وحشاني حبيبتي..

وحشاني حبيبتي.....أحمد فتحي


وحشاني حبيبتي
وحشاني من يوم ماسافرتي
ووحشني ضحكة عينك
وكلامك عن ابني وبنتي
ووحشني سلامك ولقاكي
وانا راجع من شغلي لبيتي
ووحشني برواز الصورة علي تسريحتك
رغم انه ليلاتي جنب سريري
لكن دايما بيفكر قلبي ببعادك
وهواكي الغايب عن عيني
عارفه..رغم اني غيابك فيا مأثر
لكن عمال باتقوي وباتصبر
وفبالي بقول ماهو مش معقول
حد هيفضل طول العمر مسافر
ماهو أخرة سفره..... هنتقابل
المشكلة مش اني لبعدك أقبل
مهو شئ مفروغ أن أنا قابل
المشكلة ف اولادك وسؤالهم
وانا فاجابتي هفضل حاير....
عارفة حبيبتي...
اليوم من غيرك صعب يعدي
زي البحر.. نفضل ننقص منه ومبينقصشي
لكن أملي بانك راجعة فيوم
راجعة أكيد مهما يكون
حتي ان كان علي تصويرتك
خط يميل بسواد اللون ...

[/size]

أبحث عنك هنا فلا أجدك أيها الشاعر الجميل
كن الشاعر العميق الذى عرفته فمرفوض منك الهبوط .

أنا شايف ان الكتابة دى روعة

حاسس انها خارجة من القلب بدون حزق ومزق

طالعة بسيطة قوى وبتوصل

لن بعيد عن هذا .......... انت خوفتنى يا بشمهندس

هو فى ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟

سميح عزت الهيو كتب:

أبحث عنك هنا فلا أجدك أيها الشاعر الجميل
كن الشاعر العميق الذى عرفته فمرفوض منك الهبوط .

أعتقد أن هذه الحالة آخر ما وصلت إليه تقنيات قصيدة النثر العامية

وربما لم يجد سميح عزت الشاعر المعهود لديه

لأنه مغاير لما اعتاده من الشاعر أحمد فتحي

ولنا عودة

على خط الحدود
هتروح هناك ويلبسوك كاكى ( الزى الرسمى للجيش اللى
عبر فى 6 أكتوبر )
وتستلم سلاح من غير ذخيرة
وتقف فارد صدرك باصص لفوق
أنت دلوقتى فرد مهم فى ( ...... )

حط بنفسك اى جملة تعجبك
وحاول تعيش الحلم
حد
اتنين
ع الخط التانى نفس العرض السينمائى
واحد لابس أغمق سنة فارد صدره

وف إيدة سلاح بذخيرة
وعارف أنه فرد مهم على الأطلاق
بمناسبة الأطلاق
تنطلق منه الرصاصه تموتك
وكأنك حمامه أو غراب

وأول ما كتبنا كلمة أطلاق ...... أفتكر
عاش مع نفسة شوية رجع لأصله
أتغابي عليك وقتلنا


هذه مقطع من قصيدة للشاعر محمد حسني

أليس هذا شاهد أن قصيدة النثر العامية

صارت ذات شكل ثابت على الأقل

مختار محمود كتب:

سميح عزت الهيو كتب:

أبحث عنك هنا فلا أجدك أيها الشاعر الجميل
كن الشاعر العميق الذى عرفته فمرفوض منك الهبوط .

أعتقد أن هذه الحالة آخر ما وصلت إليه تقنيات قصيدة النثر العامية

وربما لم يجد سميح عزت الشاعر المعهود لديه

لأنه مغاير لما اعتاده من الشاعر أحمد فتحي

ولنا عودة

أستاذنا الحبيب الأديب الكبير الذى أكن له كل الحب والاحترام ولا يمنعنى ولا يمنعنا ذلك ولم يمنعنا من الأخذ والعطاء
أستاذى الأديب م . مختار محمود

