أرجوكم وأقبل الأرض من تحت أقدامكم احموا الثورة

ليت خدمة الانترنت لم تعد كى لانقرأ الردود ونشاهد التحولات ونموت كمداً
وحسرة، قلتها سابقاً لو أن مبارك خطب فى الناس وحاول استعطافهم كما فعل، لحول
الكثيرين من مشاعر الحقد تجاهه إلى مشاعر العطف، وهذا ليس لكوننا شعباً طيباً وحسب
ولكن الأهم لكوننا شعباً يرزخ منذ أكثر من خمسين عاماً لدولة عسكرية بوليسية ظل
ضمان بقاءها الوحيد هو تغييب الشعب وعدم تسيسه وإشاعة الجهل والخوف بين افراده، وظل الخوف الأكبر الذى تبثه الدولة فى نفوس
مواطنيها هو الخوف من الثورة الشعبية والتى عادة ما يطلقون عليها مسمى
"الفوضى" وجاء حكم مبارك ليرسخ بقوة هذه الأفكار لتبرر له إقامة دولة
بوليسية عتيدة مفترضاً أعداءً وهميين يقوم بتسويقهم للغرب لتبرير ممارساته القمعية
والديكتاتورية على الشعب المصرى مستعيناً لذلك بجهاز يعد من أكبر وأقوى أجهزة
البوليس فى العالم، الشىء الذى أثبت أنه مهما كانت قوة هذه الأجهزة القمعية فلن
تستطيع قمع ثورة الشعب واندحرت قوات الأمن وأعلنت فشلها واستسلامها أمامنا نحن
الثوار، ولأن هذا النظام بلغ من القذارة والتعفن حداً أعجز عن وصفه فقد قام بتطبيق
سياسة أو خطة "الأرض المحروقة" ليشيع الخراب والخوف فى نفوس الناس هذا
(الخوف) الضمان الوحيد لبقائه، وليشيع أيضاً حالة الفوضى التى قام باستغلالها
لتسويق أنه راعى الأمن والآمان ، وأنه هو، وهو فقط القادر على حفظ مصر.


من خرجوا بالملايين للشوارع أثبتوا مدى تحضرهم واتحادهم وعفويتهم وأنه
لاتسيطر عليهم أو تضللهم أى جهات كما يسوق النظام فى محاولة لتشويه صورة الثوار
الأحرار واتهامهم بالخيانة والعمالة أو على أقل تقدير بالسذاجة مستخدماً لذلك جهاز
إعلام حقير وجيش من الشرطة السرية يقومون بتحريك الرأى العام بالأكاذيب والإشاعات،
والتى قمنا باكتشاف وجودها بين صفوفنا منذ الأثنين الماضى فكانت نذيراً بعودة هذه
الأجهزة القذرة للعمل بأساليبها الكلاسيكية لإجهاض الثورة وخلق رأى عام معادى أو
غير متعاطف مع المتظاهرين ، الأمر الذى كان يفعله التليفزيون المصرى ببجاحة وسفالة
غير مسبوقة لإثبات أنه جهاز منظم للكذب والخداع، ففى حين تواجدنا بمئات الألاف فى
ميدان التحرير كان التليفزيون المصرى يبث أخباراً عن استقرار الوضع وأنه لا يوجد
سوى خمسة ألاف متظاهر على الأكثر فى الميدان، وكنا نخرج كل يوم ونمر بتفاصيله ثم
نجلس بعد ذلك فنجد قناة الجزيرة تغطى بصدق وشفافية الأمر الذى كان يفضح بشاعة
النظام وأساليبه ويفضح كذب بوق إعلامه الرسمي لذلك قاموا بغلقها لاسيما بعد أن
أذاعت الأخبار عن أن الجيش قام بالقبض على مجموعة من المخربين ومثيرى الرعب واتضح
أنهم من عناصر الشرطة السرية.


هذا هو النظام الذى صدقتموه وانخدعتم باستعطافه لكم وهذه هى أساليبه القذرة
والتى ثبت أنه لا يستطيع التخلى عنها وأن ما يتشدق به من خطط للإصلاح هى محض كذب
وخداع ، أى حاكم هذا الذى يتشبث بكرسيه بعد خروج ثمانية ملايين من شعبه مطالبين
برحيله وأى شرعية هذه التى تستعين بالبلطجية وشلة منتفعى الحزب الفاسد لقمع شعبها،



خرج علينا السفاح مبارك أمس بأبشع صوره وأطلق شرطته السرية وأوباشه على
الأطهار العزل من رجال ونساء وأطفال يقررون الموت دون التخلى عن ميدان حريتهم،
هولاء هم الأبطال الذى يحاول النظام تشويه صورتهم ومع احترامى لنفسى ولكل من خرج
للمطالبة بالحرية فإن من قضى الأمس بالميدان متمسكاً بأخر رمق للحرية هم من
سيسطرون فى تاريخ مصر بحروف من نور


أرجوكم،أرجوكم، أرجوكم ، وأقبل الأرض من تحت أقدامكم أن لا تتخلوا عن
الثورة، فلن تقوم لنا قائمة بعد ذلك ومهما كانت الخسارة فلن تكون بحجم استمرار هذا
النظام البشع


أرجوكم، أرجوكم ، أرجوكم أن نتوجه جميعاً لمساندة الأطهار ولحماية ثورتنا.

الاخ محمد يحي بشكرك علي وطنيك الواضحةبشدة فى كلامك واتمني ان يكون من بين 80 مليون مواطن 50 مليون فقط يمتلكون وطنيتك لكن الحال غير ذلك وكنا علي قمة الشعوب وانا من المؤيدين لثورة 25 يناير وكنت اتمني ان اكون من بينهم فانا من راي ان الثورة نجحت بشدة وحققنا 90% من مطالبنا بعد خطاب الرئيس الاخير لكن الان الوضع تغير وتدخلت العناصر الخارجية التي لا تريد الا الخراب والدمار لمصر ولا الاستقرار بدون اطاله اتمني ان نصبر ثمانية اشهر لحين انتقال السلطة سلميا وامامنا التجربة التونسية لا حققت حرية ولا ديمقراطية نحن يزج بنا فى النار دون ان ندري لا طفل ولا شيخ فى مصر كلها يتمني بقاء الرئيس فى السلطة لكن الوضع الحالي يفرض علينا الانتظار حتي لا تضيع البلد من بين ايدينا وارجوكم قاطعوا قناة الجزيرة قاطعوا قناة الجزيرة قاطعوا قناة الجزيرة لانها لا تريد الا النجاح والتقدم علي حساب الامة العربية ولا ننسي الازمة بين مصر والجزائر من السبب فيها وانفصال السودان والوضع فى لبنان وفى تونس ومن بعدها اليمن وندعواان يعم الامن والسلام لوطننا

اليوم من يتحدث بعاطفتة خاطي ومن ايضا يتحدث بحماس ذائد خاطي 100%
نحن لا ننتظر من هذا النظام الفاسد اصلاح خلال 8 شهورالقادمين نتمني فقط تغيير الدستور والمواد التي عليها خلاف نصبر يا جماعة نحن علي شفا حفرة من النار حفرتها الصهاينة. المعارضة اليوم مجتمعين فى صف واحد لخلع الرئيس الحالي لكن بعد خلعة جميعا سوف نري باعيننا الفرقة والنزاع علي الكرسي او منصب معين في الوزارة دون الاطاله لابد من الهدوء والاعتماد علي العقل اكثر لكي نرث بلدنا من هذا النظام الفاسد بلد وليس خرابة