سؤال لبتوع الحزب الوطني

اللي حصل في تونس عمل حالة من الفوقان لدي الحزب الحاكم واحنا اذكي منهم بكتير ومش هنسيب الامور توصل للفوضي اللي هما فيهم وده اصعب اختبار للنخبة السياسية في تونس . وفعلا ما حدث في تونس للن يحدث في مصر زي ما اكد كثير من الوزراء في ضوء معطيات الواقع ولو هنحلم يبقي هنسأل كل شاب تابع للحزب الحاكم من منتدي شباب العمار مش النخبة الحاكمة بس ولازم ندرس ونعرف كويس جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا علي الحياة السياسية لتونس قبل الحكم أو الدلو بالاراء والمميز فيها اختزال البديل اللي مش موجود عندنا أو الاحري البدلاء

الشرفاء قلة بل ندرة

ومعظمعهم( البقية ) سيبحثون فوراً عن البدائل التى تحقق لهم مصالحهم الشخصية

أو الهروب

أما الأدوات ( فئة التنفيذ ) فسيكون موقفهم كما قال الأستاذ حمدى

( كنا بنطبل فى الزفة علشان لقمة العيش )

( قال يعنى الزفة ناقصة طبل والبلد ناقصة رقاصين

خيبة )

أما بالنسبة للأحداث الجارية فى تونس
ومدى إمكانية حدوث هذا فى مصر
فأعتقد أن من أكثروا الكلام عن التغيير من إخوان وغيرهم
يتضح موقفهم الآن

قالها لى صديق
( دول بيتكلموا ومستنيين يحصدوا على جثث الشعب .. أما جثثهم
همه فعزيزة )

( كل واحد عايز يحافظ على جثته لحد مايشيلها واحد تانى يحطها على الكرسى

وبعدين يمد رجله يشوطه

اللى فوق زى اللى تحت )

حاليا سيتم عمل حلول وسط بين الحكومة والأحزاب والقوى السياسية الأخرى
ليمر الأمر مرور الكرام

ومن ادراكم أن حكومتنا لم تنذر بالبطش الكامل فى حالة
أى تحرك ولو بسيط ؟
وعليه تجد الثورة الكلامية .. وتجد الحكومة تلقى ببعض فتات الخبز للبعض ................ من القوى السياسية
( من تحت التربيزة )

الموضوع محزن وغير محفز على الحلم أو حتى على الكلام