يوم رحيل مجدى مهنا لن انساه ولن يمحى من ذاكرتى لانه رجل ارتبط فى ذهنى بكل معانى النقاء والشرف وكانت مقالاته فى المصرى اليوم هى الكلمه الاولى التى اقرءها يوميا من اى صحيفه حتى قبل ان اقرا موضوعى ولم اكن اناو وحدى الذى يفعل ذالك بل كان هناك الكثيرين الذبن يفعلون ذالك والسؤال لماذا كلنل نحي مجدى مهنا؟؟؟؟ الاجابه على ذلك صعبه لانى لااستطيع ان افسرها باجابه واحده لانه تجمعت فيه صفات يندر وحودها فى انسان فى هذه الايام خاصه ان اى انسان يمكن ان يقرا مقالاته اما سلوكيات مجدى وعلاقته بزملائه وتاثيره فى الناس وحبه الشديد لزملائه وغيرها من الصفات التى كانت تعد لصحفى فى بدايه عمله الصحفى مثل عليا لاداب صاحبه الجلاله الصحافه .. مجدى لن انساه ابدا ولن ينساه الكثيرون