الآن الشاعر أحمد فتحى خارج الموضوع

وأنا أختلف معك تماماً فيما جاء فى ردك .. فلم ترتكن القصيدة مطلقاً إلى أى من ركائز الشعر النثرى أو الشعر المنثور وكلا الجنسين له خصائصة الخاصة رغم التقارب الشديد بين منطوق الجمل ( نثرى ، ومنثور ) وتعلم هذا جيداً أستاذى الحبيب والخيط بينهما لايكاد يكون شعرة ولكنه يشكل علامة فارقة كما أن الخيط بين قصيدة النثر والنثر شعرة أيضاً وقد لايدرك كاتب قصيدة النثر الغير متمكن أنه يكتب النثر فى حين أنه يعتقد أنه يكتب قصيدة نثر وهذا يرجع لأمور تقنية لامجال يتسع لها هنا وتعرفها أستاذى أكثر منى ولعل الدراسة الأدبية التى تعدها بنفسك عن هذا النوع من النصوص بها مايكفى من البيان


وبالعودة إلى قصيدة الشاعر أحمد فتحى سنجد أن الشاعر لم يقصد مطلقاً الاقتراب بقصد من قصيدة النثر من قريب أو بعيد .. بل صاغ حالة شعورية قد تكون طارئة كنوع من التنفيس عن الذات وليس بهدف رصد شعرى يحمل عمق ماهو عليه كشاعر أعرف أنه عميق يصل عمه فى بعض الأحيان إلى تركيب وتعقيد الصور بشكل جيد ويستطيع الالتفاف حول النص أيضاً دون أن يهترىء منه البناء .. ولذلك هو لم يحاول تأصيل الفكرة ذاتها بل تركها تنطلق حسبما تنامت فى الشعور المختمر فى ذاته .. وأعتقد أنه كان يتغنى أصلا بالكلمات فركب مقامى ( الكورد ، والصبا ) أثناء التغنى بها فجاء اعتماده على النغم تجذراً .. كما حاول ركوب التفعيلة التى خرجت منه لسيطرة الناحية الشعورية أكثر من الناحية الحرفية فاستعاض عن الزحاف وغيره بالروى فاعتمد القوافى التى تعطى للسطور إيقاعاً مخادعا فى بعض الأحيان .
كل هذا الكلام لاينقص أبداً من حجم الشاعر أحمد فتحى فكلنا نعرف أدواته جيداً .. وكل ماردت قوله أنه ليس كل مانكتبه ننشره ولا ينبغى لشاعر جيد أن يتسطح .
ولا أنسى أن أذكر مقولة قالها لى وجها لوجه الشاعر الدكتور محمد أبودومة فى عام 1988 .. " الشعر هو حالة نعيشها فنكتبها فتأتى وعليها بعض الغبار .. فنقوم بصقلها وتلميعها كما يصقل صانع المشغولات المعدنية مشغولاته ..

أما عما جاء بردك الثانى وماسقته من قصيدة الشاعر الصديق جداً محمد حسنى .. فأنت جئت بما يؤكد صحة ماجاء بردى هذا حول جنس النص فلا سبيل ولا مجال لإدراج أيهما تحت جنس الآخر .

وردى كان لأننى متأكد أن المكتوب لم يقصد شاعرنا التوجه به لقصيدة النثر مطلقاً .
غير أننى أحب أحمد فتحى لدرجة أننى أستطيع أن أشعر وأتوقع كيف كانت جلسته وهو يكتب القصيدة فور قراءتى لها .
ولكننا متفقان ونتفق فى نفس الدرجة من التعقيد ربما حتى المستوى الشخصى .. وأكر غير مقبول من الشاعر أحمد فتحى
أن يكون هاويا بعد كل ما كتب .

أحمد عبدالعزيز كتب:

ياعم أحمد متزودش الجراح ...

أراك في صومعة إبداع منذ احتضانك أرض الوطن

نصك جميل كعادة ما تكتب


وعيني تراك جميلاً دوماً

الصديق الغالي... انما بعدك ماحرك الشعر بداخلي
أسأل الله ان يجمعنا عن قريب
شاكر مرورك الطيب ...

وبسجل إعجابى بكلماتك الجميلة يا باشمهندس

ومنتظرينك فى أعمال أقوى بكتير

إنت فين من الكتابة صحيح ؟؟

تحياتي لك ....ولمرورك الكريم
واذا كنت تنتظريني في عمل اقوي فنحن نشتاق لعمل لك عن قريب
كنت اخر ماقرأت لك " صورتي وانا لسه صغيرة"....
واحوالي من الكتابة جيدة واستعد خلال هذه الايام لاصدار اول ديوان لي
اتمني ان نراكي في عمل ادبي عن قريب...شاكر مرورك

Amr Emam كتب:

أنا شايف ان الكتابة دى روعة

حاسس انها خارجة من القلب بدون حزق ومزق

طالعة بسيطة قوى وبتوصل

لن بعيد عن هذا .......... انت خوفتنى يا بشمهندس

هو فى ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟

دام مرورك ونبضك المرهف فأنت من تصل لنا سريعا بشفافية قلبك
لاتقلق اخي عمرو ..الأمر كله حالة شعرية وضعت نفسي بها لأبوح...دام تشجيعك لنا..

