إمرأة لا تخشى الحزن

إهداء..

إلى ربان سفينة الحب الظامئ تحت قبعة السماء

أهدى نبض الضفائر فى ساعة تجلِ فوق أبخرة الرماد.

إمرأة لا تخشى الحزن 2Q==

بلون جديد أكتب مذكراتى وبإحساس دافئ يشبة ليلة صيف مهزومة تتناثر الأحرف من بين أناملى

معلنة الحرية منمقة فى سطور ترفع لافتات لا للقمع ويتقطر المداد الاسود كالدموع التى تدلل قسوة تلك الأيام

وفى صمت هذا الليل البهيم تزعق عاصفة يرتجف منها قلب يتيم ماتت ذاكرتة وتوفى عمره فى حادث فراق أليم

من إمرأة لا تخشى الحزن فيتجددها كل عام تهزمه فيقهرها تساومة بعمرها فينام لأيام

مازالت محاولاتى فى إنعاش ذاكرتى مستمرة بعدما إمتلى الجسد بالصمت وأصابت الفراغات الذاكرة وغلفتها خيوط العنكبوت

فى تلك الزوايا الفارغة تختبئ جفونى التى تسكنها الدهشة لتعيش بمعزل عن أروقة الحب لتجدد فى ردائها المخملى

وتطوى لمساتها الناعمة بين يدى الصغيرتين لأحتضن حلمى الأبدى الذى سكن شرنقة من الأمل وأغنى له فى الظلام كى لا يخاف

وكأنى أمسيت كهذى الريشة المتطايرة التى كانت على موعد مع مياه البحر الازرق تروى حكايات الجدة القديمة

تلك الليلة رائعة الرومانسية أحدثت الخطيئة وأنجبت قصائد عشق فى غير مواسمها وفاح رحيقها على صفحات الماء

سيدى,, لم يثيرنى التساؤل يوما عن سر إرتدائى للثوب الأحمر ولا عن سر صمتى الطويل أمام نجمتى المفضلة فى السماء

ولا عن عشقى لقصائد الهجر لو كان ذاك يوما يثيرنى لقتلنى تساؤلى عن سر جنونى بك

أيها المسافر فى خيالاتى دائما لقد تفتح الحب لأجلك من شرنقة المحال واستعذب فى قلوب تتهادى الحلم على جزيرة لأشجار الزيزفون

فى قمتها إجتمع الصفاء بالسلام وبات الحلم يذكرنى بتاج إيزيس فى أقاصى الأرض

أيها الوجع الملقب لقلب إمرأة عشت عشرات الأعوام تتراقص على جزيرتها كطير ذبيح

إلى أن سكنت الآهات رحم هذا الحب ليتنفس الشوق على لهيب الذكريات ويترعرع فى برارى الحزن الشاسعة

يامن أحتل أوردتى وأعتقل جسدى فى زنزانة هجره المنسى أنا لم أزل أصبو فى مهد هواك الرمادى

قد كنت ذات يوم أكفر بلهو العشاق على مسارح الحب أزم نبيذ قبلات الليالى السكرى فى الفراق

وها أنا اليوم أشهد أنى مذنبة فى هواك مطحون جسدى فى رحايا إغترابى وأم ثكلى ترثى حبها الشهيد فى وطنك الوهمى

أشهد أنى أوقعت نفسى أسيرة فى فخ حبك بسهامك الجارحة علنى أكون سيدى وجبة دسمة لأحزانك

فى عبوس الثانى عشر من أيار يتجدد ذلك الركض اللاهث من ثلوج الحب المتراكمة فى فصولى الأخيرة

وعودة روافد نهرى الحزين لمجراه الشتوى وترهل ذاك التمرد الذى عشق الإستكانة فى فقعات هذا السكون الأبدى

حينها لم تصبح الأيام سوى مسرح هزلى يسخر من هذا الوجود الذى أبكيت فيه الهوى

ياسيدى العظيم ,شكراَ أنك منحتنى شرف المنفى على جزيرتك النائية عن حلمى ذاي يوم

وأَختزلت المسافات فيما بيننا على صفحات الفراق

وأسكنتنى هذا الحزن الذى لا أخشاه يوما مادمت ترافقنى إياه.

ورده بلادى.......

