شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 مليونية آخر يوليو.. مطالب ومحاذير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالعظيم الجزار
عماري أصيل
عماري أصيل
عبدالعظيم الجزار


ذكر
عدد الرسائل : 503
العمر : 51
المكان : العمار الكبرى
الحالة : بحب العمار وأهل العمار
الهواية : القراءة
تاريخ التسجيل : 05/03/2008
التـقــييــم : 0

مليونية آخر يوليو.. مطالب ومحاذير Empty
مُساهمةموضوع: مليونية آخر يوليو.. مطالب ومحاذير   مليونية آخر يوليو.. مطالب ومحاذير I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يوليو 2011, 3:19 pm

البسملة

مليونية آخر يوليو.. مطالب ومحاذير

أمير سعيد | 26-07-2011 02:43

الحركات والقوى والأحزاب الإسلامية مجتمعة تملأ ميدان التحرير، بغياب جحافل الأمن المركزي، ودون تحذيرات من "قلب نظام الحكم" و"تهديد السلم الاجتماعي".. إنها لإحدى عجائب الدهر!

باستثناء الثورة ذاتها بعفويتها وفرادتها؛ فإن مليونية 29 يوليو القادم في مصر ربما ستكون هي الحدث المصري الشعبي الأبرز في العقود الثلاثة الماضية، ولحظة مميزة في تاريخ نشاط الحركات الإسلامية المصرية، حيث لم يسبق لها أن التأمت في نشاط أو ميدان كهذا، ولم يتح لها المجال لتباشر عملاً وحدوياً هو الأول من نوعه في مصر خلال مرحلة ما بعد الرئيس أنور السادات، وقد يفوق كل تجليات بروز تلك الحركات منذ نصف قرن تقريباً أو يزيد، ولا هي وجدت نفسها مدعوة إلى إنضاج موقف موحد مثلما هو الحال اليوم.

وحدث بهذا التفرد والتأثير السياسي والإعلامي المتوقع ليس احتفالية أو مهرجاناً، وإنما استحقاقاً وجدت هذه القوى نفسها مدفوعة إليه دون خيار آخر متاح؛ فاستحال الميدان الفسيح زاوية وجد قادة الحركات أنفسهم محشورين فيها لما تبخرت الخيارات الأخرى، وانزوت جميع الأوراق إلا من تلك الورقة الخطيرة.

وأكاد أجزم أن الكثيرين ممن صنعوا هذا القرار، اتخذوه مكرهين؛ فثمة أسباب وجيهة تدعوهم إلى التريث في اتخاذه، لكنها لم تعد قادرة على كبح قاطرة التحرك التي يغذيها وقود هائل من الأسباب الداعية إلى جمعة ما قبل رمضان المبارك، وبين يدي هؤلاء احتمالات وقراءات عدة لنتائج هذه المليونية المزمعة، لعل أبسطها ما سوف يقال عنها فيما بعد..

فمسمى "الثوار" يظل في إعلام "المستنخبين" حكراً على مجموعات التحرير المعتصمة حالياً فيه، لكن سواها من "الإسلاميين" لن يسحب هذا الإعلام مسمى الثوار عليهم لحاجة في نفسه، ولنزع شرعية خطابهم ضمن إطار الثورة وقواها الحية، وعزلهم عن شرف السعي لاستكمال أهداف الثورة، وسيكتفي هذا الإعلام بوصفهم بـ"الإسلاميين" أو "الإخوان" أو "السلفيين" تمييزاً لهم عن الثوار.

وحين سينجحون في حشد مئات الآلاف سيصيرون "فزاعة" أما إذا أخفقوا فسيصبحون "أضحوكة"!

وحين سيرفع بعض الناس في الميدان لافتات إقصائية فسيتحمل وزرها "المليون"، أما إذا حصلت من بعض القوى اليسارية المتطرفة أو بعض المأجورين فهي مطالب فردية لا يتحملها "الثوار"!

