أنتبهوا ...هناك أولويه...

M7meD A EsLaM كتب:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
الموضوع يستحق القراءة......دمتم بخير

هذا الخلل الكبير الذي أصابنا اليوم حتى أصبحنا تصغرالكبير ونكبر الصغير وتعظم الهين وتهون
الخطير وتهمل الفرض وتحرص على النوافل.... وونحزن للصغائر وتستهين بالكبائر ونتعارك من أجل
المختَلف فيه وتصمت عن تضييع المتَفق عليه ..

رؤية دينية اجتماعية جيدة مستوفاة وعن قول الأخ حامل المسك فى مسألة الالتزام فنحن لنا بالظاهر فى الالتزام والمعنى هو الالتزام بالفروض بشكل كامل مع مراعاة حسن الخلق وبر الوالدين وخلافه وهذا موجود بالفعل وهناك أناس يصلون كل الفروض بالمسجد وخلقهم فى بيتهم ليس كما ينبغى وكذلك معاملاتهم وبرهم لأبويهم ووضع هذه النقضة هنا جاء بموضوعية شديدة وليس للتعميم فأى كلام لايقصد منه التعميم أبداً ويجب علينا عند قراءة مثل هذه المواضيع النظر نظرة التخصيص فى النص أولاً وليس التعميم وليست كلمة بعض وحدها التى تؤكد التخصيص أو النسبية .
ولا شئ فى ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق كما جاءنا عن رسول الله الله صلى الله عليه وسلم ولكن حسن الخلق لابد أن تأتى معه يوم القيامة أركان الإسلام وإقامة حدود الله ، والله أعلم .

وأيضـــــــــــــاا انصراف الكثيرين إلى مقاومة الصغائر مع إغفال الكبائر::سواء أكانت موبقات دينية
والسحر واتخاذ القبور مساجد و لم يهتموا بمقاومه موبقات اجتماعية وسياسية مثل : ضياع الحق والعداله وغياب
الحرية وحقوقالشعوب وكرامة الإنسان وتزوير الانتخابات ونهب ثروة الأمة


اللهم اصلح ديننا الذى هو عصمة امرنا

جزاك الله خيرا

مظبوط وجزاكم الله ألف خير

أثرت نقطة غايبة عننا وكان لابد نعرفها

ربنا يجازيك عنا كل خير

موضوع اكثر من رائع وجاي في وقت تمام
كله انشغل بالتفاهات زي ماقولت

والله المتابع لا برنامج ديني يسمع العجب

ياشيخ من حق المصلية لازم تكون سادة ولو فيها اشكال تبقي الصلاة باطلة


والسبب المفروض اللي اسمهم علماء

اه الدين مافيهوش تفاهات بس هم من يبتدعوها وبيحاولوا يهربوا من ضعفهم في امور الدين
لامور تانية



مشكور عالموضوع

اقتباس :

تجد
كثيرا من المسلمين من يتبرع بألأف الجنيهات لبناء مسجدا وحين تاتى له
بالنصيحه..أن يتبرع بماله لمكافحه الألحاد ونشر الدين الاسلامى..تجد
الأجابه بالنفى دائما
لأنهم يؤمنون ببناء الأحجار ولا يؤمنون ببناء الرجال ..؟!!!!!!!!!

اقتباس :

وأيضا تجد أكثر الذين يزحمون موسم الحج كل
عام هم من الذين أسقطوا عنهم الفريضة وحجوا من قبل ولو صح الفهم وصدق
الإيمان وعرف المسلم معنى الأولويات فى العبادات لكان عليه أن يشعر بسعادة
أكبر وروحانية أقوى كلما استطاع أن يقيم بنفقات الحج مشروعا إسلاميا يكفل
الأيتام أو يطعم الجائعين أو يؤوي المشردين أو يعالج المرضى أو يعلم
الجاهلين أو يشغل العاطلين.

موضوع رائع ا/محمد كما عودتنا في طرحك الجدي والهادف دوما ...ماأكبرها تلك المشكلة التي يعانيها الكثير من المسلمين الان في فهم عميق لمبتغي الدين الاسلامي ..وأكرر مبتغي الدين الاسلامي...الفلسفة المسيطرة علي عدد كبير منا في تعاطيه مع الدين هو علاقته ذاته بهذا الدين وكأن الله أرسل رسالته فقط لنذهب الي جنة او نار ....وغفلوا ان المبتغي الاساسي من الدين هو صلاح المعيشة وعموم الفائدة ورسالة سلام تجعل من دنيا العبد ممرا لحصاد نهاية مثمرة في اخرته
..سأضرب لك مثلا أخي العزيز والله لولا أني عشته ماكنت صدقته ابدا ..في بداية رحلتي في الغربة شأت الاقدار ان تجمعني في سكن مكون من شخصين وكنت أنا الثالث في هذا السكن وكان احد الشخصين رجل من مدينة المحلة له في الامارات اكثر من 15 سنه ويعمل بوزارة الصحة وعمره في حدود 55 عام هذا الرجل عشت سنة كامله معه لم اراه ابدا انقطع عن صلاة في المسجد واشهد انه يوميا من الساعة الثالثة فجرا يقوم متهجدا حتي الفجر ...مثابرة ليس لها مثيل علي العبادة ..هذا هو الجانب المشرق اذا في العبادات والعقائد .. تعالي مع انقلك لجانب المعاملات ...بخل وشح لدرجة لاتتخيلها منعكسة علي ابسط احتياجاته اليومية ...لايعرف من مساعدة الاخر في مواقف الاحتياج غير التهرب وقد تعرضنا لمواقف كثيرة قد تستدعي البذل لوجه الله تعالي من ماله وحتي اكون دقيق هذا البذل في بعض المواقف وصل 50 درهم اماراتي اي 75 جنيه مصري ولاحول ولاقوة الابالله.....
والكثير يااخي من المواقف التي يندي لها الجبين ولولا الحياء لقولت الكثير عنه
لقد كانت اول مره في حياتي اصطدم بهذا النموذج الذي يحمل تناقضا بل قل فصلا لمعايير الدين الاسلامي عن بعضه البعض وكأن الله اختذل رسالته فقط في حفاظه علي صلاته ولم يدري ان مفهوم العبادة اعمق كثيرا مما يظنه ....
واري يااخي العزيز ان جزءا من علماء الدعوة في وقتنا الحالي يتحملون الكثير في المفاهيم المتشددة و المغلوطة التي عظمت في قضايا يسيرة وهمشت في قضايا تستحق التوقف واري ان المسلمين لن ينصلح حالهم الا بانتهاج خطاب دعوي يحمل الوسطية والعمق يعيد صياغة تفكيرنا وتدبرنا في رسالتنا الاسلامية ومبتغاها خيرا من ان نسمع كل يوم تكفير من صلي في مسجد به ضريح وتحريم من يلبس القبعة علي راسه لتشبهه بالكفار ...الخ من هذه الدعوات التي فتت في عضدنا وصرفت نظرنا عن قضايانا الملحة وقبعنا في التخلف عن ركب الامم .

اقتباس :

هذا الخلل الكبير الذي أصابنا اليوم حتى أصبحنا تصغرالكبير ونكبر الصغير وتعظم الهين وتهون
الخطير وتهمل الفرض وتحرص على النوافل.... وونحزن للصغائر وتستهين بالكبائر ونتعارك من أجل
المختَلف فيه وتصمت عن تضييع المتَفق عليه ..