الجميل القلب والحرف عمر إمام
مقال رائع يكاد يكون المقال الوحيد الذى يتصدر للوضع الحالى بصدق وعمق ويعكس رؤيتك
الشاملة للمشهد العام والمشاهد الخارجية والداخلية المرتبطة به
أما عن الأنا
فهى نتاج تضخم إحساس أغلب الفئات بالذات بعد ثورة الشعب المصرى .. الحدث العظيم الذى خرج بمصر من نظام فاسد بالكامل
إلى ما نحن عليه الآن .. حيث تنامى لدى مجاميع غفيرة .. وأخرى غفورة ..أنهم صانعى الحدث فتضخمت الأنا
وتجاوزت حد التعقل فى كثير من الأحوال حتى انعكس ذلك على التصرفات الفردية للأشخاص
ولم ينتهى الأمر بظهور وتأكيد عوامل قيام الثورة ودور جميع الفئات فيها وكذلك محاولة سرقتها من ثوار لا ثوار
سواء على مستوى الكلمة أو الفكر أو الفعل .. وهذا ما مررنا به فى الفترة السابقة ومازلنا نمر به ولكنه أمر ليس محبط
ولايسبب القلق فكل الثورات يعقبها ما تحدثت عنه وكلها أمور وقتية وتزول مادامت لدينا عقول مثلكم
ومثل كل من شاركو هنا فى الموضوع وأراهم جميعا شاركو ب لا شخصنة وبموضوعية باتت نادرة فى
مواضيع ومافل أخرى فى الوقت الراهن .. وأجمل مالاحظته هنا اختفاءهما
وهذا يؤكد أن القاعدة موجودة ويبنى عليها مهما تكاثر المبنى على قش أو من قش
أما عن الرؤية المستقبلية
فأنا عن نفسى لا أحمل ذرة قلق واحدة على مستقبل مصر
ورغم متابعتى المستمرة لكل مايطرح من أراء سياسية وخلافه على الساحة حتى فى توجهات الأفراد وتعليقاتهم على المقالات
فى كل الجرائد ووالكثير من المنتديات ورؤيتى للكثير من الجنوح إلى تفسيرات غير مبنية على أسس صحيحة
وليس بغريب أن ينشأ لدينا هذا النوع من التأسيس على هش فى الأصل
فالخروج من الظلام الدامس إلى النور الساطع يصيب العين بصدمة تجعل الرؤية غير منتظمة لبعض الوقت الوقت
والخروج من القهر المذعن إلى الحرية المطلقة أو شبه المطلقة يجعل مرتادى دروبها يتحيرون فى اختيار الدرب الأصلح
وكذلك كصدمة رئة المولود الذى يتنفس الهواء لأول مرة
أو الصدمة الحضارية التى تصيب الإنسان عند انتقاله من مجتمع أو بيئة معينة إلى بيئة يفترض أنها أفضل منها
واعتبرها كعوجة لسان بعضهن عندما تنتقلن من القرية إلى المدينة .. فى الغالب تكون عوجة لسان فقط حتى تتعود على الوضع
الجديد وتتبين أنه طبيعى وأن مصدرها أجمل أو هو ما يجب ان يكون فتعود إلى لهجتها الأم
المستقبل أراه يطيح بكل التبعات السلبية التى تبعت الثورة
سواء على مستوى المجاميع أو الأفراد أو السياسة بصفة عامة
ولكنى لا أرى أن المستقبل للأنظمة التى نمت وترعرت فى صمت فى أحضان النظام السابق
وانا مع الرأى الذى يقول
أن أى نظام يخلق المعارضة التى تشبهه
ولذلك فأنا أرى أن كل المعارضة التى استطاعت أن تسير فى أطر النظام السابق
تحمل فى باطنها كل مقومات وسلبيات النظام السابق وغن تفوهوا بالأقاويل
والمدقق فى التوجهات العامة وما يحاك من مؤامرات هدفها هدم اتجاهات معينة سيعرف أن ما أقوله واقع
وانا لا اعرف غير أنى مسلم سنى
ولكنى أعرف جيدا أن هناك حرباً ضروس دائرة ضد كل عبارة تدخل فيها كلمة الإسلام وهذا ما يشغلنى الآن حقا
ولا يشغلنى اختلافنا فى الرأى على مستوى منتدى أو جلسة حوارية عادية .. فالأمر أعقد من هذا
وهذا التوجه غربى بالطبع ويكفينا أن نعرف أن أمريكا نفسها التى قالت ما قالته عن الثورة وصفتها بالبيضاء
هى من أكثر الدول التى تحاول حصار الثورة فى إطار تريده هى وتدفع الآن الأموال لمحاربة الإسلام نفسه خفية
والغرب كذلك كله
والكيان الصيهونى
ياسادتى
معركة الكل الآن ضد الإسلام نفسه
وأحذركم ونفسى من الانقياد خلف كل هذا
وأنا لا أتبع الأخوان ولا أتبع السلفيين
فقط أنا مسلم سنى
قرأت مثلكم صحيح البخارى ومسلم والسنن ومازلت أبحث فى تفسير القرآن وشرح أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أطلت عليكم
أعود لأقول .. لنقل الجسد المصر الواحد .. أو لنقول .. آن الآوان لنقول الجسد العربى الواحد
فأنا ضد كل تضيق للنظرة وكل تضييق لمساحة الحوار وضرب المثل بالباطل بغية إفشاء باطل آخر
مانعيشه الآن أراه نهاية الحكم الجبرى
والخلافة قادمة
حتى ولو أنكر ذلك أعداء الإسلام وجمعوا لنا
وتبعهم من ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمته فى أحاديث كثيرة
ياعم عمر موضوعك عايز كتاب
أنا تعبت من الكتابة
والناس هاتزهق من القراية
ردوا الأمر إلى الله وسوله ترون ما سيكون
ودعونا من كل مهاترات الساسة والسياسة
والمفوهون فى زمن الروبيضة
والله لايخشى من قيام دولة الإسلام إلا ناقص توحيد
انتبهوا ودعونا من الأحاديث التى لا فائدة منها غير ترك الباب مفتوح أما عصابة الغرب والكيان الصيهونى
ستكون مصر إن شاء الله أكثر الدول العربية رخاء .. وسيباع فيها اليهود بعد تحرير القديس عبيداً
ولن يرضى أن يشتريهم أحد من أهل مصر .. هذا فى أسفار دانيال غير المحرفة
وتحرير القدس قريب إن شاء وليس فى زمن الهدى المنتظر قطعاً والله أعلم
ألا يكفيكم أن تكونوا الجيل الذى يحرر بيت المقدس
ألا يدل على هذا على أن الآتى أفضل ولا خوف مهما جمع لنا الأعداء
اختلفوا ولكنى أطلب منكم قراءة الأحاديث الصحيحة والتعمق فيما يكون آخر الزمان
وبعدها سيتحول الخلاف إلى اتفاق
ورؤية أخرى
والله ما يحدث هذا كله إلا أننا لا نحكم الله ورسوله فيما نختلف فيه
ما فى القلب والعقل أوسع من لغتى
أترانى خرجت عن الموضوع الأصل
لا أدرى ولكنى قلت ما أود قوله واحتسبه بلاغ إن شاء الله