مقال عن حلقة هشام الجخ الأولى بأمير الشعراء ....هام للمناقشة

حقائق مخزية من حلقات مسابقة أمير الشعراء /الحلقة الأولى:بقلم : محمد جربوعة شاعر جزائري مقيم بدمشق

نقلا عن مجلة أصوات الشمال

http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=13160

مقال عن حلقة هشام الجخ الأولى بأمير الشعراء ....هام للمناقشة 1290691629

مقال عن حلقة هشام الجخ الأولى بأمير الشعراء ....هام للمناقشة 1290691629

مساء الأربعاء 24-نوفمبر 2010م ،

بثت قنوات أبو ظبي الحلقة الأولى المسجلة من حلقات الدورة الرابعة لمسابقة أمير الشعراء.

وكان لزاما أن يدرك المشاهد ما خفيَ مما أضمرته غرفة المونتاج،

وبقي في "بطن الشاعر" الذي يدير بإتقان هذه اللعبة التي

تحوّلت إلى آلة خطيرة لتدمير بنى الشعر والشعراء في المنطقة.

وقفة مع قصيدتي وعلي بن تميم :

في الحلقة الأولى المسجلة من التقرير الذي بثته قناة أبو ظبي

يوم الأربعاء 24/نوفمبر/2010م، قال المذيع عن قصيدتي:

" مشاركة حصلت على إشادة، لكن علي بن تميم كان له رأي آخر"..

ثم يأتي تذييل القراءة بآراء أعضاء اللجنة،

بين قائل : " تجيد الصياغة العربية الرصينة والشعر الجزل الجميل" ،

ومثن على الصور واللغة وغير ذلك،

ليأتي دور علي بن تميم الذي لم يجز القصيدة كوني

قد شبهت الشعر المتأبي الممانع بالحسناء التي تتدلل وتكتفي بنظرة منها من خلف شق باب.

فيقول علي بن تميم : " القصيدة حين تَطُلُّ ككاعب"..

ويمكن للمشاهدين أن يرجعوا إلى الحلقة

ليتأكدوا أنّ هذا الناقد المفلس لا يحسن حتى نطق كلمة " تطل"،

وقد نطقها هكذا : " تَطُلُّ"، بفتح المثناة الفوقية، وضمّ الطاء..

أفليس ذلك من المصائب؟

أليست تلك ثالثة الأثافي ..

دكتور لا يفرّق بين الثلاثي طلّ، والرباعي أطلّ!

ثم يُسلَّط عليك ليحاكمك إلى قواعده الفاسدة وآرائه السقيمة..

تقول العرب: طلت الأرض طلا أصابها الطل

وطلت فهي طلة نديت وطلها الندى فهي مطلولة، والطل المطر..

وطلّ الدم أي أهدره، وقد قال الشاعر:

دماؤهم ليس لها طالب

مطلولة مثل دم العذره

فأين هذا من أطلّ يا صاح؟

هل يمكن أن يُجنى على "الحق" لأنّ مبطلا ذا قسمة ضيزى رآه باطلا؟

هل يمكن أن يُطعن في قصيدتي فقط لأن ناقدا دكتور ذا كرش

مملوء الفم بالماء لا يفرّق طل من أطل، ولا الشعر من السندويش..

هل ستصرّ هيئة أبو ظبي طويلا على استبقاء هذا العيي

فتسيء بذلك إلى الشعراء وإلى أوطانهم وإلى الشعر نفسه؟

أما أنا فقد آليت على نفسي أن أرده إلى حجمه الحقيقي

فينكشف عواره وتنكشف أستاره ليبقى تمسك الهيئة به بعد ذلك مجرد معاندة .

هل نحن في مسابقة لأمير شعراء العربية ، أم لإمارة " التوتسي"؟!

سبحانك يا من خلقت النور والظلمة، والشعراء المجيدين ودكاترة الكرتون.

تحدٍّ: صادقا أدعو الدكتور علي بن تميم إلى نقاش مصوّر

حول "اللغة" و"النقد" و"الشعر" .. فليكن رجلا أو ليكن ترابا.

هذه هي الحلقة الأولى، ولنا في مقبل الأيام وقفات أخرى يظهر بها "الزبد"

وينكشف الزنيم الملحق بالأدب ...

كما يظهر حجم المؤامرة التي تُزاح فيها أسماء كبيرة

وثقيلة ليخلو الجو لصناعة أمير على "المزاج"..

كما ستكشف الأيام تباعا حجم نفوذ اللوبي المصري الذي يتاجر في كل شيء ..

حتى في أعراض الناس وما وهبهم الله من قوافي جميلة.

لقد أجيزَ الجخ يا سادة..

والجخ هذا مخلوق لغوي غريب الأطوار،

على حد قول "علي بن تميم" في انتقاص القصيدة "مهدورة الشذى"

لأخينا الدكتور ناصر لوحيشي ،

رغم أن علي بن تميم لم تعجبه قصيدة الدكتور لوحيشي لحاجة في نفسه،

لكنه طار فرحا بقصيدة الجخ، لسبب واحد وهو أن الطيور لا تقع على غير أشكالها ،

والجخ وابن تميم من مدرسة لغوية واحدة وهي مدرسة " جخجخ يجخجخ"

و" صح لسانك".. على عادة العجول " الحسْني ألحسك "..

يبدأ الجخ اعتداءه على اللغة من عنوان القصيدة، فيقول:

" انطردي الآن من الجدول" ..

ولأهل اللغة هنا أن يستمتعوا لأول مرة برؤية " فعل الأمر"

في ما لا يقع إلا من طرفٍ آخر فاعلٍ ، فكيف للمرء أن " ينطرد" ؟

وإذا جاز ذلك فإنه يجوز أن يقال : "انزوج.. أي تزوّج نفسك ..

وانطلق أي طلّق نفسك ، وانخبر ، أي اختبر نفسك ..وهلم جخا ..

