حتى لا تموت الثورة في العمار

.. نعم لابد من ثورة موازية لثورة التحرير في كل الميادين وإلا أين نحن
من هذه الثورة .. ما ألحظه في العمار هو الكسل والتراخي والانتظار والحماس
المؤقت ثم الفتور والانهزام بكل أسف .. فأنا أكثر الذين يعانون كل يوم من
سلبية الناس بطبيعة عملي في توزيع الخبز فبرغم العجز اليومي من أكثر المخابز
إلا أنك لا تجد من يتحرك معك أو حتى ضدك فأنا دائماً أطلب منهم أن يتقدموا
بشكوى من الجمعية حتى يعزز هذا شكواي اليومية إلا أنهم يلزمون الصمت وربما
يشتمونني في سرهم طبعاً .. الله يسامحهم ولاد اللذين ..
أما من ناحيتي فأطمئن أخي مختار وكل من سأل عن الجمعية ومشروع السنبلة
فهو قائم بفضل الله من 1/9/2008 وحتى اليوم ومستمر إن ساء الله
بكل ما به من مشاكل ومعوقات أوقفت عدد المشتركين بالمشروع لعدد قريب من 800
مشترك تزيد أو تقل قليل المهم أنني مستمر بتحدي ولن أمل مادام هناك من يستحق وهم كثر ..
كنت أتمنى أن يفعّل دور الشباب في مراقبة بؤر الفساد ومحاصرتها وإزهاق روحها
حتى تنتهي تماماً خاصة فيما يتعلق برغيف الخبز الذي لايمكن استبداله أو الاستغناء
عنه لذا أناشد كل الشباب وكل المهتمين بمصلحة العمار أن ينظموا لقاءاً سريعاً للوقوف
على هذه الأولويات ومناقشة كيفية الحل الدائم والسريع .. فقد عرضت على الوحدة
المحلية بأن أقوم بإعداد برنامج للخبز يتم تسجيل الأسماء بالرقم القومي ويصرف الخبز
من خلال هذه البطاقة حتى لا تتكرر الأسماء ويتسلل الفاسقون الفاسدون ليسرقوا أكثر
من حصتهم على حساب الفقراء المساكين المحتاجين للقمة العيش بكل صدق.
أدعوا أخي مصطفى فتحي لتسجيل ما يتم في توزيع الخبز وخاصة الآلي والاستماع
لأراء الناس من أرض المعركة .. نعم المعركة .. أمام بيتي ..
معكم يوم الثلاثاء في دوار الفقي إن شاء الله.