اسئلة واجوبة حول الأسرة والتربية .. مفيدة جدا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا أب لولدين في المرحلة الابتدائية من التعليم وأود أن اسأل عن كيف للآباء
والأمهات ان يعاونا المدرس ان يقوم بدور تربوي مع الطالب وألا تكون العملية
التعليمية مجرد تلقين فقط؟

السؤال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

يعتبر دور الوالدين أساسيا في درجة تحصيل الابناء، وذلك عن طريق ربط علاقة قوية
مع أساتذته وتزويدهم بجميع المعلومات عن سلوكه داخل البيت وعن جوانب تفوقه أو
جوانب تأخره ، وعن طريقة مذاكرته لدروسه وعن علاقته بإخوته وبالجيران وكل ما
يعتبر حالة نفسية قد تحتاج الى عناية خاصة من طرف المدرس الذي بدوره يأخذها في
الاعتبار أثناء تعامله مع هذا الابن.

كما أن للوالدين دورا هاما في رفع مكانة الاستاذ في نفس التلميذ وذلك بحثه على
احترامه واتباع توجيهاته و التفاعل معه داخل الفصل.

فالاستاذ من جهته سيخبر الوالدين بما يعترضه من مشاكل مع ابنهما ويقترح عليهما
طريقة تذليل الصعاب التي تعترضه. وعلى اي حال فيلزم أن يظل التواصل قائما بين
المدرسة والبيت وإشعار التلميذ بهذا التواصل وبعض نتائجه ليكون حافزا له على
تصحيح سلوكه.

الإجابة

كيف أنظم أوقات أبنائي بين المذاكرة والأنشطة والهوايات؟

السؤال

يمكن للوالدين أن يضطلعا بدور كبير في مساعدة ابنهما ليتغلب على مشاكل التحصيل
والدرس، لا سيما في الجانب المتعلق بحسن تدبير الوقت الذي يجب أن يوزع بين
التحصيل داخل الفصل والمذاكرة في المنزل وفترة الراحة التي يحددها الوالدان
بعناية ويضعان جدولاً يعلقه ابنهما في بيته.

وهذا الجدول يجب أن يحدد بدقة فترة المراجعة وفترة الراحة مع حرص الآباء على منع
الابن من استغلال وقت الراحة دون القيام بواجباته المدرسية. وأن يجعلا ذلك شرطًا
لتمتعه بوقت الراحة والاستجمام.

كما يكون من الأفيد أن يحرص الآباء على جعل الأنشطة المزاولة في فترة الراحة
معينة على التحصيل بحيث تكون قريبة من بعض الدروس، ومن شأنها أن تحبب التلميذ في
تلك الدروس.

كما يحسن بالآباء أن يكونوا صارمين مع أبنائهم في احترام استعمال الزمان المحدد؛
ليعلموهم بذلك تنظيم حياتهم؛ إذ التنظيم شيء أساسي في أي نجاح.

ومن فضلك، طالعي هذا الرابط: حب الدراسة..متابعة وأنشطة.

الإجابة

أنا مدرس لتلاميذ في العمر من 10 إلى 14 سنة، وأريد أن أعرف ما هي الخطوات
التربوية للتعامل مع أي مشكلة تواجهني مع أحد التلاميذ؟

السؤال

إن حل كل مشكلة يرتبط أساسًا بطبيعة المشكلة وحدتها ومجالها، وبصفة عامة فلا بد
أن يحسن المدرس الإصغاء إلى تلاميذه، وأن يتعمق في فهم الأسباب النفسية
والاجتماعية والعمرية الكامنة وراء ما يشتكون منه.

وعليه بالتالي أن يظهر رغبته الأكيدة في وضع حد لمشاكل التلاميذ فإن ذلك خير ما
يعينه على وضع اليد على مكمن الداء ووصف الدواء الناجع له. حيث يكسبه ثقة أطفاله
ويجعلهم يتعاونون معه في الوصول إلى حلول ناجعة لكل مشكل على حدة.

كما أن التواصل مع الآباء يمكنه أن يكون ضروريًّا في معرفة أبعاد بعض المشاكل
التي تكون خافية حتى عن الطفل نفسه.