اقتباس :: ياسيدى العظيم ,شكراَ أنك منحتنى شرف المنفى على جزيرتك النائية عن حلمى ذاي يوم

وأَختزلت المسافات فيما بيننا على صفحات الفراق

وأسكنتنى هذا الحزن الذى لا أخشاه يوما مادمت ترافقنى إياه

دى أكتر جزئيه لمستنى أوى
القصيده كلها جميله جدا
تسلمى يا وردتى

ليت فينا من لا يخشى الحزن

جميعا نخشى الحزن حتى مع الأحباب وحتى ولو مناصفة وحتى لو مغلف بأرق أنواع المواساه

يبقى الحزن حزناً

تحياتى ليكى يا وردة وسلم احساسك

راااائعة

دهب كتب:

اقتباس :: ياسيدى العظيم ,شكراَ أنك منحتنى شرف المنفى على جزيرتك النائية عن حلمى ذاي يوم

وأَختزلت المسافات فيما بيننا على صفحات الفراق

وأسكنتنى هذا الحزن الذى لا أخشاه يوما مادمت ترافقنى إياه

دى أكتر جزئيه لمستنى أوى
القصيده كلها جميله جدا
تسلمى يا وردتى

صديقتى الحنونة ,,شكرا على رقتك الحالمة دوما معى ومع غيرى

دمتِ محبة وصديقة للشعر والشعراء

حنين كتب:: ليت فينا من لا يخشى الحزن

جميعا نخشى الحزن حتى مع الأحباب وحتى ولو مناصفة وحتى لو مغلف بأرق أنواع المواساه

يبقى الحزن حزناً

تحياتى ليكى يا وردة وسلم احساسك

تحياتى لكِ ياحنين الكلمة

لو أننا تعودنا على شئ عشقناه كرها..

أحمد عبدالعزيز كتب:: راااائعة

كلمة واحدة ولكنها تحمل الكثير من الكلام

شكرا لمرورك الرائع ككلمتك

للمرة الثانية بعد القراءة الثانية ,,

رااائعة , وكلمات نرفع لها القبعة

وروعة اللغة ترتدي تاج روعة الإحساس فتبدوا فى غاية الحسن ..

انا قولتلك رأيي فيها بعد ما قرأتيهالى ،، والكتابة مش هتعبر اعجابى بيها

لكن مع احترامى لكتباتك الى فاتت ،، دى الوحيدة الى حسيتها جدا

وف وجهة نظرى أروع قصيدة كتبتيها ،،

نصيحة اللون دا لايق اوى عليكى ،، النثرية أقصد ..

عودة قوية

شكرا لكل من مر من هنا

شكرا للجميع

ورده بلادى كتب:: من إمرأة لا تخشى الحزن فيتجددها كل عام تهزمه فيقهرها تساومة بعمرها فينام لأيام

مازالت محاولاتى فى إنعاش ذاكرتى مستمرة بعدما إمتلى الجسد بالصمت وأصابت الفراغات الذاكرة وغلفتها خيوط العنكبوت

فى تلك الزوايا الفارغة تختبئ جفونى التى تسكنها الدهشة لتعيش بمعزل عن أروقة الحب لتجدد فى ردائها المخملى

وتطوى لمساتها الناعمة بين يدى الصغيرتين لأحتضن حلمى الأبدى الذى سكن شرنقة من الأمل وأغنى له فى الظلام كى لا يخاف

إنتي طبعآ عارفة تعليقي إيه عليها من أول ماكتبتيهــا ،

بجد ياوردة جميلة واللي مخليها حلوة إن جمالها حزين ..

احساس دافق كما عهدتك ودوما يكون الاحساس الدافق

هو لشخص غير موجود لكن مرسوم امير في الخيال

ولكن عزرا ابدا لم تكن قصيدة نثريه فالقصيدة النثريه

ليست قالب هلامي لا أطر له الأسلوب التقريري المتكرر

وانعدام بصيص القافيه وعدم ترك حيز لخيال القارئ

بإشباعك لأرجاء العمل جعل منه نثرا خالصا لا لبس فيه

دام ابداعك وردة بلادي تلك المره

» خناقة مع الحزن!!
» إلى كل إمرأة
» وراء موت كل رجل .. إمرأة .. بالصور .. !!
» الحزن.
» احيانا الحزن