الشاعرة هنادي جليل المالكي،
تتكأ على البنية الشفاهية المتضمنة،
من خلال العلاقة الزمكانية مابينضمير (أنا الفاعل ) المتكلم
و (أنت المفعول به) المخاطب، ففي نص (لحظة شخصية):
في أناشيد الليل
أدرك نفسي
وأعيك.
نحن الاثنين نعطي
واحدنا للأخر
نحن الاثنين
في ظلام واحد،
لدرجة أنا أشيد الليل
وأنت تكتب ما أشيده
تكتب أناشيده، ليكون مرآة للصدق
الذي نمنحه لنا في هذا الضوء المعتم.
إذ يقوم هذا النص على العلاقة مابين الأنا- ألانت
لا علاقة له بالإيقاع
خال تماما من القافية والروي
تتحدث عن ولادة النص أو ولادة أي شيء جميل
هذه الشاعرة هل يلزمنا أن نعرف تاريخها الشعري
وهل مارست قصيدة التفعيلة ليتسنى لها ممارسة فعل السرد أو قصيدة النثر
أدعي وأقرر لكم موت الكاتب بالنسبة لي
وموت الكاتب موضوع شائك جدا
لأنه سيترتب عليه نظريات في النقد كثيرة
وأنا أعلن موت الكاتب