اسيرة الاحلام كتب:

اقتباس :

عارفة حبيبتي...
اليوم من غيرك صعب يعدي
زي البحر.. نفضل ننقص منه ومبينقصشي
لكن أملي بانك راجعة فيوم
راجعة أكيد مهما يكون
حتي ان كان علي تصويرتك
خط يميل بسواد اللون ...

الله عليك يابشمهندس أحمد الكلام بسيط واللي أبسط منه انه يدخل القلب بسرعة..
وآخر جزء ده فعلا رااااااائع..تسلم ايدك يابشمهندس..

اختنا الشاعرة الواعده اسيرة الاحلام
حملتيني من فيض كلماتك ماعجزت به عن رد تعليقك
شاكر مرورك وكلماتك الكريمة ..

الشاعر سميح عزت

ع الهامش

قل غير المتمكن ولا تقل الغير متمكن

لأن غير كأداة استثناء لا تدخل عليها أل

الشاعر سميح عزت

ع الهامش

برجاء تغيير

ولكننا متفقان إلى منفقين خبر لكن

مختار محمود كتب:

الشاعر سميح عزت

ع الهامش

قل غير المتمكن ولا تقل الغير متمكن

لأن غير كأداة استثناء لا تدخل عليها أل

آسف أستاذنا لهذا الخطأ

أستاذنا الحبيب م مختار محمود
أكرر أسفى عن الخطإ وعن الأخطاء التى قد تكتشفها فيما بعد .
لكن لماذا على الهامش ؟
أليس هذا من صلب الموضوع ؟

مسعد النجار كتب:

دوما تسير فى خطوط متعرجة
ولا يهدينا إليك سوى دفء المشاعر الذى يحمله النص

مساء الخيرات يابو عبدالرحمن

اخونا الغالي ا/مسعد النجار
نحن نهتدي اليك ايضا بدفء مشاعرك
هكذا عرفناك مرهف الحس دافئ المشاعر
تحياتي لك..

عمدة المبدعين م/مختار محمود .....الشاعر الكبير ا/سميح عزت ....تحياتي لكما
لم أتوقع أن ماكتبه قلمي المتواضع سيشرف بحجم هذا الحراك الكبير بين قاص مصري من العيار الثقيل وشاعر لايقل عنه...
ولاأدري هل فتحت قصيدة الشاعر سميح عزت "دار مين دي" متبوعة بهذا العمل المتواضع هذا السجال الذي نراه الان بين الأدباء في وضع قصيدة النثر في العالم الأدبي...
أري أننا سندور في حلقة مفرغة من وضع قصيدة النثر في عالم الادب وسيظل معسكر المحافظين يتهم المجددين بتمرير كائن جديد علي هذا العالم سمي مجازا وعلي مضض من المحافظين قصيدة النثر ...

أنا لا اميل لهذا النوع مهما كانت عمق فكرته و تركيب صورته يظل البناء الشعري التقليدي بصبغته المتعارف عليها هو بالنسبة لي أصل العمل الشعري لكني أبدا لا أصادر قصيدة النثر ...قد تتحكم قلة الخبرة الأدبية والميل الي التقليدية في عدم الانضمام لزمرة المؤيدين لهذا النوع بالنسبة لي في الوقت الحالي.......

