شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوأنس
عماري نشيط
عماري نشيط
أبوأنس


ذكر
عدد الرسائل : 274
العمر : 64
المكان : مصر
الحالة : على باب الله
الهواية : لعب الكرة
تاريخ التسجيل : 18/07/2010
التـقــييــم : 1

الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة Empty
مُساهمةموضوع: الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة   الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة I_icon_minitimeالثلاثاء 19 أبريل 2011, 5:42 pm

الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة

المصدر : موقع الرحمة المهداة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أكثر الموضوعات اليومية إثارة في هذه الأيام الكلام عن السلفيين والسلفية، والسلفيون لهم رؤيتهم الخاصة واتجاههم الفكري المعروف، والإنسان مخطئٌ بطبيعته على قانون "كل ابن آدم"، ولكن العيب هو الاستمرار في الخطأ وعدم الاعتراف به، مما يترك مساحة أوسع لحظ النفس والهوى والانتماء للجماعة والتعصب لها أكثر منه للإسلام.

نفرق جيدا بين الخطاب والفكر، فالخطاب هو الوسيلة التي توصل هذا الفكر، وهي الوسيلة الأهم، فقد يكون الفكر شاذا وخطابه معروف، حينئذ يسوق لهذا الفكر، ويتقبله الناس عبر هذا الفكر دون شعور بسحر خطابه، وهذا ما سماه القرآن الكريم: (زخرف القول غرورا)، والعكس قد يكون الفكر قويا وصالحا ومعروفا ولكن يضيعه خطابه، فيضيع بين الناس، ويخسر الفكر كثيرا مهما يكون مؤهلا بين الناس لكي يسود، فكم خسر الإسلام بسبب حامليه.

كذلك يجب التفرقة بين أنواع الخطابات لتي تختلف باختلاف السياقات الزمانية والمكانية، فهناك خطاب وعظي يرقق القلوب إلى رب العالمين، و خطاب علمي يتنوع بتنوع نوع العلم الذي يتناوله (سواء الشرعي أو علوم الطبيعة)، وخطاب سياسي له مصطلحاته وتصريحاته المختلفة، فكل خطاب له آلته وعدته، وفي العادة يغلب على الإنسان تخصصه، فيكون له خطاب ملاصق وموافق لهذا التخصص، لا ينفك عنه بسهولة، فمن استطاع أن يكون خطيبا واعظا زاجرا آمرا، يصعب أن يناقش أو يحاور، فالخطابة مقام الأمر والنهي، والمحاورة والنقاش مقام الكلمة بالكلمة والفكر بالفكر، ومن هنا حدث خلط كبير عند كثير من الناس، فقفز بخطابه هو نفسه ليتخطى به كل الحواجز وينشره بين الناس، فيكون حينئذ مقبولا، ومن البدائة التي يتفق عليها أصحاب العقول أن الخطاب يتنوع بتنوع المتلقي، وإذا لم يتم هذا التنوع ولم يفقه المخاطِب هذا التنوع وقع الناس بسببه في فتنة، كما قال ابن مسعود، قال: "ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة".

وهذه ملاحظات تذكرة لنا جميعًا، لمن يتكلم على الإسلام سواء من السلفية أو الإخوان، أو أي مسلم يتحدث باسم الإسلام في عالمنا الآن.

أولًا: العلم قبل القول ومراعاة التخصص، والله -عز وجل- قال: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك عنه مسئولا)، والتخصص هنا أعني به أن هناك فقيها ومفسرا وقارئا وسياسيا واقتصاديا ومحدثا، فليس معنى الداعية الإسلامي أنه يفهم كل شيء، فلا يوجد أحد يفهم كل شيء على الإطلاق، والنبي - صلى الله عليه وسلم - نفسه في حادثة تأبير النخل الشهيرة، قال: ((أنتم أعلم بشؤون دنياكم))، فالداعية يفهم في الدين الإسلامي وليس في الدين كله كذلك، إنما يفهم منه ما يدعو به الناس إلى الله، كذلك الفقيه يفهم في الفقه -وسنة علمائنا قديما "لا أدري"- فلا ينصّب الفقيه مع جلالته لكي يكون حاكمًا في كل التخصصات، ولو اعترفنا بواجب التخصص في فروع العلم المختلفة لا سيما مع تفرع العلوم تفرعا شديدًا لعلم كل واحد منزلته وقل الشقاق والتعصب.

ثانيًا: اجتناب تضخم ال "أنا"، أو "نحن"، فليس معنى شيخ سلفي يتكلم في الإسلام أن يمثل هذا الشيخ السلفية كلها أو السلفيين أو الإسلام عموما، كذلك أن يرسّم متحدث رسمي باسم السلفية فيتحدث عن السلفيين كلهم، وهذا ما عهد العلماء قديما، فالعالم قديما كان يقول قولي في هذه المسألة كذا، بدون أن يحزب الناس على رأيه ويحملهم حملا (وحادثة مالك والموطأ في عهد عمر بن عبد العزيز معروفة)، فإذا تكلم الكل باعتباره فردًا أو شيخًا أو عالمًا، وأن أمثاله كثيرٌ في بلدنا بل يوجد أفضل منه يجب أن يراجعهم حتى من خارج تياره أو حزبه أو جماعته، هدأت نبرة التعصب، وانصهر الجميع في بوتقة الإسلام والوطن.