وإذا ما وقعت اشتباكات مع آخرين أو بلطجية فسيصبح الميدان متخماً بالإرهابيين، أما سواهم فـ"أمن الميدان الثوري"، ضحية البلطجية والفلول.

وهلم جرا..

يدرك ذلك المنظمون، غير أنهم في مقابله، يعلمون أن ثمة من يحاول القفز على السلطة ناسفاً في طريقه الإجماع الشعبي على ضرورة استكمال مؤسسات الدولة بطريقة ديمقراطية تحترم إرادة الجماهير، ويتأكدون من أن خلو الميدان منهم مدعاة لفرض أجندة تصادر إرادة الملايين الذين يتطلعون إلى آلية يمكنها أن تصعد بالأكفاء المخلصين إلى سدة الحكم، وتمنح الشعب صلاحية واسعة لمراقبة أدائهم، وهذا لا يحققه إلا إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وإعادة تكوين مؤسسات الدولة وأركان نظامها الجديد على أسس سليمة وفقاً لجدولة زمنية واضحة، وهو ما يتسق مع المعلن حتى الآن من تعهدات المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

ويتضح لديهم أن التنازلات التي تقدم الآن لترضية أقلية أيديولوجية معزولة عن صفوف الجماهير برغم ضعفها الشعبي، لا تقود إلى إفراز دولة عادلة تحترم الهوية وتضع أصحاب الكفاءات في أماكنها الصحيحة.

وفي ظل طغيان الغوغائية والضجيج الذي لا يسمع أثناءه إلا صراخ المزعجين من أرباب الصوت العالي وتجار فضائيات غسيل الأموال، وأصحاب الأفكار الرجعية أنتجت سلسلة من الإخفاقات على مدى أكثر من قرن؛ فإن انعطافاً فيصلياً بالمشهد قد يصبح واجب وقت لا محيص على اتخاذه.

وبغض الطرف عما تقدم؛ فإن المليونية تبدو قدراً ماضٍ إليه الإصلاحيون، والتحضير لإنجاز مليونية ناجحة ينبغي أن يأخذ بالاهتمام عدة اعتبارات، أهمها:

أولاً: ضرورة حرص المنظمين على ألا تعبر المليونية عن فئة من الشعب المصري تُسمى بـ"الإسلاميين"، ولا أن تأخذ طابعاً أيديولوجياً معيناً؛ إذ إن توسيع دائرة المؤيدين للخيار الشعبي واستكمال بنى الدولة المصرية استناداً إلى الإعلان الدستوري، والضغط باتجاه ضمان تحقيق هذا الخيار والحفاظ على مكتسبات الثورة، ومنع سرقتها أو حرفها عن مسارها الأصلي، هو الهدف الذي يتوجب له أن تنصرف له الجهود، وألا تطغى العاطفة على صبغة المليونية بلون أيديولوجي يثير حفيظة الداخل والخارج معاً، وييسر مهمة عزل "الإسلاميين" عن التأثير في المرحلة القادمة استناداً إلى "تهمة التمهيد لإقامة دولة دينية"، ويضفي على المليونية طابعاً استثنائياً وخطيراً، يضر بالمطالب المشروعة ولا يحقق أي مكسب لمصر على المستوى التطبيقي والفعلي.

ثانياً: أهمية المكاشفة الواضحة من قبل المعنيين بتنظيم بهذه المليونية لجماهيرهم عبر كل الوسائل الإعلامية والتواصلية المتاحة بأن الحديث عن "الهوية" لا يعني المطالبة الفورية بتطبيق الشريعة الإسلامية، ولا أن يراود أحلام البعض بإمكانية استغلال هذه المليونية للمطالبة بأشياء لن تكون أبداً مطروحة على مائدة الساسة على الأقل في المرحلة الراهنة، وأن التأكيد على الهوية إنما يعني ـ بحسب ما أتصوره ـ هو عدم تضمين الدستور القادم، سواء أكان يحوي مواداً فوق دستورية أم لا على بنود تتعارض مع الشريعة الإسلامية، وثمة فارق كبير بين هذا، وبين التطلعات التي قد تراود البعض، وتدفعهم إلى حمل لافتات لا تتسق ودقة هذه المرحلة وحراجة المأزق الحالي الذي يستشعره كل عليم بالقواعد الحاكمة لمثل هذه المراحل الانتقالية، ومراكز الثقل المؤثرة فيها حقيقة وليس توهماً وخيالاً. (لاسيما أن الكاميرات ستلتقط بسهولة أي لافتة قد تبدو شاذة عن الإجماع في الميدان إن بهدف الإثارة أو لتحقيق أغراض أخرى).

