قصة من ربع قرن وتعليق أ/مختار محمود عليها

الله عليك يا عم السيد سلم لسان قلمك
اكثر ما اعجبني ذلك الحوار الصامت بينها وبين نفسها وخلوتها ، وذلك في الجزء الاخير من الحكاية الصامته التي تخاطب فيها انوثتها مؤكدة لنفسها انها مازالت انثى راغبة في حبيب !فقد كانت غافلة عن ذلك .

وقد وصلني احساس خلال قرائتي للجزء الاخير من الحكاية وهو أن الانثى مهما صارعت واقتحمت مجالات الرجال فهي في النهاية تصارعه حتى تعجبه ثم تفسح له الطريق .

لا أدري أأسميه الحوار الصامت أم الحوار الصارخ مع النفس عندما يعتليها الرغبة من تأكيد الانوثة لنفسها .
دام ابداعك يا مالك قلمك
ومتشوق للمزيد

اقتباس :

وقد وصلني احساس خلال قرائتي للجزء الاخير من
الحكاية وهو أن الانثى مهما صارعت واقتحمت مجالات الرجال فهي في النهاية
تصارعه حتى تعجبه ثم تفسح له الطريق .

أنا لا اتكلم عن تعميم لكل الاناث
ولا اتكلم عت معتقد شخصى او نواميس كونية
ولكنى اتحدث عما وصلنى من قراءتي للجزء الاخير
فاللوم مش عندى أنا ولكن عند الجزء الاخير
اخت حنين : انت ممن لهم حس خاص ، تكتبين وتقرأين الاعمال الادبية ، وتعلمين ان لكل قارئ فكره وتأويله الخاص للعمل الادبي فكلٍ يراه ويفسره بشكل مختلف وليس شرطا ان يكون نفس تأويل كاتبه .
ولكن دعيني أن أجيب عن سؤالك وهو :
هل غاية الأمر بعد كل التعب الشاق لو هى فعلاً سلكت هذا الطريق هو أن تنال إعجاب (رجل)
والاجابة : ليس تقليلا من شأن المرأة ، نعم
واعتقد ان هذين القوسين ليسا تصغيرا او حبسا للرجل ولكن تعظيما واحتراما له وهذه هي فكرتك عن الرجل من كتابتك فلا تستبعدى ان تكون المرأة بعد كل التعب الشاق هو أن تنال إعجاب (رجل).
تحياتى للكاتب والقاص الكبير الاستاذ السيد سعيد على ابداعة ومتشوق للمزيد .

الحديث تقريبا خرج عن إطار أدبية النص وتحول الى موضوعيته ولعله يقبله منا أستاذ سيد

ولعله أيضا يسامحنى فى إستفهامى هذا حول كيفية أو نسبية اللإنصاف بين المساواة ومبدأ سى السيد وبناء عليه كيف سيتم القبول من ناحية المجتمع ؟

ردا على الاخت حنين
لا اتحدث عن المساواة ولا اتحدث عن القوامة ولا اتكلم عن كون المرأة كتلة مهملة في المجتمع فهي ليست كذلك .
ولكني اتحدث عن الصورة التي أرتأيتها وجالت في خاطري وأنا أنهم سطور الاستاذ السيد سعيد وليس هناك سلطان على وقع ما أقرأه من سطور وما تتركه هذه السطور من صورة ذهنية داخلي .
أما عن رأيي ونقاشي معكِ عما كتبتيه فأقول :
أن الانثى تتعلم وتخرج للحياة وتواجه الصراعات في الحياة وقد تتشبه بالرجل وتتخلى ولو لبعض الوقت عن كونها انثى .
ولكن يأتى عليها الوقت ــ مهما بلغت من درجات علا لإثبات الذات ــ وتشعر انها لم تثبت ذاتها لأنها أغفلت أنوثتها التى لا يكون لها معني أو وجود عندما أغفلت الرجل وتمثلت فى دوره ،
وبما اننا نتناقش ونتحاور عما تركه العمل الادبي الذي أفرزه الاستاذ السيد سعيد فى نفسينا
هنا استشهد بما كتبه هو : (لكن هل النجاح هو النجاح فى الحياة أم القدرة على مكافحة الحياة ؟! هل يكون فى المركز العظيم أم فى القلب العظيم ؟!سحبت الجفون من فوق العيون المغمضة ، فأيقظت العين .. قفزت إلى ذهنها حادثة العربة .. تنهدت .. استعادت تفكيرها فى فارس أحلامها لتطلق أمنية قبل أن تغوص فى بحار النوم .. ليته هذا الحبيبي!. ) يا لها من صورة رائعة ( تسلم يا أديب )