ثم يقول في أول بيت، وليس الذي ببكة :

"موتي فالكلُّ هنا ماتوا وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ"

الأرمل في اللغة هو الفقير، نافد الزاد،

يقال أرمل الرجل إذا فقد أو نفد زاده،

ومنه جاء لفظ "الأرملة" وهي المرأة التي مات زوجها فهي بعده في عوز،

بل إنه يقال للمرأة " أرملة أو مرملة إذا كانت فقيرة، حتى بدون موت زوجها.

ورغم شذوذ من قال بجواز إطلاق "أرمل" على من ماتت زوجته،

فإن ذلك لا يصح لأن الرجل لا يصير معوزا بموت زوجته، لأن نفقتها عليه وليس العكس.

لذلك قال أهل اللغة:

"وَلا يُقالُ لَهُ إِذا ماتَتِ امْرَأَتُهُ أَرْمَلُ إِلاّ في شُذوذٍ، لِأَنَّ الرّجل لا يَذْهَبُ زادُهُ بِمَوْتِ امْرَأَتِهِ

إِذ لم تَكُنْ قَيِّمَةً عَلَيْهِ وَالرّجل قَيِّمٌ عَلَيْها وَتَلْزَمُهُ عَيْلولَتُها وَمُؤْنَتُها وَلا يَلْزَمُها شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ".

فهل كانت اللجنة تعرف هذا لتتشدد في أمره كما تفعل عادة ، أم أنّ(...) .

- وفي البيت الرابع يقول الشاعر الذي يراهن عليه المصريون لنيل إمارة الشعر:

" ضُنِّي إحساسَكِ ما شئتِ فأنا مَلِكٌ لا أتوسَّلْ "

ويعرف تلاميذ الابتدائي في قرى "الجزائر" المتهمة بأنها ليست عربية،

أنّ الفعل "ضنّ" لا يأتي إلا مقرونا بباء، "ضنّ بـ..".

والضنين هو النفيس، والضن هو البخل والإمساك، نقول ضن به، ولا نقول "ضنه"،

فهل كانت اللجنة تعرف ذلك ؟ أم..؟

- ثم تدرك فجأة أن الشاعر لا يدرك ما تفعله الجوازم في الفعل الذي بعدها، فيقول :

ديكتاتوريا إن أُعْطِي ديكتاتوريا إن أَبْـخَلْ

وطبعا ، فالناس بعد هذا سيتساءلون عن خفايا إجازة نص

يعشّش فيه الجهل باللغة ويبيض..وعن زاد أعضاء لجنة التحكيم من اللغة..

وهل اكتشفوا كل هذا وأجازوا رغم ذلك، أم أنّهم لم يكتشفوه؟!

- ويقول :

اليومَ أُزِيلُ عباءاتي وَ أُكَشِّفُ عن وجهي الأَوْحَلْ

فهل يجوز إضافة "عن " إلى صيغة المبالغة " أكشّف" أم أنّ هذه الصيغة كافية، ليقال : "كشّف وجهه"..؟

ثم: " هل يجوز القول " الأوحل"؟

أترك الأمر للجنة "التحطيم" عفوا ..التحكيم ،

فهي أدرى بالشياطين التي تجعل من طفل نبيا، على حد قول "محمود درويش".

- وفي بيت آخر يقول:

ملّي عينيكِ بِلاَ خَجَلٍ فأنا الـمَوحولُ ولا أخجلْ

طبعا هو يقصد هنا " املئي"..رغم أن اللغة أرادت " ملّ يملّ من الملل الذي هو الضجر"..

فسبحان الذي له في إمارة الشعر أسرار، تجعل من " مجاز "

لكي يكون أميرا للشعراء لا يفرّق بين " ملأ" و"ملّ"..!

لكن، قد يكون للشاعر عذره، فهو بالأساس شاعر "عامية"..

ولعله أخطأ الطريق إلى "شاعر المليون" ليجد نفسه في "أمير الشعراء" ..

ولا بأس فالمسابقتان فيهما كلمة "مليون" درهم.

- وفي نطّة أخرى يقول الجخ:

وَ قضيتُ حياةً واهِنَةً لا تَسْوَى في نَظَرِي خَرْدَلْ

فتأمّل يا عافاك الله كلمة " لا تسوى ".. والتي يحبها الفنانون اللبنانيون الشباب كثيرا..

ولمن أراد الاطلاع على هذه القصيدة المخزية لصاحبها

وللجنة التحطيم بالتحكيم، البحث عنها في الشبكة باسم : " انطردي الآن من الجدول".

السؤال هو : " هل انتبه صلاح فضل إلى " لا تسوى" ..

أم أنّ كل همه كان حينذاك في تبرير موقفه لعي بن تميم أنه لم ير الجخ أبدا

رغم أنهما في الكلية نفسها ؟ و"كاد المريب أن يقول خذوني"..

فنحن لم نسأل إن كان صلاح فضل قد التقى الجخ في مصر قبل المقابلة أم لا ..

وهل انتبه علي بن تميم إلى "لا تسوى" هو الآخر،

أم أنه على حد قول إخواننا من أهل الشام " ما بيسوى ينتبه للا يسوى"..

وهل فقد مرتاض قواميسه التي كثيرا ما يشهرها سيفا مصلتا في وجوه الشعراء ؟

هذا لغةً، أما من الناحية العروضية فإنّ الأمر يحتاج إلى دراسة مستقلة

لكشف حقيقة نص تعدّ إجازته "مساسا" بالعروض وبديوان العرب

وبكل الشعراء الذين يصلبون على حائط " أمير الشعراء".. وسيأتي ذلك مستقبلا .

إلى هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث:

حين افتأَتَ الكاتب الصحفي والناقد المصري، عبد الله السمطي على عمل لجنة "جائزة الشيخ زايد" ،

لتسحب من الدكتور حفناوي بعلي،

سارعت الجهات التي تمالأت من داخل "اللجنة"

لتدفع بالأمور نحو إعادة النظر في الجائزة، واليوم،

أليس من الواجب مساءلة "لجنة التحكيم" عن إجازة نص كهذا ،

رغم أنّ اللجنة ذاتها علّقت على "لغته"؟

أم أن هناك نقلا خطيرا لأزمة الجزائر ومصر "المقيتة" إلى "مؤسسات الثقافة في الإمارات"

لتكون تصفية الحساب هناك سلسة بحكم الوجود الطاغي للمصريين هناك؟

ولماذا يتم التنكيل بالمبدعين الجزائريين بهذه الطريقة؟

ولماذا يمرّر المصريون أحقادهم عن طريق "علي بن تميم" لصعوبة فعل ذلك

عن طريق "صلاح فضل؟" ، فمرة ينتقص علم من أعلام الشعر والعروض الجزائريين

وهو الدكتور ناصر لوحيشي ، ومرة يُغرى باحث مصري ليفلي كتاب "حفناوي" ليالي

وأياما فقط لمؤامرة تم تسريب أمرها من داخل لجنة التحكيم نفسها، وعندنا الدليل.

ومرة ..ومرة..وخامسة..

إن الذي يجب أن تدركه هيئة أبو ظبي للثقافة

أن هناك طعنا كبيرا من أدباء الجزائر وغيرها من العرب في "أمير الشعراء"،

وأنّ أغلب الأدباء الجزائريين يرون أنّ المصريين قد استطاعوا استعمال " الهيئة"

لتصفية حساباتهم مع الجزائريين بطريقة ذكية .. وعليه،

فإنّ هناك زهدا في المشاركة في مسابقة تنظمها "وزارة الثقافة المصرية في أبو ظبي"..

تساؤلات هشام الخن وحقيقة التقرير المطوّل:

دون عناء يكتشف المشاهد للحلقة الأولى التي بثتها بعض قنوات "أبو ظبي"

أنّ هشام الخنّ قد حاز من التقرير- زمنا ونوعا - ما حشر الأمر في زاوية التساؤل والريبة.

لقد غادرت الكاميرا بهو " شاطئ الراحة" الذي صُوّر فيه بقية الشعراء

يوم الخميس 4/11/2010م، حيث كان الجخ حاضرا معنا.

لقط طافت الكاميرا في أماكن أخرى فنقلت مقاطع من أمسيات وحوارات ،

بل وأخذت له لقطات في الشارع ، وفي أماكن أخرى ..

فهل يمكن للجهة الراعية أن تفسّر لنا هذا التخصيص في الاحتفاء،

والذي ليس له سوى تفسيرٍ واحد وهو : التمييز بين المشاركين في المسابقة،

وهي طريقة لا تخفى في التلفزيون المصري في أوقات الانتخابات..

ولكي يعرف القارئ القصة بوضوح، أقول:

في بهو شاطئ الراحة حيث تم تصوير الشعراء قبل المقابلة،

كان فريق التصوير مكونا من مخرجة لبنانية قدّمت نفسها على الطريقة الغربية "نتاليا"

وأضافت " يمكن أن تدعوني نتالي" .. تشرفنا ..

ثم ما بعد نتاليا أو نتالي ، ترسانة من المصريين،

أو لنقل فريق عمل "مصري" بامتياز ..

والأمر لا يقل عن سبعة أشخاص من المصور إلى حامل (اللاقط)الميكروفون الطويل ..

وكان هؤلاء، إضافة إلى "عبير" المصرية القائمة

الركن الإداري هناك لا يكفون عن الاحتفاء بهشام الجخ: "يا هشام ..هشام ..يا هشام"..

وكان طبيعيا أن تتنقل هذه الترسانة في "الهوامش"

بعد ذلك لتصوّر تقريرا مطوّلا للخن، حسب ما اتفق عليه بين "اللوبي المصري" في المسابقة،

وذلك لتلميع شخص أراد صلاح فضل وغيره أن تكون عليه المراهنة هذه السنة في مضمار إمارة الشعر.

والسؤال الكبير والخطير المطروح هو:

هل يظن اللوبي المصري أنّ الشعراء والمشاهدين مغفلون إلى هذه الدرجة؟

فإذا كان لا بد من تزوير ، فليس إلى درجة "99.99 " بالمائة.

إننا نتوجه بالقول إلى "هيئة أبو ظبي" ، قائلين:

خردلة من الاحترام لعقولنا، ولذواتنا..

وإننا رسميا نطعن مرة أخرى في هذا التقرير،

وفي الطريقة التي قدم بها هذا الجخ على حساب شعراء آخرين أفضل وأمتن وأقوى شعرا..

شعراء يتحولون بقدرة "ناتالي" إلى أرانب للسخرية والتسلية والإمتاع والمؤانسة:

لا يهم نتالي والفريق المصري سوى إنجاح البرامج والتقارير،

والمطلوب هو "الأكشن" ، لقطات مميزة يلمّعون بها عملهم حتى لو كان ذلك بالنتقاص من الشعراء.

لقد تعرّض أحد الشعراء السوريين للسخرية ،

وقيل في همس أعضاء اللجنة أنّ من الواجب احترام شيبته،

لأنه بعمره هذا لم يعد له من مستقبل شعري،

وهذا دليل على أنّ اللجنة تعتبر جائزتها الضامن الوحيد لمستقبل الشاعر، وفي ذلك من التجاوز ما فيه.

وفي التعليق على قصيدة شاعر من فلسطين،

تجاوزت اللجنة حدود الأخلاق ليصل الأمر بعلي بن تميم إلى أن يقول له

: " حتى السندويش فيه شاطر ومشطور"..

كما تعرّض محمود رشاد من مصر للازدراء والسخرية..

وغير هذا كثير، مما كنت أعتبره تجاوزا حتى في قناة "طيور الجنة" ،

في برنامج " أنشد لنا" حيث يتم التعليق أحيانا بما يكسر نفسيات أولئك الأطفال،

ليصبحوا مثار لمز وسخرية بين زملائهم في المدرسة وأترابهم في الشارع".

فكيف يتمّ استعمال "المونتاج" ، للتعريض بشاعر جاء يطلب إمارة الشعر لا إثارة الضحك ؟!

إن لهؤلاء الشعراء جمهورهم، ولهم زوجات وأولاد وتلاميذ وأمهات وآباء،

فكيف يتم عرضهم بهذه الطريقة التي تنتقصهم وتسيء إليهم وتجعلهم

"فرجة" للناس طوال سنة كاملة يعاد خلالها عرض هذه اللقطات

التي اقتنصتها نتالي أو إن شئت نتاليا لترفع بها أقواما وتحطّ بها من شأن آخرين؟!

إنني أدعو كل الشعراء الذين تعرضوا لمثل هذا الطعن

والتحقير إلى رفع قضايا أمام المحاكم حماية لأنفسهم من ديناصورات أغراها المال

والبهرج فلم تكتف بالتنكيل بالشاعر الذي تصوره على أنه صعلوك طمّاع يهدر كرامته لينال الجائزة

أو جزء منها، بل ذهبت إلى حد تحويله إلى شخصية للتندر والتفكه والضحك.

أنا إرهابي:

هل أعيد ما قاله أحمد مطر من قبل : "أنا إرهابي"..

وهل يعقل أن يقول أحد أعضاء اللجنة لاستبعادي من قائمة الأربعين

وهو يلوّح ببعض الأوراق التي جمعها عني من الأنترنت :

"هذا رجل له آراؤه السياسية الخطيرة و لا يمكن أن يكون أميرا للشعر"..

وطبعا فأنا لم أقل يوما أنني متجرّد من آراء سياسية متطرفة لصالح قضايا أمتي ..

وأعرف أن في الأنترنت كمّا كبيرا من الحروب ضد اللبراليين ومشايخ المارينز..

وأني مصطف في صف الثوريين في العالم، وأنّي عربي مسلم أعتز بعروبتي وبإسلامي ..

أنا لم أنكر ذلك يوما .. لكنّهم لم يخبرونا أنهم يريدوننا بمواصفات "مواطن عربي للهجرة إلى أمريكا "

لا بمواصفات شاعر يمقت أمريكا ويحرض على مقاومتها في العراق وأفغانستان ..

يعرف العالم كله أنّ هذه هي صورة "جائزة نوبل" ،

لا تعطى إلا لمن أفنى العمر والحبر في التطبيع والدعوة إلى أخوة الذئب والخروف ..

لكننا لم نكن نعلم أنّ مسابقة أمير الشعراء أيضا تضمر في نفسها من المواصفات والشروط

ما يجعلها لا تتسع لمسلم عربي لا يحب أمريكا ويتحسس جلده من اسم إسرائيل.

هل هي تهمة لي خاصة، أم تهمة لي بسبب جنسيتي، باعتبار أن كل جزائري "إرهابي"..؟

وتحية لصاحبي القبطي المصري ..

هل تستطيع هيئة أبو ظبي أن تحقق في الأمر ..

أم أنها تنتظر الحلقات الأخرى وما سأورد وسأسرد فيها من الفضائح ؟

اقتراح:

متابعة لعملنا الذي نرجو له أن يتحوّل إلى مؤسسة متخصصة همّها الوحيد تدمير

بؤر المتاجرة بالأدب وأسواق الابتذال النقدي، أدعو جميع أهل الغيرة والحرية من الأدباء والشعراء

واللغويين إلى التواصل .. والكرة في ملعب "هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث" خاصة،

وأمام إمارة أبو ظبي عامة .. منعا لفتنة ستأخذ أبعادها الخطيرة في ظل

تحويل مؤسسات الثقافة في الإمارات إلى "بؤر"

يتحكم فيها المصريون ويدمّرون من خلالها كل ما هو عربي ..لشيء واحد هو المال .. "الفلوس يا بيه" ..

كما أوجه دعوتي إلى كل شاعر بمقاطعة هذه المسابقة مستقبلا إلى أن يتم وضع آليات جديدة

لها تحفظ للشاعر حقه وعرضه ، وتخرج المسابقة من "صورة الجامعة العربية" ،

التي هي عربية لفظا لكنها جزء من وزارة الخارجية المصرية ..

وليفتح أحد الشعراء الأحرار الباب لقائمة الشعراء المنادين بإصلاح "مسابقة أمير الشعراء" ،

رغم أن هذه الدعوة ستثير تحسس إخواننا المصريين

كما هو شأنهم في "قصة الجامعة العربية" وما تلاها من حرب على الشعب الجزائري ..

لكننا ندرك أنّ العرب كلهم معنا .. وهذا ما يجعلنا نقف على أرض صلبة في مطالبنا.

في انتظار تفاعل أهل الذوق والغيرة.

أم أنّ الشعراء فعلا لا حول لهم ولا قوة بنفوذ المال الذي يراد إذلالهم ومسخهم به؟

*******************

نقلت هذا المقال لهذا الشاعر الجزائرى

وانا لا اعلم هل كتب كل هذا من باب حرقته وغيظه

انه من المستبعدين

وهل افترى علينا عندما وصف مصرنا بالمقيته

وهل افترى على هشام الجخ فيما قاله

اما ماذا ؟؟؟؟

انتظر توضيح اكثر من أستاذى الحبيب

المهندس مختار محمود

وكل المهتمين باللغة والثقافة هنا

ولكم منى خالص الحب

بداية بغض النظر عن كاتب المقال

واللى واضح جدا إنه مخنوق من لجنة التحكيم وحاسس بظلم بين وده إحنا ملناش علاقة بيه

لكن نأتى للأهم :

شىء رائع وجميل جدا جدا إنه شاعر مصرى يدخل المسابقة وينافس

وشىء أروع لو فعلاً أخد لقب أمير الشعراء

لكن بصراحة دايما بشوف هشام الجخ شاعر ندوات وشاعر أمسيات فقط

تسمع منه شعر كويس جدا وتحسه مؤثر

ولو إنى برضه معترضة على أسلوب إلقائه اللى بينرفز ساعات من شدة المبالغة

ويخليك تتعب من كتر الحركات والإيماءات بتاعته

فبحسه ينفع يبقى فى ساقية الصاوى وينفع يبقى فى البيت بيتك

وينفع يبقى فى الجامعة عندنا

لكن ينفع ياخد لقب أمير الشعراء فى مسابقة قوية زى دى ؟؟؟!!!

معتقدش بصراحة وده رأى شخصى كمتلقي وكل واحد بقى ووجهة نظره

وأدينا شوفنا الراجل مطلعله كام خطأ فى قصيدته

أنا طول عمرى متخيلة إن مسابقة أمير الشعراء دى حاجة كبيرة

ودخول هشام الجخ فيها بشوفه شىء غريب أصلاً !!

لا أعلم هل كلماتي هذه تلقى قولاً عندك أم لا ؟ ,

فأنا أراك متيماً بالرجل ...

بينما أراه عادياً ... وبدون الدخول فى تفاصيل المقال وكاتبه وانتمائه لبلده وهجومه على الشاعر / هشام الجخ وكأنه هو وحده شعراء مصر وأدبائها مجتمعين فهذا أمر آخر يحتاج منيالعوده مرة خرى لوقوف على التفاصيل وتناول المقال خطوة بخطوة

ولكن أردت فقط أن أقول أن هشام الجخ كشاعر عليه وقفات عديده خاصة عندما تقرأ له ولا تسمعه فالرجل شأنه شأن الغالبية العظمى من شعراء الأقاليم الراقدون تحت التراب , لكنه من هؤلاء الذين ضحكت لهم الأيام وتسلقوا عبر فولكلور خاص فى أداء وعرض إنتاجهم إلى الأضواء والشهرة ,
ولي عودة ....

حنين كتب:: بداية بغض النظر عن كاتب المقال

واللى واضح جدا إنه مخنوق من لجنة التحكيم وحاسس بظلم بين وده إحنا ملناش علاقة بيه

لكن نأتى للأهم :

شىء رائع وجميل جدا جدا إنه شاعر مصرى يدخل المسابقة وينافس

وشىء أروع لو فعلاً أخد لقب أمير الشعراء

لكن بصراحة دايما بشوف هشام الجخ شاعر ندوات وشاعر أمسيات فقط

تسمع منه شعر كويس جدا وتحسه مؤثر

ولو إنى برضه معترضة على أسلوب إلقائه اللى بينرفز ساعات من شدة المبالغة

ويخليك تتعب من كتر الحركات والإيماءات بتاعته

فبحسه ينفع يبقى فى ساقية الصاوى وينفع يبقى فى البيت بيتك

وينفع يبقى فى الجامعة عندنا

لكن ينفع ياخد لقب أمير الشعراء فى مسابقة قوية زى دى ؟؟؟!!!

معتقدش بصراحة وده رأى شخصى كمتلقي وكل واحد بقى ووجهة نظره

وأدينا شوفنا الراجل مطلعله كام خطأ فى قصيدته

أنا طول عمرى متخيلة إن مسابقة أمير الشعراء دى حاجة كبيرة

ودخول هشام الجخ فيها بشوفه شىء غريب أصلاً !!

منذ ساعة كاملة وانا أحاول أكتب رداً وضاع نصف كلامي بين الكي بورد وسوء النت ,,

وكت أرى هذا الرد يسير وفقاً لما اريد قوله بالضبط ..

هشام الجخ ضعيف من ناحية النقد لكنه يلقى قبولاً عند الأغلبية العظمي , تصل أحياناً لمن يفهم أسلوبه إلى حد المقت واستشعار التكلف فيما يقوله ,

ولا شك عندي من الآن نه سيخرج من التصفيات مبكراً جداً إلا لو صد صاحب المقال في تكهناته

أقرأ يا أخي أحمد للشاعر سميح عزت , أحمد عبده قوره , من بلدتنا
بل طاع الشاعر / مصطفى الجزار ,,,وهو شاعر تم ترشيحه للمسابقة وانظر مستواه بعين من الحكمة وقارن بينه وبين هشام الجخ صاحب العشر قصائد تقريباً وحسب ..

الشاعر جماهيري ومقبول لكنه على سبيل النقد ضعيف جداً من وجهة نظري

ولنا أمثال متعدده في هذا الصدد تشتهر جماهيرياً لكن شعرها سطحي وليس لهمكانه على طاولة النقاد وهناك العكس من تقرأ له فلاتفهم ولا تشعر ولا تحب ...بينما يحصد الجوائز الأوسمة ...

اقتباس :: لكن بصراحة دايما بشوف هشام الجخ شاعر ندوات وشاعر أمسيات فقط

تسمع منه شعر كويس جدا وتحسه مؤثر

ولو إنى برضه معترضة على أسلوب إلقائه اللى بينرفز ساعات من شدة المبالغة

ويخليك تتعب من كتر الحركات والإيماءات بتاعته

فبحسه ينفع يبقى فى ساقية الصاوى وينفع يبقى فى البيت بيتك

وينفع يبقى فى الجامعة عندنا

لكن ينفع ياخد لقب أمير الشعراء فى مسابقة قوية زى دى ؟؟؟!!!

هشام الجخ بيمتلك من الادوات اللي يعرف يشد اي مستمع ليه
ممكن حركاته ونبره صوته
واظهار تأثره بما يقوله مع ان المفروض العكس

عموما حتة حركات الايد بتاعته دي بتنرفزني فعلا لاني بتلخم فيه عن شعره
يعني بيخرجك من حالة التأثر بما يقوله لمتابعة ما يفعله وده مش لصالحه خالص
اما النقد الادبي لشعره فانا لست اهلا له

هشام الجخ فى رؤيتى

ايجابياته

1.شاعر كلماته سهلة جدا فبتوصل بسرعة جدا
2.ذكى عرف يوصل بسرعة ويحقق جماهيرية فى فترة وجيزة
وأختلف مع من يقول انه هناك الكثيرين فى الاقاليم افضل واقوى شعرا منه
اذا كان هناك من الاقاليم فهو من الصعيد
ولكنه قدر يوصل للناس عن طريق ساقية الصاوى وغيرها من طرق الدعاية
وصلته للشهرة فى اقل وقت
3. بيلعب على نمطين
الاول نقد النظام ودا بيلاقى قبول عندنا كمصريين
ويستكمله بنقد الموقف العربى من القضية الفلسطينيه

النمط الثانى واللى نجح فيه جدا
نانا وقصايدها
الشخصية اللى اكد انها حقيقة وللكنى اعتقد انها وهمية
قدر انى يضع اسمها فى معظم قصايده بطريقة جميله
فعمل حالة بين الشباب

سلبياته

1. حركاته على المسرح احيانا بتوصل لحد المبالغة الغير مطلوبة بالمرة
2.على الرغم من سهولة كلماته ولكن يعيبه ان بعضها غريب
زى (يتف-لحسنا .. الخ )

نصيحة

هشام يقدر انو يبقى واحد من اهم شعراء فى تاريخ مصر
اذا لم يتوقف عن الكتابة لانى ممكن حفلاته تلهيه وتنسيه يكتب
فلازم يتابع ويكتب عن الاحداث الجارية باستمرار ويواكبها

وممكن يبقى حالة وتموت وتنسى اذا توقف عن الكتابة واعتمد على رصيدة الصغير
من القصائد حتما هيصيب الجميع بالملل وهينصرفوا عنه

الخلاصة

هشام شاعر اذا لم يكن يجمع كل مقومات الشاعر القوى فى نظر البعض
فلا بد من تأكيد انه اختلف عن الكثيرين من امثاله واستطاع ان يصل

أحييك على الخلاصة وما قبلها من خوف يثاورك

فهشام مهدد بأنه لا يكتب ي عل جديد

وفي رأيي هو حاله وستمضي

واتفق معك انه شاعر جميل ونحبه كثيراً , لكنني أعلم ان هناك في مصر أقاليم أو صعيد من هو افضل منه كتابة ولكن لم يحالفه الحظ

دعني أسوق في البدء ما رد به د. محمد فؤاد منصورثم نناقش الأمر بروية وتؤدة بعد ذلك

الأخ العزيز مجمد جربوعة المحترم

فرق كبير بين أن يبدي الإنسان رأيه في قضية واضحة الأركان وان يلقي التهم الجماعية جزافاً فيلوث الناس الذين لا ناقة لهم في الأمر ولا جمل ، وأنت شاعر ممتاز ومثقف لاشك في رجاحة عقله وسعة إطلاعه وصدق نظرته للأمور .. وأنا هنا لست ضد ما طرحته من تحفظات على أداء لجنة التقييم ،وما دفعني لكتابة هذا الرد بعد أن شاهدت مناقشة اللجنة لك واطلعت على مقالك هنا ،ما دفعني هو ثقتي في أن ما دفعك لكتابة ما كتبت هو تفريغ لشحنة فائضة من الغضب أكثر منه رأياً موضوعياً ينظر للأمور من كل جوانبها، ويحتاط من الانزلاق خلف عواطف وقتية لكن أثرها المر يظل يجوس في الحلق زمناً طويلاً ، وأعيذك أن تكون ممن يلقون القول على عواهنه .

ما طرحته حضرتك من تحفظات على أداء اللجنة أنت محق فيه تماماً .. ولكنك انطلقت مما هو حق لك إلى ما ليس لك فيه أدنى حق من تلويث المصريين جميعاً وقذفهم بالباطل وهو قول مرسل دون دليل سوى أن بعض الفنيين العاملين يمازحون هشاماً أو يتقربون منه لأنه شاعر شعبي معروف جماهيريا في أوساط العامة ، لكنك انطلقت من هذه الحقيقة السطحية البسيطة إلى اتهام المصريين جميعاً بالتآمر عليك لأنك جزائري وكأن ما حدث بين بعض اللاعبين والإعلاميين الحمقى مازالت أصداؤه تؤثر فيك وفي غيرك من عقلاء البلدين.. لقد اندهشت جدا حين وجدت الدكتور صلاح يشيد بقصيدتك وببراعتك وبقدرتك الشعرية !! . وقلت في نفسي وماذا عساه كان يقول لو جاء رأي د. صلاح على عكس ذلك ؟!. ثم ألم يطرأ في ذهنك ولو لحظة أن بقية المصريين المشاركين سيلحقهم ما لحقك من أذى لو أن اللجنة انحازت لآخر حتى لو كان مصرياً ؟ . هل صار قدرنا عند كل خلاف في أي محفل أن نعلق الأمر على ما حدث بين مصر والجزائر في الملاعب ؟ . وإذا كانت هذه ردود أفعال مثقفي هذه الأمة فماذا ننتظر من السوقة والعامة ومن لاحظ لهم من علم أو ثقافة ؟ ومتى تنقشع هذه الغمة التي تفرقنا إلى مصري وسوري وجزائري ونحن أبناء وطن واحد ودين واحد.؟ .. اللهم لا تؤاخذنا ..

ولك الود.

د/ محمد فؤاد منصور

https://shabab-el3amar.yoo7.com/t26692-topic#314034

حلقة اليوم من امير الشعراء

تصفية 40 شاعر ووصولهم الى 20 شاعر
من ضمنهم هشام الجخ

عاودت قراءة مقال محمد جربوعة

وأنا أعتصر ألما وألوم نفسي

كيف تملكني الهدوء وأنا أقرأ هذا الكم من السباب

وكيف مر بي دون أن أعلق

واكتفيت بعواء الشخص وندرة الحجارة لو ألقمته إياها

وتركته وأنا أجتر قصيدة الأبنودي

التي كتبت في 1990

وحالي في بلاد النفط وكل المهاجرين معي

وتأسفت أني حافظت على هدوء المتزنين في الخطاب

يقول الأبنودي

(الله يجازيك ياعم عبدالناصر
الليل مِليِّل والألم.. عاصر
لسّه اللى بيبيع أمته كسبان
وكل يوم..
أطلع أنا الخاسر!!
أما انت خمِّيت مصر دى خمّة
يوم ما ناديت بالعشق للأمة
ورطتنا نعشق خريطة عبيطة
وبشر ما نعرفهاش
وبلاد مابنزورهاش
إلا فواعلية.. وبنايين
وسواقين وخدّامين وطباخين
بلاد أسافرها سعيد
أرجع حزين.
حبيتها زى ما قلت لى واكتر
ع الأجنبى ما استكترتش..
عليّا تستكتر.
ع الأجنبى ما اتظنطرْتِش
عليَّا تتظنطر.
ع الأجنبى ما اتنقورتش
عليا تتنقور.
تطمع فى دمعى وفى تعاسة راتبى.
مُلْهَمْ أنا.. واعمل غبى.
وادى الألم يا عم «عبدالناصر»
زاحف.. وبيحاصر
وادى الجميع خاسر:
السالب الأمة مع المسلوب
وادى فجْر أمتنا الجميل مغلوب.
وادى انتحار الأمة بالمقلوب.
وانا غريب الدار
لابسنى توب العار
ساكن فى وطنى بالإيجار
عايش فى أمة
ما تحترمش الحِزن!!)

ياااااااااه ياعم مختار...قلبت علينا المواجع ليه بس..عمنا الابنودى اختزل القضيه فى ذلك الوقت وارجع السبب الى عشق
وهيام عبدالناصر لفكرة القوميه ،ولعلى اختلف فى سابقة مع عمنا الابنودى فى هذه الرؤيه فما نحن فيه من عدم تقدير
من باقى الامه والمفروض انها عربيه ليس لسبب واحد الا وهو ايماننا الاعمى بفكرة القوميه تلك الفكره التى كان يؤمن
بها عبدالناصر وسخر كل اجهزة الدوله فى ذلك الوقت لترويجها،بل هناك عدة اسباب منها مايتعلق برؤية وسياسة الخارجيه
المصريه فى تناولها لقضايا المصريين بالخارج تلك السياسه التى لم تتغير حتى الان اللهم الا محاولة فرديه حاول ان يقوم بها
عمرو موسى فلقى مالقى ،اضف الى ذلك ياسيدى سلوكيات بعض وليس كل المصريين والذين لم يتخلصوا حتى الان من
سلوكيات العبيد،تلك السلوكيات التى زرعها المماليك ابان وجودهم فى مصر والتى كانت تقوم على فكرة العسس فكل من
يشى على من هو اعلى منه مرتبة وينجح فى اقصائه من موقعه ينال مكافأة وكل من يخبر الامير بقيام احد الخدم بفعل
مشين او ما الى ذلك ينال مكافأة ،حتى استقرت هذه السلوكيات فى تلك النفوس المريضه لتصبح بمثابة الطبائع وليتها وقفت
عند ذلك الحد بل الواقع يقول انها تداخلت مع الجينات الوراثيه لبعض المصريين،ومع مرور الوقت فقدنا هيبتنا امامهم
فاصبح من اسهل ان يتطاولوا علينا شعبا وقياده،وما اتاه هذا الجربوع الاامتدادا لتلك الحاله التى بدأت منذ اوائل الثمانينات
ولو ان هذا الجربوع يعلم بان هناك قرارا سيتخذ بمنع دواوينه من الدخول الى مصر او بمقاطعة كل الشعراء المصريون له
لما تجرأ فى الهجوم علينا..وبالمناسبه انا هنا لاادافع عن هشام الجخ..فهو اولى بالدفاع عن نفسه كشاعر..ولكن ادافع عن مصريتى التى هاجمها الجربوع مستترا فى غضبه من لجنة التحكيم وابرئ عبد اناصر من حالنا ياصديقى واليك الكلمه.....

الأستاذ أحمد يوسف

مروركم أثلج صدورنا

وشعرت أنني لست الوحيد النشاذ

أو المغرد في السرب وحيدا

وأوافقك الرأي فيما يخص عبد الناصر

ولا خلاف في ذلك

غير أننا لابد لنا أن نبحث عن مخرج

دام ودك يا صديق

وسط الكبار يحلو السمع
صباح الخير

أخونا مسعد النجار أنزلنا منزل ليست لنا

تانى ياعم مختار ..انا عارف انك مش هاتخلصها فى كلمتين..قبل ان نكمل موضوعنا فين رأيك فى ليل الوسيه
ثم نعود الى ما بدأنا من حوار..البحث عن اسباب لما نحن فيه من وجهة نظرى بمثابة فتح لجرح سنين طويله مضت
وفى كل الاحوال يمكننا القول بان اهم تلك الاسباب هو نحن المصريين ..واعلم وتعلم معى ياصديقى وعن تجربه
اننا نسئ لانفسنا وبالذات فى دروب الغربه ذلك المحك الخطير الذى يكشف عيوب المغتربين بصفة عامه وقد راينا
سويا كيف يحترم السودانين والسوريين والفلسطنين حتى مغتربى شمال شرق اسيا انفسهم ما عدانا نحن ..فلو تمكنا
ياصديقى من نشر ثقافة احترام الزات واحترام انفسنا ولا سيما امام الاخرين سننهى السواد الاعظم من تلك المشكله
ويتبقى حفاظ البلد على ابنائها من خلال تغيير نوعى فى الخطاب السياسى للخارجيه المصريه ..وهناك ايضا رؤيه
لاتخلو من بعض الخبث السياسى ..الا وهو اعطاء الحريه لبعض الهيئات لاتخاذ بعض المواقف الايجابيه فى مثل
هذه الظروف ولن يتأتى ذلك الا بالغاء المركزيه فعلى سبيل المثال لو تم اعطاء الضوء الاخضر لاتحاد الكتاب بمنع
دخول دواوين ذلك (الجريبع )الى مصر وكان التعليل جاهذا بأن قرارات اتحاد الكتاب لها استقلاليه وقس على ذلك
ياصديقى كل المواقف المشابهه . .هذا بعض التصور المتواضع لبعض مانعانيه .. والكلمة لك ياصديقى........!

اخونا مسعد النجار يرانا بعينه الجميله ..والجميل يرى كل الوجوه جميله له تحياتى

والله
كثيرا أرانى مجبرا على الصمت لأسعد بهؤلاء الكبار بحق

هذا قدركم وما ذدتكم شيئا

ربما اختلفت مع صديقي أحمد يوسف

في منع دواوين جربوعة من دخول مصر

فسياسة الإقصاء دائما تصنع شهداء لا يستحقون الشهادة

هو ربما كان شاعر محلي يجيد النظم قليلا

كما هو هشام الجخ عند تصنيفه كشاعر فصحى

فهشام شاعر عامية أكثر منه شاعر فصحي

ولعلكم تذكرون الشاعر أحمد حسن

المشارك في مسابقة المرحوم يوسف زايد

والفائز الثاني

في الفصحى هو أكثر شاعرية وأقوى لغة من هشام الجخ

برغم بصمنا بعشرة أصابع أن هشام شاعر عامية مخيف

وله حضور لا حل له ويمسرح نصه بشكل

يجبر المتلقي على التعلق به

ويبقى التنافس المحترم والتخاصم بدون فجر

هو بيت القصيد

وتحياتي للشعراء العماريين اللي إيديهم في الميه الباردة

المهم سأمر على ليل الوسية من عيوني يا عم أحمد

مختار محمود كتب:: برغم بصمنا بعشرة أصابع أن هشام شاعر عامية مخيف

وله حضور لا حل له ويمسرح نصه بشكل

يجبر المتلقي على التعلق به

رسالة الى الشاعرة الشابة حنين

مختار محمود كتب:: برغم بصمنا بعشرة أصابع أن هشام شاعر عامية مخيف

وله حضور لا حل له ويمسرح نصه بشكل

يجبر المتلقي على التعلق به

وتحياتي للشعراء العماريين اللي إيديهم في الميه الباردة

يااستاذنا الجخ ولا سميح عزت
الجخ ولا ااحمد ابو النجا
الجخ ولا قوره
الجخ ولا سمير جلال
الجخ ولا عاطف الشاذلي
الجخ ولا العريبي
الراجل امكانياته عادية ...
ويحسب له فقط مسرحة الشعر وخروجه من غرفه المغلقة
وبدل ماكان المثقفين بيسمعوا بعض نجح فان الجمهور يسمعه
معلهش انا والله مابحجر علي رأي حد...
لكن لما تبقي القامة الادبية وكبير البيت يقول ان الراجل " شاعر عامية مخيف"
يبقي لازم نناقشه ونشوف بعنيه اللي احنا مش شايفينه بعنينا...

أعلم ياصديقى أنك ممن تنتمون الى مدرسة الأحترام الجم والسياسة الهادئة ولكن احيانا هذه المدرسة فى كثير
من الأحيان لاتوئتى ثمارها وخاصة مع ممن لايفهمونها ولايقدرونها ..ولكنى اتفق معك تماما فى ان المنع
ربما يصنع ابطالا مزيفين ..على كل الأحوال ..سألتنى سوألا واجبتك عليه ولكنك لم تعلق على ما طرحته
من بعض الحلول ..فهل هذا رأيك فيها...!ام انك اكتفيت بالتعليق على المنع والتفت عن باقى الطرح.....
لعدم جدواه فى زمن عذ فيه الطرح

AhMeD ELSaYeD كتب:

مختار محمود كتب:: برغم بصمنا بعشرة أصابع أن هشام شاعر عامية مخيف

وله حضور لا حل له ويمسرح نصه بشكل

يجبر المتلقي على التعلق به

رسالة الى الشاعرة الشابة حنين

أحمد إنت مشكلتك مع نانا فأرجوك أستنانى مبسوط

أنا مقلتش حاجة عليه أنا شخصيا منكرش إنى بحب أسمعله كتير

وخاصة 24 شارع الحجاز

وهو فعلا كحضور كويس بس ساعات مبالغ فيه ده اللى بقوله

وإعتراضى على إمكانية حصوله على أمير الشعراء

هزعل أوى هههههههه

بس ده اللى أقصده

اقتباس :: هزعل أوى هههههههه

فعلا ونعم الانتماء والحب للبلد

ربنا يكتر من أمثالك

AhMeD ELSaYeD كتب:

اقتباس :: هزعل أوى هههههههه

فعلا ونعم الانتماء والحب للبلد

ربنا يكتر من أمثالك

أرجوك يا أحمد

هذه نقرة وتلك نقرة أخرى

هل يختلط الزيت بالماء ؟ مقال عن حلقة هشام الجخ الأولى بأمير الشعراء ....هام للمناقشة 215526

» هجاء --- هشام الجخ
» قصائد هشام الجخ ،، متجدد ،،
» تلات خرفان.......رائعة هشام الجخ
» توم وجيري حلقة كاملة - توم وجيري حلقة الخاتم
» واحة الشعراء.....محمود درويش...متجدد،