو ما تروج له بعض الجماعات والشخصيات فى الحياة العامة فى مصر، هو أمر يخالف شرط حيادية الدولة ويتناقض معه و يصبح من ثَم مرادفا لبناء مجتمع عنصرى تمييزى يقسم فيه المواطنون إلى مواطنين درجة أولى و مواطنين درجة ثانية. و هو ما لا أقبله و ما لا أريد لمصر فى خبراتها الطويلة فى العيش المشترك والتسامح أن تنكفئ باتجاههكلام محض خيال وإفتراء على واقع أمة وتاريخ لا نحتاج حلولك يا حمزاوي ولا حياديتك المزعومة شريعتنا كاملة[/ صدقت ورب الكعبة color] ولا تمييز في الإسلام شريعتنا شريعة ربانية حلولها راسخة أقترح توجيه مقال د/ عمرو حمزاوي لحماية حقوق الأقليات في إسرائيل ولحماية حقوق الأقليات في الهند وروسيا والصين والفلبين وتايلاند والصرب والجبل الأسود وكرواتيا وكوسوفا وعموم أوروبا بعد قوانين الحجاب ومنع منح رخص بناء المساجد وخاصة ألمانيا بعد قتل إمرأة مصرية لمجرد أنها محجبة هذا الرجل ينطبق عليه قول الشاعر أسد علي وفي الحرب نعامة *** فتخاء تفر من صفير الصافر ففي عصرنا الحديث كل من يريد الشهرة فعليه أن يحارب الإسلام كما يفعل عمرو حمزاوي وغيره فهل يستطيع كما تفضلت أن يوجه كلامه لاسرائيل أو في أي بلد يحارب فيها الإسلام علانية أمتنا تاريخها ناصع من كل إفتراءاتك لو فعلت ووجهت مقالك في الإتجاه الصحيح سوف أراك أيضاً مبدعاً جداً جداً لن يحدث
دعوة متجددة ومخلصة لنفهم من نحن وما هو تاريخنا وأصلنا يا من تتكلمون عن مصر لا نعرفها ولم نراها إلا في خيالاتكم
يا من تتكلمون عن دولة إسلامية بمفهوم المستشرقين
عودوا وكما تدرسون وتدققون في علوم الغرب إعرفوا من نحن قبل أن تكلموناملحوظة: لم أخرج عن تعهدي ولكن من حقي الزود عن ديني
بارك الله فيك أ / محمد أثلجت صدري بهذا الرد فكأنك كتبت ما أريد أن أقوله دولتنا القادمة إسلامية رغم أنف الحاقدين ستبدي للك الأيام | |
|
محمدعبدالرحمن مشرف المنتدى الاسلامي
عدد الرسائل : 1645 العمر : 45 المكان : مكان ما يكونوا الحالة : متزوج + 2 الهواية : أحلم ببكرة تاريخ التسجيل : 21/03/2010 التـقــييــم : 18
| موضوع: رد: تحت عنوان " الدولة المحايدة " الأربعاء 20 يوليو 2011, 8:11 pm | |
| | |
|