فالمسألة كما ترين على لسان القاص ليست بأن أتنصب المركز العظيم ولكن أن اسكن القلب العظيم فبعد كل هذا الصراع والرغبة في اثبات الذات وجدت أن الامتع والاهم في اثبات الذات هو البحث عن قلب عظيم يكون لها داراً وسكناً وفى النهاية صارعت النوم كما كانت تصارع الرجل بالعربة حتى تطلق امنيتها التى لا يعلمها الا هي وهذه الامنية هي ( أن هذا الرجل الذي صارعته ونفرته بالعربة يتمثل بفارس احلامى وقالت ليته حبيبى ) وهى اللحظات التى ينفرد المرء بنفسه ليدرك ما فاته وما ينبغى ان يفعله فهي في تلك اللحظات مستعده ان تترك كل شئ في سبيل أن تثبت ذاتها امام انوثتها مع الرجل وبالرجل الذى هو دارا وسكنا وهدفا وليس كما قلتى :
(لكن المجهود الشاق والتعب والإلتزام بمواعيد ومحاولة إثبات الذات وإختيار التحدى ده

مش علشان فى الآخر هى تجتذب إعجاب رجل )

ولنا ان ننتظر رد صاحب الموضوع فهو الشاهد والمنصف .... منتظرينك يا اديب .

احمد عبدالمجيد كتب:

الحديث تقريبا خرج عن إطار أدبية النص وتحول الى موضوعيته ولعله يقبله منا أستاذ سيد

ولعله أيضا يسامحنى فى إستفهامى هذا حول كيفية أو نسبية اللإنصاف بين المساواة ومبدأ سى السيد وبناء عليه كيف سيتم القبول من ناحية المجتمع ؟

إذيك يا ابوحميد
المهندس الشاعر
أود أن أرد: بأننا لم ولن نخرج عن الموضوع ولكن من حق الجميع ان يبدى كل جنبات رؤيته بعد قراءة العمل
واذا راجعت الردود لوجدتنى مستندا فى ردودي ومستشهدا بسطور الكاتب للموضوع .
ولكن اين رأيكم عما قرأتم ..... فرأيكم كما تعودت منكم هام جدا ودائما منفرد بما لايراه الكثير .... منتظر
والانتظار الاكبر لمشاركة الاديب الكبير الاستاذ السيد سعيد فنحن سعداء بالصور الرائعة التى أفرزها .

ياجماعة انا دخلى ايه فى الحوار الذى سخن واستمتع به تدخلونى فى النص ليه
للانصاف انا كاتب النص من حوالى عشرين سنة واتبدلت آخر لفظ فى الجزء الثانى فكان (ليته هذا الغبى!) وطبعا كنت اكتب تحتها اسمى مما استرعى انتباه بنت خالتى وهى عند ربها للقهقهقة الغبى السيد سعيد علام وطبعا لست انا من غيرها وحاولت تغيرها بعد الردود واكتشافها فلم استطيع وبعدين انا طالب رايكم فى اضافة الجزء الثانى فاد ولا ضر وبالتاكيد هذا الجدال لن ينتهى الا بقيام القيامة وطبعا حمستونى لموضوع كنت انوى اسجله ولكنى مصطر لاسلوب استاذ احمد موضوع منبثق من قصة من ربع قرن وهو:

طيب علشان نتناقش ممكن نخرج من قيود منتدى الأدب وندخل مثلا فى قسم نقاشات وحوارات

لأن الموضوع كبير جدا

وبعدين انت اللى جبت ده كله ياعم السيد وعشان نكون منصفين كمل الجزء التالت ومستنيين

اقتباس :

انصاف المرآة فى نظرتنا اليها

وطبعا
سانال اعتراض كثير من الرجال وبعض النساء من ارائى فهل توافقون عليه وهل
توافقين عليه يااستاذة حنين قولى موافقة واعتبريه تحكم رجالة فى عالم
ذكورى ولن تندمى وطبعا عم احمد مش موافق اطمن فلست قاسم امين الجديد

ماشى يا أستاذ سيد موافقة وإتفضل نزل الجزء التالى

وللعلم أنا لما قرأتها لاول مرة لم أظن ان لها أجزاء أخرى أصلاً

ولكن منتظرين وياريت لا تحسم الأمور فى النهاية ليكم كالعادة

وتفرح فينا أستاذ أحمد هلول ههههههههه

رجاء من الاستاذ سيد ( إن جاز لي ان اطلب منكم )

ارجو استخدام علامات الترقيم ، والفصل بين الجُمل حتى لا يتداخل ويتوه المعنى ففي ردكم السابق تاه المعنى من تداخل الجُمل ولم استطع فهم كل ماكتبت
ويبدو ان المشكلة عندي انا في الفهم والفصل بين الجُمل
( فأنا لست قاصا او ناقدا ولكني متلقي على أد حالى )
فمثلا لم افهم (وهى عند ربها للقهقهقة ) وفصلت عندي المعنى . وكذلك لم اعرف او افهم (ولكنى مصطر لاسلوب استاذ احمد موضوع منبثق من قصة من ربع قرن وهو
وكذلك ( وطبعا الدفعة وشد بسيط بينهما لكن اسيبه يعدى لا بلورته ورصدته ولكنن )
فأرجو التوضيح ... وشكرا

بقيت من الاعداء ياعم احمد واتسنت سكاكين حواء اليك مش هنلاقيك بعد كده
المهم من كانت تقهقهه على طريق طباعة القصة بتلاحق الغبى السيد سعيد علام فى ورقة الطباعة هى بنت خالت الله يرحمها وهى كانت يالابتدائية
كرد لموضوع منبثق من صرخة د/حمادة سيكون موضوع منبثق من قصة من ربع قرن
سيكون موضوع انصاف المرآة فى نظرتنا اليها
اما عن سبب القصة هى دفعة البنت ومشادة بسيطة يينهما ،،،، ولكن عن عين القاص لاتمر مر الكرام
واضح ام لا
ولم ارصد رأيك فيما عرضته
وكذلك كان عرض غير جدى ان اكتب لها جزء ثالث ، ربما يكون فى وقت لاحق .. رغم اننى لااحب اجزاء كالليالى الحلمية
الجزء الثالث
وصل لعمله لتكتمل مسيرة غضبه من التوقيع فى دفتر التاخير ، التى تشرف عليه امرآة .. لتعود صورة جديدة من صراع الجنسين ومدى السلطة الممنوحة لهما ساردا ماحدث معه بالعربة .. حتى وجد احد الزملاء يخرجه عن ثورته بسؤاله عن مدى جمالها وطبيهة جسدها............
معذرة دا تأليف على الهواء ولايحضرنى تكملة الآن انها بناء على رغبة الجماهير
نبدا الموضوع ولا نخلينا فى الجزء الثالث مع عدم التحبيز

اعداء ايه ياعم السيد حاش لله
وبعدين سكاكين حواء بتيجي لغاية عندي و تسيل ذي الشمعة
وبعدين انت بتقول مش هتلاقيني ولا تشوفني تاني ليه انت نويت تهاجر نهائي ولا ايه ( ههههه)
واشكرك على التوضيييييييييييح
ومنتظر الثالث

الأعمال الجميلة هي دائما ما تحرك المياه الراكدة