لقد قامت الجرائد الجزائرية بحملة موسعة علي مصر بعد مباراة القاهرة التي هزمناهم فيها وإحتكمنا بعدها لمباراة فاصلة كما تعرفون ومن يومها الي الأن وهم يقومون بحمالات واسعة لتشويه سمعة مصر منها علي سبيل المثال لا الحصر :
* ان مصر لم تساعد ثورة الجزائر بل علي العكس مصر هي التي إستفادت من هذه الثورة بأن اسغلتها لتأميم قناة السويس لإنشغال العالم بثورة الجزائر (ملحوظة ثورة الجزائر بدأة في 1-11-1954 وانتهت 1962 وتأميم القناة كان سنة 1965 ) فكيف إستغلنا ثورتهم ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
*اننا نتعاون ونوالي إسرائيل وأننا الدولة العربية الوحيدة التي ترفع علم إسرائيل علي أراضيها وفين الردن وما عملته في العرب من تجسس لصالح إسرائيل وماهي التضحيات العظيمة التي قامت بها الجزائر للقضية الفلسطينية )
* والموضوع الرئيسي هو حرب أكتوبر التي قالوا عنها (
العقيد الطيار أحمد يروي حقائق مثيرة عن حرب 73 لـ"الشروق" "مصر باعت المؤونة ووقود للطائرات الجزائرية المقاتلة"كشف الطيار العقيد أحمد عن يومياته في حرب
73، على مر سنتين، بالقاهرة من 1973 إلى 1975، في مهمة مواجهة العدوان
الإسرائيلي ضمن قوات سلاح الجو الجزائرية، التي كانت تساند الجيوش العربية
انطلاقا من الأراضي المصرية، وأفاد أن التعاملات التي كانوا يتلقونها من
المصريين تحمل في طياتها الاستعلاء وعدم الثقة في المؤهلات الجزائرية، حيث
برهن أفراد الجيش الجزائري على تحكمهم في القتال التكتيكي في الميدان.
وعاد
العقيد أحمد، في لقاء مع "الشروق اليومي"، لإظهار حقائق عن الملحمة
العربية والدور الجزائري البارز في الحرب العربية ضد الصهاينة، بداية من
حرب سنة 1967 التي كان فيها الدعم الجزائري بتقديم السلاح، فيما تجهزت
قوات الجيش، خلال حرب سنة 1973، بأمر تلقته القيادة العسكرية الجوية
والبرية من الرئيس الراحل، هواري بومدين، الذي خطط بحكمة بالغة رفقة
الرئيس المصري، جمال عبد الناصر، في طريقة توغل قوات سلاح الجو الجزائري
وجعلها على أهبة القتال.
وقال
العقيد أحمد إن التطبيق العسكري للقرار السياسي للرئيس بومدين تم بتنسيق
محكم مع طرف ثالث، يتمثل في السلطات الليبية التي استقبلت السرب الأول
لسلاح الجو يتكون من 14 إلى 20 طائرة، من نوع ميغ 21، بشكل سري وتحت تموية
في إطار التعاون العسكري الجزائري- الليبي، وذلك 6 أشهر قبل اندلاع الحرب،
وأضاف المتحدث: "سنة 1976 أرسلنا السلاح فقط، لكن سنة 1973 كنا جاهزين
للحرب بتسبيق إرسال السرب الأول من نوغ ميغ 21، والأسراب البقية تلاحقوا
ساعة اندلاع الحرب في 6 أكتوبر 1973 ليصل مجموع الأسراب أربعة"
وأكد
الطيار أحمد أن الدفعة الثانية لسلاح الجو تمثلت في سربين اثنين لطائرات
من نوع ميغ 17، والسرب الرابع شكل من طائرات سوخوي 7، ولحق مجموع الطائرات
بمعدل يقارب 80 طائرة مقاتلة، حيث أن السرب يتشكل من 14 إلى 20 طائرة،
ويسهر على تجهيز طائرة واحدة 100 شخص من التقنيين إلى الطيار، ما يشير إلى
أن حوالي ألف شخص تجند ضمن سلاح الجو الجزائري فقط، ويضاف لهم جنود القوات
البرية التي دعمت القوات العربية.
وأفاد
العقيد أحمد أن حالة من الفوضى كانت ساعة الوصول وأن النظام لم يبسط في
أرض الواقع إلا في وقت لاحق، حيث أن عددا من الجيوش العربية تلاحقت في
إطار التعاون العربي ضد إسرائيل، وأشار محدثنا إلى أن عددا من الطيارين
الجزائريين حطوا في الطرقات بسبب غياب التنسيق في اللحظات الأولى، من ساعة
الحرب، فيما نزلت طائرات بمطارات عسكرية لكل من حلوان وكيموشين غرب
القاهرة، مضيفا أن السرب الذي كان ضمنه توجه لواد قينة جهة باب المندب،
حيث لا يفصلهم عن إسرائيل سوى البحر الأحمر.
"المؤامرة" الخفية التي كادت أن تهلك أكثر من 14 طائرة ميغ حربية
ومن
أغرب الحوادث التي كشف لنا عنها العقيد أحمد، تلك الحادثة الغريبة
المتعلقة بقنبلة مطار حلوان في نفس توقيت نزول الطائرات الحربية الجزائرية
المشكلة لسرب ميغ 17، في رده على سؤال "الشروق" عن صحة ما يراج حول قنبلة
مواقع الجيش الجزائري ساعة الحرب وفرضية تسريب معلومات عن تحركاتهم، حيث
قال الطيار إن السرب بأكمله كان على أهبة الاستعداد للتنقل من مطار كموشين
إلى حلوان وزمن التحليق لا يتعدى 15 دقيقة لقرب المسافة - كمطار بوفاريك
والدار البيضاء بالعاصمة - غير أن القوات الإسرائيلية هدمت مطار حلوان
بالكامل، في التوقيت الذي كان مقررا لنزول الطائرات، موضحا أن قدرة الله
ورعايته سمحت بمنع الكارثة بتأخر الإقلاع الرسمي، حيث أن سر عدم التحليق
في الموعد يعود لخلاف وسط قادة السرب بالتحليق الجماعي أو الفردي، وعرف
الطيارون الجزائريون بعد دقائق أن المطار هدم بالكامل من قبل العدو
الإسرائيلي.
وقال
محدثنا أن مصر طلبت الاحتفاظ بالطائرات الجزائرية والعتاد الحربي، غير أن
القيادة العسكرية أمرت الطيارين ساعة نهاية المهمة، سنة 1975، بالعودة في
طائراتهم وبكل العتاد، الذي كان ساعتها يشكل أكبر نسبة من القوات
العسكرية، والغريب أن الجزائر لم تكتف بالإسهام في التموين بالعتاد الحربي
والطائرات المقاتلة وكذا العنصر البشري بخيرة الطيارين العسكريين، بل كانت
تدفع ثمن الوقود "الكيروزان" وحتى المؤونة والمتطلبات الخاصة بالعساكر
هناك بمصر، إلى جانب سيارات التنقل، طيلة سنتين إلى غاية سنة 1975
وأكد
الطيار أحمد أن المصريين كانت لديهم سمة الاستعلاء على الآخرين، حتى أنهم
شككوا في قدرات الطيارين الجزائريين، حيث قال: "ساعة وصولنا قال المصريون
لستم مدربين تكتيكيا للقتال الميداني العسكري، وبعدها اعترفوا بأن لدينا
مستوى حربيا مماثلا لهم وأصبح لدينا نظام تكتيك"، مضيفا: "كنا نختلط معهم
في وقت العمل وعند انتهاء المهمة كل واحد لوحده"، معتبرا بأنهم كانوا
يحسون بأنهم يحاربون من أجل بلدهم وليس من أجل بلد أجنبي لتشريف الجزائر
ومحاربة إسرائيل، طبقا لتعليمات السلطة الجزائرية بقيادة بومدين.