اما عن العمل المتواضع فهو واحد من انتاج المرحلة الانتقالية التي يعيشها الشاعر في تكوينه وهذا النوع من "الفضفضة" وفقا لتعبير م/مختار محمود هو ذاته أداة تميز هذه المرحلة الانتقالية ....بل قل أن مايميز هذه المرحلة هو البحث عن الشخصية الشعرية الحقيقة داخلي ...وماهو أقرب اسلوب يتكيف مع أدواتي ..رأيتني تدريجيا أنسحب في اتجاه البوح والعاطفة المنسابة .....انسحب في اتجاه علي سلامة وصلاح جاهين وبيرم التونسي
وجأت "وحشاني حبيبتي" تنتهج عشق الوطن علي غرار صلاح جاهين في " يابنت ياام المريلة كحلي" وعلي غرار علي سلامة في: عايز أكرهك...
يبقي في النهاية اننا شرفنا بهذا الحراك الكبير بين قطبي المنتدي وان حاز هذا العمل المتواضع علي مروركم الكريم ...حيث صرنا ننتظره كالأمطار في المواسم

علي الهامش : م/مختار محمود يعلم سلفا ضعفي في مادة النحو والاملاء فأرجو ان يغض الطرف عنا ....

سميح عزت الهيو كتب:

أستاذنا الحبيب م مختار محمود
أكرر أسفى عن الخطإ وعن الأخطاء التى قد تكتشفها فيما بعد .
لكن لماذا على الهامش ؟
أليس هذا من صلب الموضوع ؟

ع الهامش وليس على الهامش لسببين

الأول ردك ليس هو مدار العملية الإبداعية

والتنقيح يلازم متن أحمد فتحي

فاللغة في الرد لا يجوز لنا أن نحاكمها

حتى على الهامش بل أقل من على الهامش

فتكون ع الهامش

والثاني (عشان لسه ما دخلتش في الصلب

دا هتقوم خناقة دلوقتي

وهيبقى على عينك يا تاجر)

والصلب في الموضوع يلزمه التنقيح والاستعداد للمجابهة

وشحذ كل وسائل الدفاع

واستحضار المصادر والاستشهادات

وجمع الرؤى ووجهات النظر

للأخذ والعطاء مع شاعر مخضرم مثل سميح عزت

ونص يرفضه ذوق سميح عزت برغم أننا نطمح نحن المتلقون الغلابة إليه منذ أمد

مختار محمود كتب:

سميح عزت الهيو كتب:

أستاذنا الحبيب م مختار محمود
أكرر أسفى عن الخطإ وعن الأخطاء التى قد تكتشفها فيما بعد .
لكن لماذا على الهامش ؟
أليس هذا من صلب الموضوع ؟

ع الهامش وليس على الهامش لسببين

الأول ردك ليس هو مدار العملية الإبداعية

والتنقيح يلازم متن أحمد فتحي

فاللغة في الرد لا يجوز لنا أن نحاكمها

حتى على الهامش بل أقل من على الهامش

فتكون ع الهامش

والثاني (عشان لسه ما دخلتش في الصلب

دا هتقوم خناقة دلوقتي

وهيبقى على عينك يا تاجر)

والصلب في الموضوع يلزمه التنقيح والاستعداد للمجابهة

وشحذ كل وسائل الدفاع

واستحضار المصادر والاستشهادات

وجمع الرؤى ووجهات النظر

للأخذ والعطاء مع شاعر مخضرم مثل سميح عزت

ونص يرفضه ذوق سميح عزت برغم أننا نطمح نحن المتلقون الغلابة إليه منذ أمد

أستاذنا الحبيب م / مختار محمود
تلميذ فى مدرستك أنا ووصفك لى بالمخضرم يجعلنى أتنحى لأكون على الهامش فعلا أمامك

وذوقى لم أبداً قصيدة الشاعر فتحى .. فقد استوعبها وعانقها قلبى واستشعرت دفىء مشاعر كاتبها
وإنما كان اعتراضى لأننى لا أراه فى طور البحث عن نفسه كما قال فى رده الأخير والذى استخلصت منه
بعض الأشياء التى نحتاجها فيما بعد .

ولى كل الشرف أن يكون هذا الأخذ والعطاء بيننا .. فالأخذ والعطاء معك واستنفار حفيظتك الأديبة
لإخراج ما بها الفيض المكنون لهو وسيلة مربحة للتعلم .
وأنا متأكد أننا سنخرج بالجديد عندك ما دمنا استطعنا أن نجعلك تشحذ قواك للمجابهة .
( وانا منتظر الدخول فى صلب الموضوع .. ومستعد لخسارة الخناقة فى سبيل إخراج بعض مما فى جعبتك الأدبية المليئة بالخيرات والخبرات )

ولكن ..