ثالثًا: اللين في الخطاب، وهذا منهج نبوي "ما وضع اللين في شيء إلا زانه"، وكمثال عملي يمكن أن نتمثله في حياتنا، فاليهود قوم معروفة أحوالهم وما كانوا يصنعونه في صدر الإسلام، ومع ذلك كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعاملهم بالرفق والرحمة، ففي صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أن يهودًا أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: "السام عليكم"، فقالت عائشة - رضي الله عنها -: "عليكم السام ولعنة الله وغضب الله عليكم"، فقال: "مهلا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش"، وهذه الوصية النبوية نحن في أمس الحاجة لها الآن، فما يحدث الآن من سب ووقيعة في أشخاص أو تيارات معينة فهذا لا مبرر له، وهذا يزيد الطين بلة، لأن العداء يجلب العداء.

رابعًا: اجتناب المنابذة بالألقاب، فالله -عز وجل- يقول: (ولا تنابزوا بالألقاب)، فعلى المخاطِب أن يلتزم الأدب مع الآخر أيا كان حاله، وأن يبادله الاحترام، ويتجنب شخصه وحياته، فهذا ليس عملنا إنما يحاسب عليها الله.

خامسًا: الإسلام دين عالمي، ولابد لأي فصيل يسعى لكي يمثل الإسلام، أن يتكلم بلغته التي يخاطب بها العالم، ولا يخاطب بها نفسه هو، فليسعى من خلال لغته أن يقدم نفسه بصورة من هذا الاتجاه، ولا يحصر نفسه في فصيله أو حزبه، والقرآن الكريم ملئ بالنداءات المختلفة: (يا أيها الناس...)، (يا أهل الكتاب...)، (يا أيها الذين آمنوا...)، وكتاب الله به هذه النداءات لأنه يخاطب الناس أجمعين، فلنكن نحن كذلك إذا ما نادينا بحرمة الأموال نادينا بها على الناس كافة، وبحرمة الدماء كذلك، وهذا أدعى للمّ الشمل، ووحدة الصف.

سادسًا: مراعاة مآلات الأقوال في الخطاب، فالله –عز وجل- قال: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)، والرسول - صلى الله عليه وسلم - كان من أشد الناس حرصا على ذلك، فكان يعي أنه كان يعيش في عالم متعدد الأفكار والاتجاهات، ومنهم من يتربص به ومنهم من هو جاهل لا يعلم ما يقول "بغير علم"، ومع علمه - صلى الله عليه وسلم - بالمنافقين من حوله وكيف كانوا مرجفين، رفض أن يقتل الذي جاءه وأغلظ في القول، وهم بعض الصحابة بقتله، فقال: ((لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه))، وهذا باب عظيم من الفقه، في أمس الحاجة إليه الآن.

هذه بعض الملوحظات التي أزعم أنها من واجب الوقت اتخاذها في خطاباتنا، والله من وراء القصد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد فتحي
شــاعـر عمـاري
شــاعـر عمـاري
احمد فتحي


ذكر
عدد الرسائل : 1683
العمر : 42
المكان : بينكم
الحالة : متزوج
الهواية : الشعر -القراءة
تاريخ التسجيل : 18/10/2008
التـقــييــم : 2

الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة   الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة I_icon_minitimeالثلاثاء 19 أبريل 2011, 5:50 pm

أبوأنس كتب:
ا
وهذه ملاحظات تذكرة لنا جميعًا، لمن يتكلم على الإسلام سواء من السلفية أو الإخوان، أو أي مسلم يتحدث باسم الإسلام في عالمنا الآن.

أ.

طب ليه ميبقاش اسم المقال الخطاب الاسلامي المعاصر بدل السلفي.. وخصوصا ان كل مسلم يتفق مع الخمس بنود اللي ذكرتهم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سميح عزت الهيو
شــاعـر عمـاري
شــاعـر عمـاري
سميح عزت الهيو


ذكر
عدد الرسائل : 2323
العمر : 55
المكان : "عنوانى أرض الله .. فعلا ماليش عنوان "
الحالة : "إسمى بنى آدم .. وقضيتى إنسان "
الهواية : الشعر والأدب
تاريخ التسجيل : 02/10/2008
التـقــييــم : 1

الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة   الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة I_icon_minitimeالثلاثاء 19 أبريل 2011, 8:19 pm

احمد فتحي كتب:
أبوأنس كتب:
ا
وهذه ملاحظات تذكرة لنا جميعًا، لمن يتكلم على الإسلام سواء من السلفية أو الإخوان، أو أي مسلم يتحدث باسم الإسلام في عالمنا الآن.

أ.

طب ليه ميبقاش اسم المقال الخطاب الاسلامي المعاصر بدل السلفي.. وخصوصا ان كل مسلم يتفق مع الخمس بنود اللي ذكرتهم ...

أخى الفاضل أبو أنس
موضوع رائع
وأضم صوتى لصوت م / أحمد فتحى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sameehezzat.maktoobblog.com/
 
الخطاب السلفي المعاصر إعادة صياغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تشويه الجزائريين لأعظم ملحمة في تاريخنا المعاصر
» شيطنة التيار السلفي !!
» للذين يسألون أين المشروع السلفي ؟
» الوهابية دحض الشبهات ورد الأكاذيب - أبو فهر السلفي
» إعادة ترشيح الحزب الوطنى للنائب محي عبدالعاطى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: واحــة الإســـلام :: المنتدى الإسلامي العام.-
انتقل الى: