هكذا أراها,,

الثورة الثورة الثورة الثورة الثورة الثورة الثورة الثورة الثورة الثورة الثورة الثورة الثورة الثورة عن اى ثورة تتحدثون ماذا قدمت لنا الثورة غير الفوضة والفرقة ومجموعة من النخبة الذين كانو كالحملان ثم اصبحو كالغربان ينعقون من اجل مصالحهم الشخصية واية حكاية ميدان التحرير هو كل الى فى التحرير خدصك الغفران للاسف يااخوة لم تثبت لنا ثورتكم المباركة غير شئ واحد الا وهو اننا شعب غير متربى الا من رحم ربى يا اخوة التغيير الصحيح لا يبدا من القمة ولاكن يبدا من القاع ان اللة لايغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم لم يقل حتى يغير حاكمهم ولولا اننا شعب سئ ما ولا علينا اللة منهم اسوء منه

تحياتى,
وجدت هذا القلق المستحق من شاب يحمل إسم" abdalazeztigr"على منتداكم ولم أبدى اى قلق أو إندهاش حيال هذا الموضوع بل أستطيع أنا أن أضف على ذلك ماياتى:
1- قامت ثورة 25 يناير يتغير التوقيت فقط
2- زادت معدلات الرشوة ف الفترة الأخيرة
3- إمتلأت شوارع القاهرة بالإرهاب واعمال البلطجة والإنفلات الأمنى
4- أضف على ذلك الزيادة الطبيعية ف إرتفاع الأسعار وتسعيرة المواصلات
5- اللجوء للطرق الغير الشرعية للحصول على مقومات المعيشة
6- تأثرت السياحة بشكل كبير وأيضا هبوط للبورصة المصرية فى معظم الأوقات.
وعلى المستوى السياسى تجد:
1- صراع النخب المستمر للحصول على النصيب الأكبر
2- إستبدال قيادات النظام القديم بقيادات تحمل نفس فكر النظام القديم
3- إستخدام العنف ضد جميع أنواع التظاهر
4- إشكالية الدستور والانتخابات ترهق الفكر السياسى فى التقدم
5- عدم الشعور بالاستقرار أدى إلى حدوث حالة من الفوضى
وغيره الكثير والكثير
ولكن ياأخى ,هل لم تجد فى الثورة شئ نافع؟
دعنى أقول أن ماتراه ف توقيعى هذا يحمل تاريخ عام 2009 أو ربما بدايات 2010 لاأعلم,وسأظل أضع هذا التوقيع حتى يتحقق مراده,فكنا سئمنا من المصير المجهول الذى وضعنا نظام مبارك فيه,لم نكن نخشى شئ سوى أننا نرى من يحتاج للمساعدة ولم نستطيع ,كنا مقيدين الفكر والتعبير, لانملك سوى الحناجر القوية والأيادى الهتافة,والشعور البرئ وكانوا هم يملكون العصا والرصاص,وإذا كنا قبلنا أن تكون رؤسنا وسيلة تنظيف لأرصفة الميادين,وشعور أخواتنا حبال يسحلون منها فى الشوارع,فلن نقبل لك ولأولادك ان تعيش فى سجن يسمى وطن,فحياتنا جميعا تكمن قيمتها فى ان تكون وسيلة ليحيا بها الغير.

لاأدرى يااخى كم الشعور بالتفائل الذى يكمن بى؟ولكن على إستعداد أن اعطيك نبذة عنه,فأنا لا أستطيع أن أنكر قلقك على وطنك وعلى أسرتك الكريمة ,ولا أستطيع أيضا أن أنكر وطنيتك ولكن ألتمس لك العذر فى دوامة الحياة التى جعلتك تقول على البحث عن الإستقرار فوضى ,وقلة حيلة النخب مصالح شخصية, وأدرك تماما عدم وعيك "بحكاية ميدان التحرير",فمن منا لم تلهيه الحياة عن الراحة المؤقتة وعن الشعور بالغير وعن الإدراك السليم.

تسأل ياأخى عن الذى تغير منذ الثورة حتى الأن ,فسوف لا أحكى لك عن الحرية ولا عن إنتهاء الإنتهاك ,ولا عن الأخذ بإرادة الشعب ,ولا عن الشروع فى البناء ولا عن البدء فى إنتعاش الحالة الإقتصادية ولا عن مبادرات التعليم,ولاعن مشروعات التنمية ,ولاعن تحقيق العدالة,ولاعن صحوة الشباب ,ولاعن الدستور ,ولاعن قانون الإنتخابات ,ولاعن تطهير الإعلام,ولاعن تطهير الأمن ,,,إلخ, ولكن ياأخى سأحكى معك عن التغيير الذى تتمناه ,التغيير الذى يمكن بداخلك,التغيير الذى تود أن تراه للعالم.
فمصر كما تحتاج إلى تنظيف بقايا الفساد تحتاج أيضا إلى إعادة تأهيل لخوض حياة تحترم حقوقك وحقوق غيرك,فالبلطجى ياأخى الذى تراه لايعبر عن مصر,والفوضى التى تراها لاتعبر عن شعب مصر,وتأخر مصر لعقود من الزمن ليس بسبب الثورة,وأنا لست هنا الأن لأتحدث معك عن التأخر هذا,ولكن لأقول لك ولنفسى ,لنكن نحن التغيير الذى نتمناه,فكلنا يحتاج الى ثورة لتطهير النفس,وبداية صفحة جديدة مع الحياة ,فأنا أشعر ياأخى أن شمس مصر لم تكن غائبة ولكن كان هناك مايمنعها للظهور,الم تشاركنى الرأى ياأخى فى أن شهداء مصر هم الذين كشفوا عنها شعاع الشمس؟,

وإذا كنت تشتكتى من نتائج الثورة لأنها تعوق مسيرة حياتك ,فأعلم تماما أن هناك أخرون فقدوا تلك الحياة!

شعورى بالتفاؤل يسمح لى بأن أدعوك وأدعو غيرك بالتحلى بالصبر فليس هناك أسوأ مما كان,ولايوجد رجوع للخلف مرة أخرى,فمصر الآبية ماضية فى طريقها حتى المراد,تحتاج فقط ان تراك فى مصنعك ,تحتاج فقط أن تحافظ على كرامتك,تحتاج فقط أن تراك رافع الرأس فخور بما صنعت لك ولها.
وأخيرا أقول أن تلك الثورة لا تمثل إلا مصر ومصر أعظم بكثير من أى ثورة تعاكسها,والحفاظ على الثورة هو بمثابة الحفاظ على مكانة مصر وأرض مصر,ومستقبل مصر. فالثورة من الأكيد أنها لن تحمل الا الخير لمصر ,هكذا أراها.
وشكرا

ربنا يستر على البلد