سميح عزت الهيو شــاعـر عمـاري
عدد الرسائل : 2323 العمر : 55 المكان : "عنوانى أرض الله .. فعلا ماليش عنوان " الحالة : "إسمى بنى آدم .. وقضيتى إنسان " الهواية : الشعر والأدب تاريخ التسجيل : 02/10/2008 التـقــييــم : 1
| موضوع: قصائد للدكتور الشاعر / محمد أبو الأربعاء 15 أكتوبر 2008, 8:44 am | |
| شاعر مصر الكبير الدكتور محمد أبو دومة وقصائد صدح بها في صنعاء
عن صحيفة 26 سبتمبر
ثنائية التجربة
مفتتح والْوجْه إذا هَشَّ.. وعسل العينين وما قُدِّسَ.. وَالأْنَفِ النَقْش.. وفمها البرْعُم إما يَهْمِسُ.. والغمزة في نونِ المشْمِش... والجيد الأَمْلَس.... والرُّمَّانِ إذا وشوشَ.. وأنامل تتوقى دغدغةَ اللَّمسِ.. وخِصْر غَلَبْتهُ النَّشْوَةُ داعب طيَّات الثوبِ السُّنْدس... ومضاربٍ عَبس،.. وقلب القلبِ وما وسوسَ.. ما حادَ وما غَشَّ..، .. عُبيل أو الرمسْ.. عبُيلُ أو الرَّمس.. أ- العشق عنترة ما بالُكِ يا سيدةَ النَّاس مع الحلم تُطِلِّين إذا الحُلمُ هَطَلْ.. ما ذنبُ الْيقظَةِ إذ تتماثلُ لي.. غصنك يتثنىَّ.. يَمْثُلُ.. يَمْثُلُ..، وأنا في كل حروبِ هواكِ الحى الطامع في أن يُقتَلَ.. يُقْتَلَ.. والمقتول النازف بالعِشْقِ.. هنيئاً لك.. وهنيئاً يا رَمْلْ.. ٭ وَحَيَاتِك أسمَعُّه الآنَ.. اسْتَمِعي..، يُنْشِدُنيِ ما يُشْعِلُني ندماً في أني مذ أعوامٍ لم أقُتَلْ.. ها هو ذا الصوت المنشِدُ:.. بالزمانِ المُبقَّع كم شاغبتي التجاريب، ابتَنَتْ وَطَناً من أخاديدهَا -يا ابنة العَمَّ- فيَّ.. قُسِّمْتُ غصباً.. تبددتُ عند ابتداء البشائِر.. يالي مني.. ويالي يا قَلْبنَا المُبْتَلى بالتذلل للأعين النمريَّة.. للأعْيُنِ الألْيليَّة للأعين الأسْيَفيَّة.. إن جَرَّدَتْ بأسها خلَّفَتْك جِراحاً.. تنز ضَمائِدُهاَ وَجَعاً مُسْتَلَذَّاً.. وإن أسْبَلَتْ هُدْبَها خِلسَةً تسَتَبيكَ شُجونُ العُبودَةِ..، لا أنْتَ من ذا سَلِمتَ.. ولا ذاك روِّى اشتعالَ صداك..، حِداداً عليكَ الجوارحُ تبكي.. وحتى يتم شِفاكَ..!! تراه يتمُّ!.. فيبردُ وخْذُ الجوارح.. تَنْجو..! لأنت عجيب التساؤل.. هَل لشدوخِ القلوب بلأسِمُ عند المدَاوين..! كيفَ إذَنْ رَاحَ مَنْ رَاحَ يا مُسْتَهامُ..! فلائِم بلاءَكَ أنت المبيحُ المُباحُ المُضيعُ المضيَّعُ.. ضِعتَ.. ازدرد زَرْعَ سَقْيكَ ذُقْ سُمَّ شهدك.. لا تَدْفِن الرَّمْلَ بالرَّاسِ.. عِشْ عارياً في زحام الحجيج.. انْغَمِسْ فَرَحاً بلظى الاحتمال المطوِّق رُبَّ بِهِ جُزتَ حَد اغترابِكَ.. فارتفَعت جنَّتك...؟ أجل...جزت... وأسأل من يومها لمسةً من مراوِد عينيك عدْت القتيلَ المحدِّث...، عُدْتُ الفُتىّ...
آه عُبيل.. كسَرتِ ابنَ عَمِّك.. وهو الذي ما كُسِرْ واهِ.. رمْحان عيناكِ..، مُهجتنُا المستقر.....، ...... نَعَمْ:- للصَّحَارى مَهالِكُها جُوُرهَا.. بَحعسلهَا الغُول.. دَيدُنُها اللاَّرَهيفْ عيشُها الفَظْ خوفُ عَواقبها، والجحود الفَسيح.. .. ولكنها حين تَلْبسُ عِشْقاً، ترقُّ كعطر الحضر ٭ ٭ ٭ ٭ الصَّحَارى مَفَاتنها حجرُها الملتفي لشرود الظباء قَيَظُها الخَمْرَةُ البكرُ.. مسكوبة في خدود الكواعِب. ما إن رَفُلْنَ.. الصَّبَا غيَّرتْ صوبها نحوهن، اقْتَفَتْ هَمْسَهُنَّ.. فغارت بناتُ الحَضرْ.. ٭ ٭ ٭ ٭ - للصَّحَارى ضُروبُ هوىً.. ولُغَاتْ للصحارى.. غِناء..، ولا كُلُّ من نَعَّمَ الحَرْفَ بين الشفاهِ..، سَحَرْ..!! - الصحارى.. جيادٌ.. وجودٌ إذا أغضبوها سيوفٌ.. وصرعى.. وجدْآن، وعنِد التباسُط، عُنْقودُ ودَّ..، وبستان كَرْمٍ مُقَطَّرْ.. ٭ ٭ ٭ ٭ - أنا بالصحارى وُلِدْتُ، رُبيتُ.. استويتْ دَرَبتُ بها.. وارتديتُ عبوسَ مغَاراتِها وحَدَجْتُ بسهمي.. أوابدها كنت أغشى.. فأُغْضِى أذِيع انتسابي إلى النوق، صراً.. فَحَلْبا وبالغزوِ أشُمخُ، لي تنتمي الأَحْصِنَةْ..! ٭ ٭ ٭ ٭ أنا مِنْ شِغَافِ الصَّحَارى.. أنا وهي تسكُنني، .. أمهرُ الأَمْهَرينَ.. وَما ضَرَّنيِ مِنْ أُخَية عمري..، إذا داعبتني بـ قٍنى..! إيهِ.. لكنُهم ألها بالصحارى أطمعهم أنني، قِنُّها.. باختياري .. أضمروا خيفةً عطلوا نسبي أبدلوني عصاة رعاة بسيفي وقالوا: حرامٌ عليكَ الحروبْ حرامٌ عليكَ القلوبْ حرام.. وخَلَ البلادَ ومُت بحقِكَ يا نخلُ، يا بيدُ.. كالمُتهم.. ووسطتُ تيجانهم ما رُحِمت - (تصيح زبيبة.. شدَادُ.. يا سيدي. هو طرحُ صباكَ المُنَمَّق صُنْه جمِّع شتات انحنائه لكنه هاب كيد العشيرة داس جوى الكِبْدِ جارى.. فأومأ.. ثم صَمَتْ رويدك أم..، فشدَّادُ، أذكر ذات نهار على كتفيَّ رَبت..!!) ٭ ٭ ٭ ٭ وأنتم أهَيلَ العروق..! ما الذي.. يا أهيلُ.. تعقَّرْته مِن هِنَهْ.؟ لأني عَشِقْتُ، انصهرت افتتاناً.. غيّرها اهاجني كي أُمَخْمِلَ بين الضُلوعِ له الأمكِنَهْ..!؟ مَنْ غيرُها سَقْسَقَتُهُ البوادي..!؟ ومن غيرُها حين تمشي، خطاها على راحتي تمتمة!؟ .. ما الذي.. وأنا مَنْ أنا ما الذي.. وَهي، مَنْ هِيْ جئته من هِنَهْ..!؟ ٭ ٭ ٭ ٭ << أنظروا.. تشرق في حَبَب الصبح من خِدْرها، ابنة عَمِّي..، تنفَلِت الشمس مذعورةٌ.... علَّ ديمة ليل تؤمنها.. ريثما يرجع الطيبُ ثانية للخباء..بالضحى.. ربتى تتهادى على هجعة التل،كيما تريح ذُكاء << ووقت الليالي الشحائح حين تضل القوافل.. أفجاجها في جيوب الرمال.. ويفسُد حَدْس الأدلاء..، كل العشائر توفد أفواهها النجُّبَ سائلة ثغرها قمراً للبوادي وماء.. << نسيت أقولُ بأنَ المساءَ تخيَّرَ مِنْ شَعْرِها وطناً.. .. .. .. وارتداء.. ٭ ٭ ٭ ٭ هَذِه عَبلُ.. تميمة كل التمائم..، ريش النسائم...، يرتَبكُ الكونُ حين تهم.. ويشكو إذا اتَّشَحَتْ بالنقاب.. فكيف وقد سكنت بين دمعي وجفني..!! فكيف وقد سكنت بين جلدي ولحمي..!! فكيفَ وقد سَكنتْ بين لَحمي وعظمي..!!؟ فكيف وقد سكَنَتْ بين عَظْمي وعظْمي..!!؟ فكيف وقد سَكَنَتْ بدمي أن أطاردها ولمَ..!؟ . . . وكيف تجرَّأَ من لامني أَنْ يُبثَّ..؟ إنه العم مالك أنجَبها..، أولى بِكم أن تشدُّوا إليه رحال الملام ٭ ٭ ٭ ٭ ب- السيف عبل عرشي قلب حبيبي عرش حبيبي قلبي بيتي عَينُ حبيبي بيت حبيبي عيني دمعي فرش حبيبي دمع حبيبي فرشي حرسي هدب حبيبي حرس حبيبي هدبي حزني أرق حبيبي حزن حبيبي أرقي حبيبي مَنْ! كُلِّي وأنا من! في كل الحالات حبيبي ٭ ٭ ٭ ٭ (عن بالكم غبنا وما غبتم وما زالت منازلكم تبدلتم فمازلنا كما كنا وأنتم لا كما كنت.) وحين تكونُ الأشارةْ مِن لَحْظ مَنْ علَّموُك الهوى يا شَتيتُ فَجمّعْ نَثارَ هواك..، وحين تكُونُ التَّكَاليف مِن حال مَنْ زقَّقوك الهوى.. لا عَلَيكَ إذا أنْتَ لَبَّيتَ يا مصطفى مِن جميع الجُموع..، وحين تكون الارادات يا فاقد الشَّيِءِ فوقيَّةً، سُكِبت مِنْ دَلالَ مَهاً.. أو عيون ظُبَيَّة.. أو مِنْ تأوُّد ريمٍ خليَّ.. فنافحْ سَموُمَ التلكوِّءِ إنْ فيكَ شبَّت فزمَّت.. أطعْ يا مُغنى.. تقرَّب.. وكُنْ؛ لا يريد سوى ما أرادوا.. تهيَّا وداداً.. أجب وامَتثِلْ بانكسار المُريدين طوعاً.. ..، .. هو العز -لا ريب- فاغْنَمْ..، وإن رُمْت فيضاً.. فَخُضْ في شهود المَذَلاَّت ما ظَلْ غُمعسلك..، غُصْ.. ذُبْ.. واتَّحدْ قَطْرةُ طي موج..، حُبَيبَة رَمْل بشَطٍّ..، ودُمْ مذعِناً لَنْ تؤَاخَذَ.. كُنْ خاشعاً كَثَرى سَتُغاثُ..، انطرحْ لن تَضار.. فساعَتُها أنت.. لا أنتَ.. أو؛ قل: أنتَ.. أنتَ..، .. حقيقة عين القُبول.. تجوْهرتَ بين أتون الرِّضاَ والتَّمِنيَّ لِمَا عِشْتَ تصبو إليه..، أَطَعْتَ فيَّمْمتَ شَطْرَ بريق صفاك..، قَبلتَ ارتضيتَ..، قُبلتَ أُرْتُضِيتَ، فأعلنتَ فيكَ الأياب إلى نَبْعِكَ الطَّفْلِ.. ثُمَّ زِمامَ فؤادِك أسْلَمتَ دون التَّحَرُّز مِنْ مهلكات بِدَربك.. دون تَرَقُب رىٍّ بغاية قصدك..، كل المهالك وَجَدُكَ.. مهد خُطاك المُحَبَّب.. ياذا الذي نُطْقُ «لا» لم يَغَبْ عن ردودٍ مُسمَّرَةٍ في ملامحه اللاتهادن إن سِيمَ ضيماً.. ويا أجْمَح الرَّافضين وجُلْمُدهم لو يُحاق.. مريئاً دخولك حَضْرةَ من رَبَّبَتْهُمْ دماك الرَّحِيق، شجون شجاك..، مريئاً.. مريئاً.. مريئاً..، .. .. .. ..، .. ولكنْ إذا ما تَحرَّد عَنْكَ الذي صاغ وردة قَلْبِكَ مِثْلي.. أودَتْ بِلُبّكَ عَبْلُ بنيَّة عَمِّكَ مثلي.. تداويت بالدَّاء مثلي..، فأنت الذي قد خبرت البوادي.. وأنت الذي قد خَسِرتَ الفيافي.. وأنت الذي قد خَسِرت الشُّمُوخَ.. وأنت الذي قد خَسِرتْ التَّدَنيِّ..، لكَ الويلُ حين تُطِيعُ.. فَتُعْصَى..، وتَلْقى.. فَتُقْلى، تَروُم.. فُتْرمى، تَفي.. فخُّان..، فَلا أنتَ تُكسى.. ولا أنْتَ تعْرى.. فقدتَ أُنْتُبِذْتَ..، لكَ الويلُ يا مَنْ تعَلقْتَ عَبْلَك مِثْلي.. سترميك من غمزة القوس بالنبْل حتى إذا أيقنت أنه قد تَمَكَّن وَلَّت شعاعاً تَقُص لجاراتها كيدها بزدهاء لمن كبَّلتهُ..، وهَاكُم عُبَيلُ.. وهاكُم أنا.. فانظروا أيُّنا يَسْتَحِقُّ التَّأسِّي.. مُكادٍ له.. أم مُكيد..، عبيل الرجاء.. والندى.. والقذى.. فانظروا.. وانظروا عن كثَبْ.
٭ ٭ ٭ ٭ مَهر عَبْلِ التَّغَرُّبُ والكد مَهر عَبلِ.. النَّصَبْ غِب.. زودتني بأدمعها المُسْتَحِثّة، فاشْتَغَبَ البَرقُ فيَّ.. .. تفيأتُ سيفي وأسرجت عمري..، اقتفيت الرياح المجاهيل.. .. وبنفسي تدثرت بالصهد..، رُحت..!! أُشال.. أُحَطُّ أُجَارُ.. أُجير أعف وأبطُش وكان الذي لم أرده وكان الذي آنس الاغتراب وها أنذا..، جزت هول المفازات؛ جئت بالنوق من كل حدب.. .. حُمْرها البيض سودها الخُضر زرْقها الصُّفرْ يا.. كَمْ تَكَبَّدْتُ قولاً وَقَلْباً.. سقتها في بلادٍ تَرى الله عِشْقا، لبلادٍ تَرى الله قَتْلا..، لبلادٍ لا ترى الله قَطْعا..، ها هي النوق ذي.. .. بعبعات تسُد انفراج المدى عصافيرها ما راودتها الجمّالُ، .. وما سُحِبَتْ بالرَّسَنْ حَمَّلْتها بالبَخُور.. بالعشب.. بالملح .. بالماء.. حتى شكت من كَكَلْ.. ناجيتها بالحداء.. ولا طفتها بالبكاء..، .. وكان إذا الليل أرخى السُّدولَ، أُجَمَّعُها حول نار.. دمي.. آهِ.. أذكي تأججها بالحكايا..، لكي لا تَمَلْ أُمَلِّسُ أوبارها..، بَكْرةً.. بَكْرَة.. ثم أعقلها بحبال التودد واللّين، نَذُهَبُ في سَكْرةٍ للكرى.. لِسَنَامِ الصَّبَاح لبلادٍ..، تُعِدُّ قرابينها للإله الذي امتهنته النبوءات دهراً إلى أن تخلىَّ، ولكنها ترتجي لو يعود يخفِّفُ عَنها الكُرَبْ نفيق على غاقِقات الرَّخَمْ نُجَرِّرُ جرُ ما ظل فينا مِنْ العَزْم، نَرْكَبُ أوجَاعنا مِنْ بدايةْ هي النُّوق.. والملح.. والبيد.. والقَرُّ.. والصبر حُلْم بشهقة ليمون صدرك حُلْم ببسمة عينيك عَبْلُ..، يُنسِّمُ شأو المخافة..، يكْسِر جذع الوَجَلْ كيفك بنت اشتياقي.. ..! وما حال خُطَّابك الآن مَنْ أغرقوا رَيْعكم بالهدايا وأي صداق تشرَّط.. مالك.. عمي..! وأي حديث تنقَّلْ بالحيَّ عنك.. وعني..! كيف تحايلتِ حتى.. يطولَ التساوم فيك، وحتى يغيب افتقادك ليْ..، الظنون التي خَرَّمت مهجتي بامتداد الرّحيل، تُكَرِّهني في الأباب الظنون التي جَلَّلَتني خرابْ.. الظنونُ.. الظنُّونُ.. الظنُّونْ..! ٭ ٭ ٭ ٭ خُطِفت مراراً عُبَيلُ.. شَربَتَ وَجْهَكِ الرَّغد.. عين وقوم عيون تشهَّاك.. حتى الذي لا يُجيد امتشاق الذكورةْ تسحَّب تحت خمارك، سُرَّاق رَشْفَاتِنا دون خوف يا شرنقات البكارة..، كل الشكوك نَعَت سِحْر عَبْل تَعَرَّتْ.. لذا.. أو.. تراخَتْ.. لذا.. أو.. عانقت كفَّها.. كفُّ.. ذا أو.. أحَسَّت بلسعة ثغر.. لذاك..، الأليفة.. يا أجمح الرَّافضين المسافر.. لا..، لم تَعُدْ لكَ عُدْ.. حَيثُ كُنْت.. .. فتى العاشقين.. أجَلْ.. أنت، فتى الصادقين..، فكيف تقابلها والظنون المريضة لنَّتْ يقينك..! هَبْ.. أنها لم تَخُنْك.. هب... إنها تاجرت بارتحالك سيان..، لا خيمة بالمرابع تحنو عليك..، فتمتص هَمَّكْ.. ..! عُد.. فالديار التي امتدحتك تذُمُك.. عُد.. وانحر النوق.. غِب.. ربما في بلاد سواها تجد منزلك، أو تجد مأربك.. ..! غِب تشَذُر.. وداعاً بلاد الأحبة يا من بقلبي تَظَل، وإن أمْعَنَتْ في التنائي وداعاً بلاد هواي.. وسيفي وداعاً عُبَيلُ..!! إقْبَلي قبلي.. واقبلي غُضبي.. واقْبلي أسفي.. ٭ ٭ ٭ ٭
| |
|