من كلام ابن القيم (8)

قال بن القيم رحمه الله :



(جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق, لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه, وحسن الخلق تصلح مابينه وبين خلقه, فتقوى الله توجب له محبة الله, وحسن الخلق تدعو الناس إلى محبته)


انتهى كلام بن القيم رحمه الله



بعث النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق .. فكان قرءانا يمشي على الأرض كما وصفته عائشة رضى الله عنها ..

الكلام عن حسن الخلق لا يحويه كتب او مجلدات .. فهو اعظم من ان يكتب فى سطور ..

فقد كان النبى سخى لين رقيق بسيط رحيم رؤف ..

وأطيب خلق هو الإيثار وقد ضربت الانصار أروع الأمثال فى إيثار إخوانهم على انفسهم وإن كان بهم خصاصة .. هؤلاء الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم

وكان اتقى الناس لربه .. فهو النبى الطاهر التقى الطيب النقى ..

وقد قال أنس بن مالك رضي الله عنه: إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد, ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك في جهنم وهو عابد.

أنظر حولك .. وسترى ان الكل يريد أن يتحبب ويتودد لمن حسن خلقه .. وإن أشر الناس يوم القيامة من يسوء خلقه ..



ترى الناس تتجنبه وتخافه .. إنه أشر خلق الله .. فلا تكن منهم ..



وكما قال رسولنا الكريم (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)



فقد كان نبينا الكريم حريص جدا على تقوى الله وحسن الخلق .. وكثير يتجادل أيهما أفضل



تقوى الله أم حسن الخلق ..



ولا أظن أنهما إلا كيان واحد .. فكيف يكون العبد تيقى وهو سئ الخلق ..



فالتقى لا يكون إلا حسن الخلق ..



وكيف يكون معاملته مع الله طيبة .. ويبغضه الناس بسبب شره وسوء خلقه



لابد وان يكون هناك خلل فى قلبه ..



فلنحرص جميعا على تقوى الله وحسن الخلق ..



حتى نحشر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا ..

شكرا ياعمرو

انا فى انتظار الجزء التاسع

بارك الله فيك اختنا الغالية

واسف على التاخير لكن غصبا عنى والله

ان شاء الله المرات القادمة اسرع

ربنا يجزيك يا عمرو عنا كل خير

ويرزقنا تقوي الله وحسن الخلق

اللهم امين

واياكم

بارك الله فيكم

وتبوأتم من الجنة منزلا

والقادم اكثر ان شاء الله

اللهم اجعلنا نجمع بين (تقوى الله,, وحسن الخلق).........امين

منتظرين الجزء التاسع






اغتنم خمساُ قبل خمس:

_صحتك قبل مرضك
_شبابك قبل هرمك
_فراغك قبل شغلك
_حياتك قبل موتك
_غناك قبل هرمك

تقوي الله عز و جل تؤدي الي حسن الخلق
وحب الله تبارك وتعالي يؤدي الي حب الناس

وحسن الخلق دليل علي التقوي(*)
وحب الناس دليل علي الخالق(*)

قال تبارك وتعالي عن رسوله الكريم(وما ينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي)
وقال ايضا(وانك لعلي خلق عظيم)
وقال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم عن نفسه(ادبني ربي فأحسن تاديبي)
وما اكثر ماقيل من الصحابه ومن التابعين ومن غير المسلمين انفسهم في مدح الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم

وقد قال أنس بن مالك رضي الله عنه: إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد, ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك في جهنم وهو عابد

اريد ان اعلق علي حديث سيدنا انس بن مالك
عبادة الله سبحانه وتعالي تختلف باختلاف الاسلوب المتبع فيها
وكل انسان وله اسلوبه
وكل انسان علي درجة من العباده
كما حدث وقال سيدنا عمر (اخيك اعبد منك) للرجل الذي كان يعتكف في المسجد ويعوله اخاه
فكل اخ منهما له اسلوبه في العباده وبالتالي له منزلته عند الله سبحانه وتعالي
علي حسب درجة عبادته
ولكن هناك معايير متفق عليها في العباده بالنسبه للمسلمين
يعني موقف رسول الله صلي الله عليه وسلم من الذين قالوا(لن اتزوج النساء وسأصوم الدهر ولن افطر)
قال صلي الله عليه وسلم انا اتزوج النساء واصوم وافطر
يعني هل يجوز لنا ان نطلق لقب عابد علي كل مسلم لا يقيم حدود الله
وهل يجوز لنا ان نطلق لقب عابد علي من هو غير المسلم اساسا
يعني كيف يكون عابد لله ولم تودي به هذه العبوديه الي حسن الخلق والي الاسلام ان كان غير مسلم
ان كان قول سيدنا انس صحيح فهذا يعني ان الجمله اللتي بجوارها(*)خاطئه في التعليق السابق
وارجو المساعده والتوضيح

جزاكم الله خيرا للإضافة

جعلها فى ميزان حسناتك

لكن انا لم أفهم أخر سطر فى أخر مشاركة

ياعمرو والله إنى أحبك فى الله
أكمل

الأخت أناهيد أنتِ مكسب للمنتدى