محمود درويش ذلك الكائن الجميل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالت الأم:

لم أره ماشياً في دمه
لم أرَ الأرجوان على قدمه
كان مستنداً للجدار
وفي يده كأس بابونج ساخن
ويفكر في غده

إلى رحمة الله الشاعر الفلسطيني / محمود درويش
رثاء من نديم الوزة

ترسل هذه المقالة كعزاء برحيل الشاعر و تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الشاعر محمود درويش فى
كتب الوصية
كأنه كان يكتب وصية بالدم لا بالمداد حين قال

كتب الوصية
عشرون أغنية لعينيها
وللرمل البقية

ومضى فى قصيدته حتى قال

لم يبقى لى غير النزول عن الصدى
والسير خارج داخلى بين الشظايا والمدى
عبثاً أقدس مايدنسه الكلام سدىً سدى
فلأنصرف منى ومنك إلى الغيوم اليلكية

ثم ينصرف محمود درويش إلى سميح القاسم ليسأله معلناً حقيقة مرة تعلن انكسار الحلم فى قلب الشاعر
فيسأله فى قصيدة " أسميك نرجسة حول قلبى "
" أمازلت تؤمن أن القصائد أقوى من الطائرات "


ثم يمضى فى انكساره الحزين من أجل القدس الحزين فيقول لبلد حزين

"فى آخر الأشياء ندرك أننا
كنا نحب لكى نحب وننكسر "

والوطن ذلك الطائر الكائن فى القلب أضحى كمسافر لا يعود

وداعاً محمود درويش

وداعاً