وقال:
"كنا نتكون جيدا في الجزائر لكن ليس لدينا تجربة حرب، والعدو ليس سهلا
خاصة في الطيران الجوي، كما أن الميدان كنا نجهله ونعترف بالتخوف من حقيقة
المواجهة، ساعة وصولنا، بحكم عدم الدراية الأولية بالميدان الذي جرت فيه
الحرب"، مضيفا: "غير أننا تعودنا وتأقلمنا مع الوضع رغم أننا ذهبنا لحرب
غير معلومة النهاية، ومعنا بزة الطيران فقط التي كنا نلبسها، ودون مصاريف
أو لوازم أخرى، ولحقتنا المؤونة والدعم اللوجستيكي من الجزائر في وقت
لاحق، وعرفنا أن كل الدعم اللوجستيكي ووقود الكيروزان تدفعه الجزائر ونحن
نحارب في مصر."
ومن
جملة الاحتياطات التي اتخذتها القيادة العسكرية الجزائرية وضع جزائري في
برج مراقبة بمصر للإنذار والتوجيه، لتفادي سوء فهم المصريين للهجة
الجزائرية، حيث أن الطيارين الجزائريين كانوا يتحدثون بالفرنسية، وكان
الطيار أحمد في تلك المعركة برتبة ملازم ويحلق بطائرته رفقة المقدم علاء
شاكر المصري، بشكل ثنائي من طائرتين، ويقوم بثلاث إلى أربعة خرجات يوميا
وبمعدل 3 إلى 4 مرات أسبوعيا، وهناك طائرات مهمتها القنبلة وأخرى لضمان
الغطاء الجوي، والراحة لم تكن إلا بعد 3 أسابيع لمدة 4 أيام.
وترحم
محدثنا بذات المناسبة على رفقائه المقربين الطيارين الأربعة، دريف محمد،
غفور، طلاش نبيل وزايدي وآخرين استشهدوا يضيف: "يستسمحني آخرون إن نسيتهم
فهناك حوالي 300 شهيد، حتى لا تقول عائلاتهم بأننا لم نتذكرهم."
المزحة التي أغضبته يوم شبهه حسني مبارك باليهودي..!
ومن
المفارقات التي عاشها ويستذكرها العقيد أحمد، يوم خاطبه الرئيس المصري
حسني مبارك، الذي كان قائدا للقوات الجوية المصرية آنذاك، وكان يتفقد
الطيارين في كل صباح بالثكنة التي بنيت تحت الأرض لحماية الطائرات من
الهجمات الإسرائيلية، حيث مازحه بشكل غير لائق رغم جهود الجزائريين ضد
العدوان الاسرئيلي.
فقد
سأله مبارك، ممازحا إياه، عن سر بشرته البيضاء وشعره الأصفر، قائلا له:
"كيف أنت جزائري؟" فرد عليه الطيار أحمد أن عددا كبير من الجزائريين كذلك
بحكم طبيعة المناخ الشمالي، فتمسك حسني مبارك بقوله بأنه ليس جزائريا
ومازحه: "أظنك يهوديا"، فرد عليه الطيار الجزائري: "شبهني بكل الجنسيات
إلا باليهود.."
هذه احدي المقالات المكتوبة في جرائدهم عن أعظم ملحمة في تاريخنا المعاصر وفيها يتهم مصر بالتواطؤ علي سلاح الطيران الجزائري المهيب وباننا سربنا معلومات عن مكان وميعاد وصول الطائرات الجزائرية ليتم ضربها فهل يتكلم مع أطفال
***أرجو من كل من يعرف أية معلومات عن المساعدات التي قدمتها لنا الجزائر في حرب اكتوبر ان يكتبها لنا ام هم يتخيلون ذللك ولم يتركهم القادة الذين عاصروا تلك الفترة يشوهوها في أعينينا أم هم علي حق ؟؟؟؟؟؟؟