NOOONA عماري أصيل
عدد الرسائل : 662 العمر : 35 المكان : العمار الحالة : الحمد لله الهواية : السرحان تاريخ التسجيل : 09/06/2008 التـقــييــم : 0
| موضوع: هنعيشها صح ..مع سيرة أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب الثلاثاء 06 أبريل 2010, 8:41 pm | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد الصلاة والسلام على افضل الخلق سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه
افضل الصلاة واتم التسليم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر
هنعيشها صح ... مع سيرة السيدة حفصة بنت عمر نسبهاحَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ العَدَوِيَّةُ، أُم المُؤْمِنِيْن
َالسِّتْر الرَّفِيْعُ، بِنْتُ أَمِيْرِ المُؤمِنِيْنَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ.
وأمها زينب بنت مظعون قَالَتْ عَائِشَة:
هِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِن أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم كانت حفصة زوجة صالحة للصحابي الجليل (خنيس بن حذافة السهمي)
الذي كان من أصحاب الهجرتين،
هاجر إلى الحبشة مع المهاجرين الأولين إليها فرارا
بدينه ، ثم إلى المدينة نصرة لنبيه صلى الله عليه و سلم،
و قد شهد بدرا أولا ثم شهد أحدا، فأصابته جراحه توفي على أثرها ،
و ترك من ورائه زوجته ( حفصة; بنت عمر ) شابة في ريعان العمر ,
و لم تلد له، فترملت ولها عشرون سنة.
وكان عمر -رضي الله عنه- حين تَأيّمَتْ حفصة من زوجهاعرضها على عثمان بن عفان،
فقال له: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر، قال: سأنظر في أمري، فلبث ليالي،
ثم قال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا
فلقي عمر أبا بكر، فقال له: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر،
فصمت أبو بكر فلم يرجع إليه شيئاً، فكان عمر عليه أَوْجَد منه على عثمان.
فلبث ليالي، ثم خطبها رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- فأنكحها إياه،
وفي رواية: أن عمر أتى النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- فشكاه عثمان،
فقال النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- قدْ
زوّج اللهُ عثْمانَ خيراً مِنْ ابنَتِكَ، وزَوّجَ ابنَتَكَ خيراً مِنْ عُثْمانَ)،
فتزوّج رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- حفصة،
وأصدقها رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم-
أربعمائة درهم., وزوّج أم كلثوم من عثمان بن عفّان - رضي الله عنهما -
قال عمر -رضي الله عنه-: فلقيني أبو بكر،
فقال: لعلّك وَجَدت عليّ حين عرضت عليّ حفصة فلم أرجع إليك،
قلت: نعم، قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت
إلاّ أني قد علمت أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم-
قد ذكرها فلم أكن لأُفشي سرّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم-
ولو تركها لقبلتها حفصة فى بيت النبوةوَحَفْصَةُ، وَعَائِشَةُ: هُمَا اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛
فَأَنْزَلَ اللهُ فِيْهِمَا:
{إِنْ تَتُوْبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوْبُكُمَا، وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيْلُ...} الآية
عَنْ عَطَاءٍ، سَمِعَ عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يَقُوْلُ:
سَمِعتُ عَائِشَةَ تَزْعُمُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلاً فَتَوَاصَيْتُ
أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا مَا دَخَلَ عَلَيْهَا،فَلْتَقُلْ:
إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيْحَ مَغَافِيْرَ! أَكَلْتَ مَغَافِيْرَ ، فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا، فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ.
قَالَ: (بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً عِنْدَ زَيْنَبَ، وَلَنْ أَعُوْدَ لَهُ).
فَنَزَلَ:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ...}
إِلَى قَوْلِهِ:
{إِنْ تَتُوْبَا}-يَعْنِي: حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ.
{وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ } قَوْلَهَ: بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً
و روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقها تطليقة ثم ارتجعها
وذلك أن جبريل قال له أرجع حفصة فإنها صوامة قوامة
وإنها زوجتك في الجنة
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم أمر أن يراجعها عن
عقبة بن عامر قال طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة بنت عمر
فبلغ ذلك عمر فحثى التراب على رأسه وقال ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها ،
فنزل جبريل من الغد على النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله
يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر
وفي رواية أبي صالح دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال
لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد طلقك إنه كان قد طلقك مرة
ثم راجعك من أجلى فإن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا
حفظ نسخة القرآن الكريم عندها
وقد كانت رضى الله عنها صوامة قوامة و روت عدة أحاديث
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
وقد حفظت نسخة القرآن الكريم عندها روىأبو نعيم عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عنأبيه قال :
لما أمرني أبوبكر فجمعت القرآن كتبته،
في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب،
فلما هلك أبو بكر رضي الله; عنه-
أي : توفي كان عمر كتب ذلك في صحيفة واحدة فكانت عنده-
أي: على رق من نوع واحد فلما هلك عمر رضي الله عنه
كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي صلى الله عليه و سلم ،
ثم أرسل عثمان رضي الله عنه إلى حفصة رضي الله عنها ،
فسألها أن تعطيه الصحيفة ؛ و حلف ليردنها إليها، فأعطته ،
فعرض المصحف عليها ، فردها إليها ;
وطابت نفسه ، وأمر الناس فكتبوا المصاحف
وفاتها رضىالله عنهاتوفيت حفصة -رضي الله عنها-
في شعبان سنة خمس وأربعين، أو إحدى وأربعين في
خلافة معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه-
وهي يومئذ ابنة ستين سنة أو ثلاث وستين
سنة، فصلّى عليها مروان بن الحَكَم، وهو يومئذ عامل المدينة،
ثم تبعها إلى البقيع،
وجلس حتى فُرغ من دفنها، وكان نزل في قبرها عبد الله وعاصم ابنا
عمر وسالم وعبد الله وحمزة بنو عبد الله بن عمر.
رحمها الله كانت إحدى أمهات المؤمنين اللواتي ينضوين
تحت قول الله تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )) انتظرونا غدا وسيرة طيبة جديدة
من سر خير النساء أمهات المؤمنين
لنتعلم من هن كيف نحيا
هنعيشها صح ...لنتعلم كيف نحيا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
| |
|