والذي أوصي به المدرسين هو أن يعيروا الدراسات الحديثة المتعلقة بعلم النفس
التربوي قسطًا هامًّا من مطالعاتهم؛ لأن الكثير من رجال التعليم يركزون اهتمامهم
على الجوانب البيداغوجية المتعلقة بطرق التلقين، وقد يغفلون عن الجوانب النفسية
التي لها تأثير كبير على مستوى تجاوب التلاميذ وتفاعلهم مع الدرس واستفادتهم من
معطيات البيداغوجية المتبعة.

على أن الوقاية في هذا الصدد خير من العلاج، بحيث إن الأستاذ الذي يحسن التصرف
مع تلامذته يجنب نفسه وإياهم الكثير من التشنجات والتوترات التي تؤدي إلى عزوفهم
عن الدرس والتحصيل.

ومن فضلك طالع هذا الرابط: كيف أكون معلمة ناجحة؟.

الإجابة

الأستاذ الفاضل عبد السلام.. أنا أب ولديّ مشكلة تتعلق بالدخول المدرسي، حيث إن
ابني الذي يدرس في القسم الرابع ابتدائي ما زال يخاف من الدخول المدرسي، وكلما
حل هذا الوقت فإنه ينتابه خوف وبكاء وتردد في الذهاب إلى المدرسة.. رغم أنه في
العطلة الصيفية كان عاديًّا جدًّا ومرحًا، وهذا الأمر يتجدد معه منذ القسم
الأول.. أرجو الإفادة، وهل هذه حالة مرضية؟؟

السؤال

هذه حالة تصادف لدى بعض الأطفال في بداية دراستهم، وعلاجها يكمن في تجند
الوالدين في بداية كل موسم دراسي للأخذ بيد ولدهما ومساعدته على تجاوز الحاجز
النفسي الذي يجعله ينفر من المدرسة.

وهناك تجارب في هذا المضمار تقضي بأن يذهب الأب أو الأم مع ابنهما، وإذا كان
ممكنًا مع أبناء الجيران في طريق واحد إلى المدرسة، وأن يفتح حوارًا مع الأساتذة
ومع المدير، ويقدم لهم ابنه دون أن يذكر شيئًا من رفضه الالتحاق بالمدرسة. فإن
ذلك من شأنه أن يجعل الطفل يتجاوز عقبة الدخول ويندمج مع أصدقائه في جو المدرسة
دون صعوبة كبيرة.

ومن فضلك، طالع الرابط التالي: العودة للمدرسة ..بوردة.

الإجابة

أنا أب لابن وهو في مرحلة التعليم الابتدائي، ونحن نستعد لدخول المدارس كيف
أحفزهم على التفوق وتنظيم الوقت؟

السؤال

لحفز الأبناء على التفوق الدراسي يكون على الآباء أن يرصدوا لهم بعض الجوائز،
ومن الأحسن أن يترك للأبناء تحديد كنهها وطبيعتها، ليسترشد بذلك الأب في معرفة
ما الذي يمكن أن يحرك طاقات ابنه ويجعله يبذل جهدًا أكبر، وتكون نفسه أكثر
انفتاحًا للأخذ والتلقي والدرس والتحصيل.

على أن يطور الأب تلك الجائزة ويضرب لابنه موعدًا لتسليمها له بعد حصوله على
درجة أعلى.

ولا ننصح في هذا العمر أن يتحدث الأب لأبنائه عن مزايا مهن معينة أو عن ثمار
التفوق الدراسي التي سيجنونها في حياتهم المستقبلية عندما يبلغون مبلغ الكبار،
بل إن هذا الأسلوب لا يجدي شيئًا؛ لأن الأطفال لا يتجاوبون معه ولا يفهمون أبعاده،
ومن ثَم لا يؤثر فيهم ولا يحفزهم على الجد والاجتهاد.

ومن فضلك، طالع هذا الرابط: أسرار التفوق الدراسي للأبناء.

الإجابة

السلام عليكم.. أود أن أستشيركم بشيء أنا خرجت من عند زوجي وأنا غاضبة من عنده؛
لأنه يشرب ولديه صديقات وإهماله لي، ولكن أبي الله يحفظه أعطاه فرصة استمرت هذه
الفرصة لمدة سنتين ونصف ليراجع نفسه من الذي عليه، ولكن عندما رجع لم يغير من
نفسه شيئًا، وأنا قلت لما أخرج لن أرجع وأنا ليس لدي أطفال، فهل عليّ إثم؟

السؤال

الأخت الكريمة نوال.. المعذرة على عدم الإجابة عن سؤالك؛ لأنه يتعلق بالفتوى
وموضوع حوارنا هو نصائح للمدرس والطلاب.
ويمكنك طرح سؤالك في صفحة الفتاوى الفقهية المباشرة التي يوجد رابط لها في
الصفحة الرئيسية. وشكرًا.

الإجابة

كيف يساعد المدرس الطالب على حب المدرسة والتعليم؟

السؤال

من مسؤولية المدرس الأولى أن يحبب للطالب طلب العلم وحب المدرسة والمدرس معًا؛
إذ بدون هذه المحبة التي يجب أن تكون غامرة قوية جهد الإمكان لا يمكن للطالب أن
يستغل وجوده بالمدرسة ولا تلقيه عن أساتذتها.

ومما يستعين به الأستاذ في هذا الصدد ما يلي:

* أولاً، أن يحب تلامذته ويقدرهم ويحرص على مصلحتهم، وأن يبذل في ذلك كامل جهده
ويجعله غاية مسعاه، وأن يسعى إلى معرفة مشاكلهم الخاصة والعمل على حلها
بإمكانياته المتاحة وبالاستعانة ببعض ذوي الاختصاص من أطباء النفس وخبراء
التربية والمرشدين الاجتماعيين، وأن يجتهد في فهم نفسية كل واحد من طلبته حتى
يحسن التواصل معهم ويكسب ثقتهم وودهم، فإنه إن أفلح في ذلك سهل عليه بعد ذلك أن
يحقق التجاوب المطلوب بينه وبين تلامذته وأن يحوز تقديرهم ومحبتهم.

• ثانيًا، أن يحبب إليهم المادة الدراسية، وذلك بانتهاج طرق مبسطة وواضحة تجعل
عبء الاستيعاب والتلقي ميسرًا، بل وتجعل التلاميذ يتلذذون بالتعلم على يد هذا
الأستاذ. ويستشعرون سعادة كبيرة في فصله. إذ إن الكثير من حالات كره المدرسة
يعود إلى الطريقة المتبعة في التلقين والتي تكون غامضة وعسيرة ترهق التلميذ
وتجعله ينفر من العملية التعليمية؛ لذلك كلما شعر التلميذ بأن وجوده داخل حجرة
الدرس مثمر وفعّال إلا وحمله ذلك على التعلق بالمدرسة والحرص على الاستزادة من
طلب العلم في أحضانها.

ومن فضلك، طالعي الرابط التالي: العام الدراسي الجديد.. طموحات ومخاوف! .

الإجابة

باختصار.. كيف أكون معلمة ناحجة ومحبوبة؟

السؤال

لعلّ أول خطوة على طريق نجاح المعلم أو المعلمة في أن تكون موفقة في مهنتها
محبوبة من طرف تلامذتها هو أن تريد ذلك وتجند حياتها في سبيله.

فهذه نقطة أساسية قد يغفل عنها كثير من رجال التربية والتعليم، وهي مطلب ليس
بالسهل تحقيقه؛ إذ يحتاج إلى استعداد نفسي ذاتي وإلى قدرات ومؤهلات مكتسبة،
وفيما يلي توضيح ذلك:

* أولاً، حب ممارسة مهنة التعليم والتي هي أشرف مهنة على الإطلاق؛ إذ المعلم
وارث الرسل عليهم السلام في مهمتهم التربوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"العلماء ورثة الأنبياء"؛ لأن المعلم يبني الإنسان ويحدد بتربيته له
معالم حياته وسعادته أو شقائه في الدنيا والآخرة، فهذه الرسالة كلما كانت واضحة
في ذهن المعلم جعلته سعيدًا بمزاولتها مستشعرًا ثقل مسؤوليتها مشمرًا على النهوض
بأعبائها دون توانٍ أو تراخ.

* ثانيًا، ويرتبط بحب هذه المهنة، حب التلاميذ والتضحية بالجهد والوقت من أجل
تربيتهم التربية التي تترك أثرًا بارزًا في حياتهم بحيث يكونون أو يكون معظمهم
مدينًا للمعلم فيما يؤول إليه حاله في المستقبل من الاستقامة وأداء الأمانة،
وخدمة الصالح العام وإسداء الخير للإنسانية.