ثالثاً: ضرورة الاستعداد الأقصى لما قد يقع من مشاحنات أو ملاسنات أو اشتباكات بين القوى "الإسلامية" وغيرها في الميدان، والاستفزاز الذي قد يلجأ إليه البعض ساعياً إلى جر هذه الجموع نحو الصدام والتراشق اللفظي وربما غيره، والتحسب لاحتمالية وجود بلطجية قد يصبغ عليهم فيما بعد لدى بعض وسائل الإعلام الموتورة مسمى "الثوار"، كما الاهتمام بمسألة المندسين والفلول الذين قد يتصور منهم السعي نحو تسخين الوضع أو محاولة التحريش بين القوى السياسية المختلفة التي قد يتواجد بعضها في الميدان، وقد يكون من الأفضل حيال احتمال ذلك تولي جماعة الإخوان المسلمين بخبرتها الكبيرة، مهمة تأمين الميدان، والحفاظ على سلمية المظاهرة، كما قد يطرح على طاولة البحث إمكانية الطلب إلى الجيش أو الشرطة مهمة تأمين الميدان من الخارج، ضماناً لتحقيق سلمية المليونية.

رابعاً: التأكيد على ضمان خلو المنصة من أي كلمة قد تجر انتقادات واسعة وتستحضر لوصم كل المتظاهرين بإقصائية سياسية قد تبدو من نبرات بعض الخطباء والمتحدثين ممن قد لا يدققون في عباراتهم أو يحملون أفكاراً تبدو غير ملائمة لاعتلائهم منصات ثورية، تخاطب المصريين ـ كل المصريين ـ ولا تتعاطى غريب الأقوال، وشاذها عن السياق العام لروح المليونية، ولذا؛ فإن الاختيار يتوجب أن يكون صارماً للغاية، ولا يخضع للمجاملات والمحاصصات، وإنما يستهدف بالأساس إرسال جملة من الرسائل القوية والواضحة.

خامساً: معلوم أن هدف المليونية الأساسي يتمحور حول ضرورة إقامة الانتخابات في موعدها المتوقع، وتقديم الضمانات ذلك، والحؤول دون التلاعب بقضية الدستور المنصوص على كيفية وضعها في خطوطها الإجرائية العريضة ـ دون التفاصيل ـ في الإعلان الدستوري، وضمان الهوية المنصوص عليها في الإعلان ذاته أيضاً، وتالياً استكمال أهداف الثورة الأخرى من محاكمات الفاسدين وغيرها من المطالب المشروعة والملحة، وهذه الأخيرة هي محل إجماع إسلامي ووطني بين كل القوى السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

وبرغم تعهد المجلس العسكري بضمان المطالب الأولى؛ فإن الإلحاح على إعطاء ذلك زخمه الجماهيري الضامن والضاغط هو كفيل بالإبقاء على حيوية هذه المطالب العادلة، والتي هي في صلب الإرادة الثورية، والإصرار على ذلك يعيد البوصلة الثورية إلى اتجاهها الصحيح بعيداً عن المطالب الجزئية التي هي برغم أهميتها لا تقود إلى إقامة دولة جديدة على أسس نظيفة وعادلة، وهي آخذة بالنظر أكثر إلى الماضي أكثر مما تتطلع فيه إلى المستقبل، حيث لا يتغذى الحالمون بحرف الثورة عن مسارها على المحاكمات وعلنيتها وتغيير بعض الوجوه في الحكومة.. إلخ، بقدر ما يتطلعون لسرقة مستقبل الوطن كله.

