نظرا لاقترابي من المطبخ السياسي فقد دعيت الي حوار وطني مفتوح دون غرف مغلقة من قبل منظميه امثال طارق زيدان ومعظم قوي المعارضة وكان اليوم وللاسف انشغالي حال دون ذلك وكان ذلك تزامنا مع الحوار الوطني التي احتضنه مجلس الوزراء اليوم برئاسة شرف وقد أكد ان الحوار لايقبع تحت مظلة الحكومة بل هو حوار وطني وبدأت الاجندة تفتح وبدأت الفضفضة والاختلاف علي بنود تلك الاجندة والاتفاق علي اخري ولكن هل الحوار الوطني المزمع نتائجه سيفي بالغرض أم كما ذكر د/ حسن نافعة فضفضة . قد تجيب الايام علي مدي نجاح هذا الحوار والخروج بنتائج وآليات قابلة للنجاح وليس التنفيذ فقط ولكن هناك مؤشر لا يصب في صالحها وهي الغرف المغلقة ويدري بذلك منظمي تلك الغرف وعلي النقيض مؤشر جيد جدا وهو وجود حوار وطني بالفعل والبدأ في جلساته.
دعونا نتابع الحوار ولا نستعجل نتائجه والاهم دعونا نشارك في هذا الحوار كاصحاب رؤي وافكار مثلنا مثل غيرنا دعونا نشارك ونتشارك .