الرسالة الأولى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقتباس :

ايها الغريب اللامنطقى

هكذا كان الكون بدونك

مسرح خالِ من الأضواء

فأُغلقت الرواية لحين وصول

رسالتى الأولى اليك

الشاعره الواعده/وردة بلادى
لماذا الخوف والتسرع وانتى تكتبين..؟
لقد اصبحت للقصيدة النثريه وجودها رغم كل المحاولات التى بذلت فى بدايتها للوقوف دون انتشارها..ولكن برغم ذلك اريدك ان تعلمى ان لكتابتها شكل يضفى عليها صفتها دون حرج او استحياء..لذا اراك تخطأين احيانا فى تقسيم المشهد او انفس الشعرى العميق الى شطرات مما يجعل القارئ يشعر بمحاولة حتى وان كانت غير مقصودة لالباساها ثوب القصيدة العموديه مما يؤخذ عليكى وعلى العمل....هذا اولا
ثانيا..اين مفرداتك الحديثه والمحدثه والتى ميزتكى فى البدايات عن غيرك فأرانى ارى مفردات مكرره مما يعطينى انطباع بأنك كنت فى عجلة من امر هذه القصيده مثل(الكلام المعسول،دهاليز الوقت،زكائب الاحلام،لوحة مشهورة)
ثالثا..بعض التساؤلات التى وردت بالعمل غير منطقيه..حيث هبطت بالفكرة من خيال الحلم الى واقع المعايشه فانتقصت منها فكلما تأهب القارئ للسمو والتحليق مع الخيال انزلتيه الى الواقع مثل(بأى خيال تلتجأ؟،قلى؟،من خطفنى؟،كخيوط العنكبوت؟،وتلك مفردات وتساؤلات لاتتماشى مع مايجب ان يكون للفكره ولاسيما وان الفكره مكرره وليست جديده وبالتالى يجب ان تختارى لها مايميزها عن من سبق وتناولوها
واخيرا..انت تملكين من وجهة نظرى المتواضعه ادوات التميز ..فلا تتعجلى ظهور القصيدة الى المتلقى ..واجلسى معها مرات ومرات حتى تحفر فى خيالك من وحى الاحلام وليس من واقع التصوير والانفعال والتعبير..!تقبلى مرورى ونقدى لانى اراك فى المستقبل زات مكانه

بجد كلمات جميلة يا أجمل وردة بجد

امتعينا دايما

اقتباس :

والله كلماتك جميلة يا وردة وفيها شخصية وإحساس

تقبلى مرورى

مش حساها اوى ،، بس تسلم ايدك

لا حول ولا قوة الا بالله ،، انا مش فاهمة اى حاجة خالص

ASMAA MO7Y كتب:

مش حساها اوى ،، بس تسلم ايدك

القصيده جيده رغم أني لم ألتجئ يوما الى القصيدة النثريه لأني لا أرى غضاضه في تسميتها نثرا فالشعر في موسيقاه اللتي تأخذك الى الخيال ولكن خلافا
مع الأستاذ أبو النجا هي قصيدة نثريه لم تتجه نحو العموديه في شئ وازنتي فيها بين الخيال والواقع ولكن الإستهلال في (دقت الساعة التاسعه) إن كنت ترمزين به بعض الشئ إلى السكون الليلي وهو تهيئه للجو النفسي للمتلقى الا انه وضعنا في قالب الواقع منذ البدايه ففرضتي علينا الميقاتية الزمنيه وهو ما لا يحدث البته في القصيده العموديه دام قلمك