سادساً: لا ينبغي الخلط ما بين "الاستقرار" كمفهوم وشعار مطروح في المليونية بشكل أو بآخر كمناخ مهيئ لإجراء الانتخابات واستيفاء تكوين دواليب الحكم الرشيد، وبين تعبيره عن الرضا عن ممارسات الحكومة الحالية، ولا عن كل الإجراءات المتخذة من قبل المجلس العسكري، بما فيها قانون الانتخابات الجديد، أو السياسة الخارجية المصرية، أو الترضية اللافتة أحياناً للقوى اليسارية والليبرالية وغيرها لاسيما فيما يخص تشكيل حكومة شرف الحالية والسابقة، ولا ينبغي الاندفاع بتقديم صك على بياض لأي إجراء قد يكون مجافياً لروح الثورة والإرادة الشعبية سواء أكان خلال الشهور الماضية أو اللاحقة؛ فأداء المجلس قد يراه البعض جيداً لحد الآن، لاسيما فيما يتعلق بتعهداته بإقامة نظام ديمقراطي، لكنه ليس ممتازاً بطبيعة الحال على الدوام.

سابعاً: ما تزال ثمة قواسم مشتركة يمكن تجسيرها ما بين القوى "الإسلامية"، وبعض القوى الليبرالية واليسارية والقومية، ولا ينبغي أن تكون هذه المليونية معززة للانقسام الحالي، ولا لحشد الخصوم وجمعهم في إطار واحد، ولابد من إنضاج رؤية جمعية يمكنها استيعاب الاختلافات وتحد أطرها، وتضييق محال الخلاف في أضيق مساحة، لاسيما أن المرحلة الحالية تفرض ضرورة إيجاد توافق ما لا يصادم الأيديولوجيات وإنما يبحث عن نقاط الاتفاق التطبيقية والإجرائية.. ومن باب أولى، جموع هذا الشعب الطيب الذي لابد ألا يشعر أن فئة ما تعبر عن ذاتها فقط ولو كانت بمئات الآلاف، وإنما يحس بأن هذه المليونية تجسيداً لإرادته الحرة التي اصطف في طوابير الاستفتاء للتأكيد عليها.

ربما ستكون هذه المليونية هي التحدي الأكبر منذ الثورة وحتى الانتخابات.. إن تمت الأخيرة في موعدها المعلن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
A$Maa M0hi
مشرف عام
مشرف عام
A$Maa M0hi


انثى
عدد الرسائل : 7855
العمر : 32
المكان : zaG
الحالة : a7sn mn l 2wl
الهواية : song ,,
تاريخ التسجيل : 22/02/2011
التـقــييــم : 17

مليونية آخر يوليو.. مطالب ومحاذير Empty
مُساهمةموضوع: رد: مليونية آخر يوليو.. مطالب ومحاذير   مليونية آخر يوليو.. مطالب ومحاذير I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يوليو 2011, 3:23 pm

اقتباس :
ربما ستكون هذه المليونية هي التحدي الأكبر منذ الثورة وحتى الانتخابات.. إن تمت الأخيرة في موعدها المعلن.

بجد بتمنى من كل قلبى انها تكون كدا ،،

مقال حلو اوى ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مليونية آخر يوليو.. مطالب ومحاذير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نص مطالب الأقباااااااااااااااااااط
» مطالب الشبــاب السيــــــــس بعد ما خلعــــــــوا الرئـــــــــــــــــيــس
» يوليو لسيدة الشولي
» ماتـنسوش ياشـباب النهاردة مظاهرة مليونية
» نتقابل ف التحرير ...8 يوليو 2050

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: المنــــــــتدي العــــــــام :: ثورة شبـــاب مصـر-
انتقل الى: