a7med maher عماري محترف
عدد الرسائل : 3526 العمر : 32 المكان : العمار الحالة : مرتبط الهواية : ر تاريخ التسجيل : 02/08/2008 التـقــييــم : 5
| موضوع: سلسلة يوم في بيت الرسول عليه الصلاة والسلام الجمعة 29 أبريل 2011, 11:31 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الحلقه الاولى /
n]enter]صــفــة الرســول ..
ونحن نقترب مــن بيت النبوة ونطرق بابه استئذانًــا.. لندع الخيال يسيــر مع من رأى النبي يصفه لنا كأننــا نراه، لكي نتعرف على طلعتــه الشريفة ومحياه الباســم. عن البراء بن عــازب رضي الله عنه قال: «كان النبي أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويــل البائن، ولا بالقصير»( ).
عنه رضي الله عنه قال: «كان النبي مربوعًا بعيــد ما بين المنكبين، له شعر يبلــغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمــراء لم أر شيئًا قط أحسن منــه»( ).
وعن أبي إسحاق السبيعــي قال: «سأل رجل البــراء بن عازب: أكان وجــه رسول الله مثل السيف؟ قال: لا بل مثل القمــر»( ).
وعــن أنس رضي الله عنه قال: «ما مسست بيدي ديباجًا ولا حريــرًا، ولا شيئًا ألين من كف رسول الله ، ولا شممت رائحة أطيــب من ريح رسول الله »( )
.كــلام الرسول أما وقــد رأينا الرسول وبعض صفاته، لنرا حديثه وكلامه، وما هي صفتــه وكيف هي طريقته لنستمع قبل أن يتحدث عليه الصلاة والســلام.
عن عائشة رضــي الله عنها قالت: «ما كان رسول الله يسرد سردكم هذا، ولكنه كــان يتكلم بكلام بين، فصل، يحفظــه من جلس إليه»( ).
وكان هينًــا لينًا يحب أن يفهم كلمه، ومن حرصه على أمته كان يراعي الفوارق بين الناس، ودرجات فهمهــم واستيعابهم، وهذا يستوجب أن يكون حليمًا صبورًا. عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان كــلام رسول الله كلامًا فصلاً يفهمــه كل من يسمعه»(
وتأمل رفق الرســول وسعة صدره ورحابته وهــو يعيد كلامه ليُفهــم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسول الله يعيد الكلمة ثلاثًــا لتعقل عنه»( ).
وكان يلاطف النــاس ويهدئ من روعهم، فالبعــض تأخذه المهابة والخوف.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أتى النبي رجل فكلمه فجعل يرعد فرائصه فقال له : «هون عليك فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد»( ). ***
داخل البيــت
أذن لنــا واستقر بنا المقام في وسط بيــت نبي هذه الأمة عليه الصلاة والسلام، لنجيل النظر وينقــل لنا الصحابة واقع هذا البيت مــن فرش وأثاث وأدوات وغيرهــا. ونحن نعلم أن لا ينبغــي إطلاق النظر في الحجر والدور، ولكن للتأســي والقدوة نرى بعضًا مما في هذا البيت الشريف، إنه بيت أساسه التواضع ورأس ماله الإيمان، ألا ترى أن جدرانــه تخلو من صور ذوات الأرواح التي يعلقها كثير من النــاس اليوم؟ فقد قال عليه الصــلاة والسلام: «لا تدخل الملائكــة بيتًا فيه كلب ولا تصاوير»( )،
ثم أطلق بصرك لترى بعضًا مما كان الرسول يستعمله في حياته اليومية.
عن ثابت قال: أخرج إلينا أنس بن مالك قدح خشب، غليظًا مضببًا بحديد( ) فقال: يا ثابت هذا قدح رسول الله ( ).
وكان يشرب فيه الماء والعسل واللبن( ).
وعن أنس رضي الله عنه: «أن رسول الله كان يتنفس في الشراب ثلاثًا»( ). يعني: يتنفس خارج الإناء. ونهى عليه الصلاة والسلام «أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه»( )
ما ذلك الدرع الذي كان يلبسه رسول الله في جهاده، وفي معاركه الحربية وأيام البأس والشدة، فلربما أنه غير موجود الآن في المنزل، فقد رهنه الرسول عند يهودي في ثلاثين صاعًا من شعير اقترضها منه كما قالت ذلك عائشة( ) ومات الرسول والدرع عند اليهودي.
ولم يكن ليفجأ أهله بغتة يتخونهم، ولكن كان يدخل على أهله على علم منهم بدخوله، وكان يسلم عليهم( ). وتأمل بعين فاحصة وقلب واع حديث الرسول : «طوبى لمن هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافًا وقنع»( )، وألق بسمعك نحو الحديث الآخر العظيم «من أصبح آمنًا في سربه( ) معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها»( ).
لنبي الأمة من الوفاء في صلة الرحم ما لا يفي عنه الحديث؛ فهو أكمل البشر وأتمهم في ذلك، حتى مدحه كفار قريش وأثنوا عليه ووصفوه بالصادق الأمين قبل بعثته عليه الصلاة والسلام، ووصفته خديجة رضي الله عنها بقولها: «إنك لتصل الرحم وتصدق...» الحديث. هاهو عليه الصلاة والسلام يقوم بحق من أعظم الحقوق وبواجب من أعلى الواجبات، إنه يزور أمه التي ماتت عنه وهو ابن سبع سنين.[/center]
عدل سابقا من قبل a7med maher في السبت 30 أبريل 2011, 10:19 pm عدل 1 مرات | |
|