إنها مسؤولية جسيمة إذا نحن استحضرنا أبعادها في حياة النشء وثقلها في ميزان
الله تعالى، إن الله سائلنا عن هؤلاء التلاميذ ماذا قدمنا لهم وهل راعينا الله
فيهم؟؟ وقصدنا مرضاته بالصبر على تعليمهم وإصلاح أخلاقهم وإعدادهم للحياة
إعدادًا إيمانيًّا وعلميًّا وأخلاقيًّا؟؟

• ثالثًا، العمل على تجديد طريقة التلقين وتكييفها مع متغيرات الفئة المستهدفة
وملابسة الظروف التي تتم فيها العملية التعليمية، وعدم الجمود على نمط معين، بل
يلزم الاعتماد على الابتكار والإبداع المتجددين في الطرق البيداغوجية وفسح
المجال من خلالها للتلاميذ لكي يشاركوا في بناء المعارف والمضامين والمعلومات
دون الاكتفاء بسردها وتقديمها جاهزة بين أيديهم؛ إذ بهذه الطريقة يكونون أقدر
على بناء أنفسهم التعود على تحمل المسؤولية منذ نشأتهم الأولى.

ومن فضلك، طالعي الرابط التالي: حوار مع أفضل مدرس لعام 1999 .

الإجابة

الأستاذ الفاضل.. ستكون هذه أول سنة لي في التدريس بعد التخرج من مركز تكوين
الأساتذة لمادة العربية.. وسمعت من بعض أصدقائي القدماء بعض الأمور المزعجة خلال
الأيام الأولى للتدريس؛ نظرًا لتجربتكم الكبيرة.. أرجو الإفادة في الطريقة
المثلى للتعامل مع التلاميذ من البداية وحتى آخر السنة؟ وشكرًا جزيلاً.

السؤال

إن ما ينصح به الأستاذ المبتدئ في لقاءاته الأولى مع تلامذته هو أن يكون صادقًا
معهم ومع نفسه، وأن يبدو طبيعيًّا في سلوكه، وأن يظهر لهم من نفسه ما يجعلهم يطمئنون
إلى إخلاقه وإلى معرفته وإلى نزاهته، ولا بأس أن يصرح أمامهم بما ينوي القيام به
معهم من التعاون على تذليل جميع الصعاب وتحقيق التجاوب الكامل بينهما، والاستماع
إلى اقتراحاتهم وآرائهم فيما يتعلق بطريقة تقديم الدروس وإجراء الفروض، وغير ذلك
مما يدفعهم إلى الاعتقاد بأن الأستاذ سييسر لهم مهمتهم، ولديه استعداد لوضع حد
لكل معاناتهم التي تزعجهم وتجعلهم يتساءلون بدورهم عن طبيعة الأستاذ الجديد، وهل
سيكون عمله موافقًا لما يطمحون إليه أم لا؟؟

ثم بعد ذلك يجب أن يتجنب الأستاذ الظهور بمظهر الرجل السلطوي الذي لا يقبل
نقاشًا ولا يفتح حوارًا ولا يشرك تلامذته معه في بناء درسه.

وبعبارة مختصرة.. إن القاعدة الذهبية للأستاذ الناجح هي أن يكون محبًّا
لتلامذته، حريصًا على إفادتهم، قادرًا على تحبيب درسه إليهم.

ومن فضلك، طالع الرابط التالي: سنة أولى تدريس .

الإجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مشكلتي أن لي ابنًا عنده 7 أعوام يكره المدرسة وكل ما يتعلق بها بشدة، حاولت أن
أعرف إذا كان هذا له علاقة بمعلميه بالمدرسة أو بأصدقائه، ولكني لم أجد هذا هو
السبب.. أخبروني بالله عليكم ماذا أفعل.

فالمدرسة على الأبواب، وأنا أخشى من العذاب الذي أواجهه معه دائمًا، جزاكم الله
خيرًا.

السؤال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

السيدة الفاضلة مها..

لقد سبقت الإجابة عن مثل مشكلتكم في معرض الإجابات السابقة، فيمكنك الرجوع لها،
وشكرًا على مشاركتك.

ومن فضلك، طالعي الرابط التالي: رفض المدرسة..رجاء الاستفسار .

الإجابة

كيف أكتشف أن ابني لديه صعوبات تعلم؟

السؤال

لاكتشاف صعوبات التعلم الموجودة لدا الابن يمكن للاب ان يسلك طريقتين اثنتين:

أولهما، أن يتصل باساتذته فهم أول من يعلم بهذه الصعوبات إن كانت موجودة،
ويستفسرهم عن حجمها وحدتها ومجالها وطبيعتها.. ويتعاون معهم على تجاوزها قبل أن
تستحكم في نفسه فتصبح مستعصية على العلاج.

ثانيهما، أن يقوم الأب بإعطاء ابنه تمارين موجودة في الكتب المدرسية التي يدرس
بها، ويرى كم يقضي من الوقت في فهمها والإجابة عنها، وهل يتعثر في ذلك أم ينجزه
في مدة مقبولة.

ومن فضلك، طالع هذا الرابط: التأخر الدراسي ..العلاج في معرفة السبب .

الإجابة

أنا فتاة هاجرت من بلدي العربي إلى بلد آخر ليس بعربي.. وهناك لاحظت الفرق
الكبير بين علاقة الطالب بأساتذته وطريقة توجيه الأساتذة للطالب.. ففي بلادنا
العربية يلقن الأستاذ المعلومة للطالب، وعلى الطالب نقلها بحذافيرها في ورقة
الامتحان.. بعكس الحال هنا حيث أن الطالب يمكنه تحليل أي مسألة أدبية بناء على
وجهة نظره هو وبناء على مناقشته للموضوع..

لم أفهم العلاقة في بادئ الأمر لكن سرعان ما فهمتها وأعجبت به.. لكن، برغم مرور
أكثر من 3 سنوات على هجرتي وتعودي على حسن العلاقة بين المعلم والطالب لكني لا
أدري ما هو النقص الكامن الذي أصبح داخلي.. وجدت مستواي الدراسي وقد أصبح ضعيفا
للغاية، ولا أدري ما السبب، ولم أنجح في أي سنة دراسية للآن!! رغم أن علاقتي بأساتذتي
جيدة، كما أنني لا أعاني من ضعف في اللغة ولا أعاني من اكتئاب.. فهل يكون
التغيير الذي حصل في عملية تلقين المعلومة للطالب هي السبب؟؟؟

السؤال

إن التغيير الذي حصل في طريقة تعلمك يعتبر إيجابيا إلى حد كبير، ويواكب الاتجاه
المعاصر في التدريس، فضلا عن كونه هو الأصلح والأنسب لتحقيق مشاركة التلاميذ في
بناء الدروس وتشويقهم في متابعتها. وكان من المنتظر أن تكون النتائج التي تحصلين
عليها سائرة في هذا الاتجاه الذي بينت إعجابك به.

والفشل الحاصل لك في دراستك على هذا النمط لا يمكن إرجاعه إلى هذا التغيير الذي نؤكذ
إلى جانبك إيجابيته، وقدرته على تحقيق النجاح للطلاب.

لذلك أرى أن سبب الفشل قد يعود إلى أسباب أخرى غير طريقة التعامل بين الأستاذ
والتلميذ، وقد تكونين الأكثر قدرة على بحث الأسباب العميقة لهذا الفشل، والذي
يحتاج إلى معرفة جوانب أخرى من حياتك الدراسية في المهجر للوقوف على ما يمكن
اعتباره السبب المباشر في النتائج المحصلة.

الإجابة


فتيحة كرمون –المغرب -	الاسم
	الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله.. هناك بعض التلاميذ يرغبون في إزعاج المعلم الجديد، وبحكم أني معلمة؛ فقد عانيت من هذه السلوكات كثيرا، فهل ألجأ إلى الضرب أم هناك اساليب أفضل للتحكم في القسم؟ وللاشارة فاني أندم كلما ضربت أحدهم..	السؤال
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. إن خير طريقة لمكافحة إزعاج لتلاميذ للمعلم الجديد هو التزامه بعدم الانزعاج من تصرفاتهم التي كلما كان لها تأثير في سلوك المعلم ودفعته إلى الإفصاح عن ضيقه وغضبه وتبرمه بالتلاميذ والعمل معهم، إلا وكان ذلك باعثا لهم على الاستزادة، وحافزا لهم على الاستمرار في ذلك النهج. لذلك، أنصح بعدم الانزعاج مهما حصل من طرف التلاميذ، والعمل على شغلهم وإرجاعهم دائما إلى رحاب الدرس بطرق مشوقة وصارفة لهم عن التفكير في الشغب. ومما ينصح به كذلك في هذا الاتجاه عدم اللجوء إلى الضرب لأنه يجسد فشل المعلم في اعتماد الطرق التربوية الأخرى، والتي لا تخفى نجاعتها في قمع الشغب برفق وتدرج وبشكل يقطع دابر التوتر بين المعلم والمتعلمين. وإن كان لابد من اللجوء أحيانا إلى بعض العقوبات، فننصح بان تكون مدروسة بعناية ومحدودة في الزمان والمكان حتى يمكن أن تؤتي أكلها، ولا تنقلب عواقبها إلى نتائج عكسية. ومن فضلك، يرجى مراجعة هذا الرابط: دفتر تحضير.	الإجابة


jamal -	الاسم
worker	الوظيفة
أنا أب لثلاثة أولاد ما هو واجبي تجاه أولادي الذين يدرسون في الابتدائية والإعدادية غير ما أساعدهم في الواجبات التي تفرضها المدرسة؟ كما أن المدرسة لا تأبه بالجانب الأخلاقي للتلاميذ.	السؤال
يتحمل الآباء مسؤولية كبيرة في تربية أبنائهم على الأخلاق الكريمة والسجايا الحميدة، حيث إن الأسرة هي المحضن الأول الذي يتشرب فيه الطفل مكارم الأخلاق ونبيل الصفات من محبة وتضحية ووفاء وإخلاص. فكلما كانت الأسرة متخلقة مستقيمة في سلوكها انطبعت أخلاقها بقوة في كيان أبنائها؛ لأن هذا الجو الأول الذي يتنفس فيه الطفل أكثر رسوخًا من غيره في وجدانه بحيث يستعصي على التلاشي في قادم الأيام. ولذلك فإن الأسرة كلما تحملت مسؤوليتها كاملة في تزويد أبنائها بأساسيات الفضائل والشيم الكريمة كان ذلك أضمن في تربيتهم واستقامتهم عندما يغشون المدرسة والجامعة والحياة بصفة عامة. فعلى الوالدين أن يسدا من جانبهما الخلل الذي يلاحظانه في تربية ابنهما داخل المدرسة، وأن يسعيا في الاستعانة على ذلك بالمدرسة نفسها، حيث إن إثارة موضوع الأخلاق مع الأساتذة من شأنه أن يدفع بهم إلى إيلائه قدرًا من عنايتهم، والحذر من إهمال هذا الجانب أو التفريط فيه. فالطفل بطبعه يعقد مقارنة بين ما يتلقاه في الأسرة وما يجده في المدرسة، حيث ينحاز إلى أسرته وما تكون عليه من أخلاق عالية ضد مدرسته التي يكون واعيًا بتقصيرها في تربيته على الأخلاق الفاضلة، مما يحصنه ضد كل الانحرافات التي قد تواجهه في المدرسة أو في الشارع. فعلينا ألا ننسى أن للطفل موقفًا من كل ما يشيع في بيئته وأنه لا يخطئ تبين الفضيلة من الرذيلة والحق من الباطل في الغالب الأعم.

بجد اسئله واجوبه مفيده جدا

ياريت الكل يقراها هيتعلم كتيييييييير

شكرا علي المجهود والمعلومات الغزيره والقيمه دي

شكرا علي مرورك وياريت فعلا الكل يحرص علي قرأتها

لإنها تحمل كثيرا من المبادئ التربوية الغائبة عنا .. أباء وأمهات المستقبل

فعلا معلومات مفيدة جدا شكرا جزيلا

مجهود مشكور جدااااااااا يا أستاذ عادل بجد

شكرا ليك على المعلومات المهمة جدا جدا دى فى مجال التربية ومشكلاتها

منتظرين الجديد والجديد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لمرورك أستاذ شحاتة

» يوم الأسرة لكل أهل العمـار ،، شارك بمقترحك
» حكم مفيدة وتهمك
» برامج وكتب مفيدة جداااا
» معلومات غريبة جدا جدا......لكنها مفيدة
» قصةقصيرة جدا مفيدة فى انشاء بيت مؤمن.....متجدد