يلزمنا أولا العودة لقصيدة الشاعر أحمد فتحى
وتصنيفك لها
لنجد أنك زججت بها زجاً فى مضمار جنس أدبى لا تنتمى له
ربما محاولة منك لإيجاد مخرج لتنوع التفعيلات فى القصيدة .. وفى نفس تناسيت أنه من الممكن للشاعر القفز بشروط
محددة داخل قصيدة التفعيلة وهناك أمثلة كثير على فى قصائد كبار الشعراء من الخال عبدالرحمن الأبنودى إلى عبدالناصر علام
وبالعودة إلى قصيدة الفصحى سنجد أن الشاعر نزار قبانى استخدم هذا فى العديد والعديد من قصائدة حتى فى قارئة الفنجان
المغناه
وتكرر ذلك فى الكثير ورغم ذلك لانستطيع أن ندرج هذه القصائد تحت الشعر النثرى ولا نستطيع أن أن ندرج حتى أى قصيدة بها ما بها من الزحاف والعلل والخبن تحت الشعر النثرى بل تبقى كما هى وكما كتبها الشاعر قصيدة تفيعلة وإن لم يكن اختلاط التفعيلات مبرر فى الوقت الذى يسقط فيه أحيانا حساب ذلك إذا ما كان هناك سبب أكبر دفع الشاعر لذلك ألا وهو ألا يركب مركب الحرفة على حساب الشاعرية والموضوع

وكخطوة صغير وأولى لكى نسير فى الاتجاه الصحيح لأتمكن من الوصول إلى ما تكنه وجهة نظرك

يجب أن نعود للقصيدة
أو عد بعد إذنك للقصيدة
حررها من القافية ... حررها من كل قيود الوزن
وتعامل مع النص بشكل تلقائى ..
لنصل لأن يكون مجرى الكلام انسيابى يعتمد على إيقاع الحرف والكلمة كنقاط أساسية ومن ثم يتطور ليفجر كوامن
الكلمات ويولف جملاً نثرية شاعرية لا تفعيلية

بعد هذه الخطوة نعود لاستكمال اللقاء إن شاء الله .

أنا لسه مجهز حضنى لبوحك .. أدخل حضنى

أحمد عبدالعزيز كتب:

إذا كان اختلاف العلماء فيما بينهم ...رحمة


فاختلاف الأدباء والمفكرين أمثالكم ....متعة وفائدة كبيرة

عمنا أحمد عبد العزيز وضعنا في مكانة ليست لنا

ربما تجوز في حق سميح باعتباره شاعر ومارس الصحافة زمنا ما

أما العبد لله فهو واحد حاشر مناخيره في الشعر

يدعي التذوق وليس له تاريخ يذكر في أي مجال

أزعم أنني فشلت في كل مشاريعي الثقافية

أو بمعنى أصح كل مشاريعي لم تكتمل بعد

المهم الخلاف مع الشاعر سميح عزت يكسبني شيئا من المتعة

لأنه موضوعي في الخلاف والحكمة ضالتنا جميعا وله خبرة لا تعد هينة في التعاطي مع الرؤى الثقافية

وموضوع القصيدة الحديثة العامية بالذات

أعتقد أنها تجاوزت مرحلة قصيدة النثر

غير أن كتابها لم يمروا على المرحلة أصلا

وتناولنا للنص بعيدا عن قائله ربما يعد جريمة في زمن كثرت فيه الاقتباسات والسرقات

سميح يقول أن س من الناس يلزمه أن يكتب القصيدة العمودية ليتمكن من كتابة قصيدة التفعيلة

وأنا بتواضع أقول وإن كان دلوي أقل تأثيرا من دلو الشاعر سميح عزت

أقول يستطيع القزم أن يرى أكثر من العملاق إذا ركب على كتفي العملاق

فلربما ابن سميح عزت كتب أول ماكتب قصيدة النثر

لا يعني هذا أنه سار في طريق اللي يروح ما يرجعش

لا برغم عدم احاطته بجماليات النص العمودي ونص التفعيلة ومدرسة السرد

لو كتب شاعر في بداياته القصيدة الجديدة أو الشعر الإيقاعي أو القصيدة التفاعلية

فلا يعد هذا جريمة أنه لم يمر بالمراحل الشعرية المتعارف عليها

هذا هو صلب الموضوع الذي حرك السواكن وقلب المعدول