الرسالة رقم (8) "التحرير 2030"

تمام يا هندسه تصور واقعى وجائز الحدوث لذا يجب علينا ان نخلد الثوره وننساها ونجعلها ذكرى أليمه لكل من يفكر بفكر تسلطى ظالم
وأن نتجه الى تنظيم انتخابات نزيهه بعيده عن فلول الفساد الصغار وان لا نعطيهم الفرصه للم شملهم مره أخرى واعادة حزب وطنى بغيض للتسلط

هناك خطأ فى تصنيف الردود
خذوا الردود وحللوا واجمعوا ما بها وأنتم أهل لذلك

الردود كلها جاءت صريحة جداً .. وتحمل نفس أسلوب طرحك للموضوع
وتحمل نفس أسلوب مدخلاتك فى الموضوع

ولا توجد حيادية فى الردود وإنما يوجد تعميم فقط وليست القدرة على عدم
الخروج عن السياق هى ما تجعلنا نعمم القول
وأنت تعلم جيداً أننا لانريد شخصنة الأمور لصالح الجميع
والأمر لا يحتاج لشخصنه
ففى النهاية على مستوى العمار كلنا أهل
وأمامنا الكثير والكثير من العمل المشترك إن شاء الله
وتلخيصاً

نحن لا نفتش فى نوايا الناس ولكن نطرح حسبة المنطق
وجمعاً لكل ماسبق وليداخلنى أصحاب الردود إن أخطأت فى شرح أو تلخيص ردودهم بهدف الإيضاح

1- أكد أحمد فتحى على ضرورة عدم اختيار العضو الذى يرشو الناخب وأن مسألة كما أكد على ضرورة رفع الوعى وتحييد العاطفة فى الاختيار فقد يأتى مرشح مثلاً من خارج العامر أفضل من كل من لدينا .

2- امتعض ورفض باهر حكام أسلوب صيد بعض المرشحين للغلابة بحفنة جنيهات مثلاً لاتكفى قوت يوم واحد ليصبحوا بهم أقوياء .

3- أشار حمدى فتحى إلى أن مايحدث إلى خلق أحمد عز وأمثاله آخرين .

4- مسعد النجار قال الموضوع كبير ويحتاج وقت للقراءة ولكنه فى نهاية رده رد باختصار شديد وقال أنك لمست الحد الفاصل أى أنك عبرت عن المشكلة وأنه يتفق معك فى رفض كل محاولات الالتفاف والاقتناص ولكنه مسعد النجار صعد الرؤية ثم هبط بها وفظهر الأمر وكأنه لم يقل أى شىء أو رأى متحرياً فى ذلك قدرة بلاغية فى رد العجز على الصدر فى القول.

5- قال أحمد عبدالعزيز فيما لايحتاج لتحليل .. " لا نريد العودة للعهد الفاجر القديم حتى ولو تلونت الطرق واختلفت الأساليب فنحن ندرك تماماً ان الهدف واحد هو مراكز القوى والسلطة التي تبدأ بمقعد ... وتنتهي بمقاليد الأمور

ويدفع فاتورة كل هذا من تدفعهم ظروفهم الحياتية على قبول 50 جنيه ..لا عن اقتناع ولكن لضيق العيش "... وأكد على أن الناس تستشعر وتعرف من يقدم المال لخدمتهم فعلاً ومن يقدم المال لخدمتة نفسه على حساب وعيهم .

6- أشار أحمد عبدالعزيز إلى أن الجادين من أصحاب رؤوس الأموال الراغبين فى خدمة المجمتع يستطيعون فعل هذا من خارج المجلس .

7- قال أحمد عبدالعزيز بوضوح تام " فالرفض لابد انه يشمل الهابطين على الحياة السياسية أولاً حتى ولو ضخموا مقدار العطاء , او سعوا في تشكيل كيانات سياسية كالأحزاب مثلاً بما لديهم من أموال ضخمة لإحتلال الحياة السياسية ..فهم بلا شك لم يتخلصوا من ان عهد مبارك انتهى ..وادوات الربح مازالت هي هي لم تتغير ... ولو كانوا صادقين فى نفع أنفسهم والناس ولكن بنسب مقبولة ..لإنني لا أثق في من يقوم بنفع الناس ويخسر هو ... ولا أصدقه ..الكل صاحب منفعه وهدف شخصي ..ولكن الحاذق والمقبول وصاحب الطموح المشروع من يوازي ذلك بنفع اكبر للناس والبعد التام عن الضرر بهم لصالحه هو فقط... فلسنا ملائكة تمشى على الأرض"

8- أكد سميح عزت على أن على المرشح أن يتعامل مع الناس من منطلق احترام عقلياتهم بما يحفظ كيانهم العام والخاص وكرامتهم ولا يظن أن الناس ( بيتلطخوا على قفاهم ) فقد قامت الثورة والقفا لم يعد عار مهما ظن البعض خلاف ذلك .

9- رد سميح عزت على باهر حكام عن سؤالة عن كيفية الاختيار .. وأكد بنفس أسلوب طرح الموضوع .. أن من لم تتوسم فيه العمل بما يرضى الله حالياً وسيعمل به مستقبلاً وعدم وقف العمل بما يرضى الله على فئة معينة .. كما أن المرشح لابد وأن يكون صاحب فكر ورأى يؤهله لأن يكون ضمن هيئة تشعريعية تصلح لأن تضع منهجية لمصر الجديدة بعيداً عن البحث عن المصالح الخاصة . .

10 – أشار سميح عزت إلى ضرورة الخروج من أزمة ثقافة الصوب والتى دفعت بالكثيرين فى ممرات عديدة كلها فى النهاية ضد الصالح العام .

10- أشار سميح عزت إلى الصدمات التى ستواجه الفئات غير المرغوب فيها كأعضاء بمجلش الشعب فى إشارة ضمنية بالرد الأول كله إلى الرفض التام والثقة فى أن للثورة حماة يشاهدون الجميع وكأن الجميع فى سيرك وهم يعرفون كيف ينهون الألعاب فى هذا السيرك بثقة تامة بأن النتيجة لصالح الوطن إن شاء الله .
11- جاء سؤال باهر حكام والذى نصه " السؤال الان.........


شبح الاموال؟

كيف يمكن تقبله لدى الناس ؟

كيف نغير ثقافة ان كل واحد بيصرف ماينفعش؟

وامتى اللي بيصرف يبقى مرضي بالنسبة لنا؟

مع العلم ان لازلت معترض على اي رجل من رجال الحزب الوطني يعمل بسياسته حتى الان

********

ياريت ندقق شوية في الامور لكي نفهم .....ارى الجميع يعم الموضوع......فهل هذا لصعوبة الحديث في تفاصيل المشكلة ام ماذا! "


والإجابة جاءت بالسرد أعلاه فيما يضم ملخصاً لآراء الجميع
ولكن هنا السؤال حسب صياغته أنه كيف نغير ثقافة الناس لينتهى تخوفهم من شبح المال وكذلك تغيير نظرتهم لمن ينفق وخاصة أنهم تعودوا على أن ينظروا إلى من ينفق انه صاحب مصالحة خاصة فى الأساس " وماينفعش " .. ومتى يكون صاحب الإنفاق مرضى أو محل اختيار الناخب على حق وليس بعملية تشبه تجارة الأعضاء البشرية .. أو الحريات أو العقول بطريقة الالتواء كما يحدث وكما جاء بطرح باهر حكام نفسه
وإذا كانت تحليلى لأسئلتك خطأ فمن فضلك أعد صياغتها أخى باهر فهى لا تحمل غير ماجاء بدمجى لها وانا مستعد لمناقشة نصها وصياغتها مع أى لغوى فى مصر كلها .
وردها ثانية باختصار شديد
لن ينتهى التخوف من شبح رأس المال بسهولة حتى تقوم دعائم الحرية الكاملة لدى الناس وبعد أن يأتى نتاج الثورة بنظام يجبر رؤوس الأموال أن تتنحى جانباً ومن الأصل عن الفساد فالمفروض أن القاعدة هى الصلاح ولكن بعد الصدمة الكبرى فى رؤوس الأموال إبان الثورة زاد حذر الناس وعدم ثقتهم فى رؤوس الأموال
ولا تطالب من ضرب على أم رأسه بعصا أن يعطى ظهره لأحد فيما بعد بسهولة


ثقافة إن كل واحد ما ينفعش مش ها تتغير بسهولة وحسب سجلات الفساد كل واحد بيصرف حتى لو ينفع هو محل ريبة من الناس فالنفوس والقلوب يعلمها الله وما لدينا هو رصيد من الفساد يجعلنا نحذر رؤوس الأموال كما جاء فى ردود الجميع بشكل صريح أو ضمنى .

إمتى اللى بيصرف يبقى مرضى لينا ..
لما يكون أبو بكر الصديق .. وفى زماننا هذا لو كان عشر أبو بكر الصديق أو عشر ماكان عليه عمر بن الخطاب رضى الله عنهما .
ولو قدرت تلغى الحديث ده من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها. متفق عليه.
أو بالنص الذى جاء فى حديث الشيخ الشعراوى إلى مبارك بعد حادث أديس ابابا
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ومن طلب إلى شيء أعين عليه ومن طلب شيئاً وكل إليه).

ولكننا فى النهاية نختار من نتوسم فى الخير مادام الكل يطلبها ولا يوجد من يطلب لها

12- أما عن قولك " ياريت ندقق شوية في الامور لكي نفهم .....ارى الجميع يعم الموضوع......فهل هذا لصعوبة الحديث في تفاصيل المشكلة ام ماذا! "

الموضوع بالفعل عام فى مصر كلها وإن كنت تقصد تخصيصه على رؤوس الأموا بصفة عامة أو على رجال الحزب الوطنى سابقاً والذين مازالوا يصرون على الترشيح .. فأنا معك فى رفض كل القديم واختيار الأنسب من الجديد شريطة أن يمتلك الفكر والرأى الذى يؤهله لذلك .. فحتى من لم يقع فى دائرة الفساد ممن كانو بالحزب الوطنى إما مارس الصمت أو الإشادة أو أو .. أو استغل وجوده بالحزب بشكل سلطوى .
ومن رحم ربى منهم مارس الصمت أو نفذ الأوامر دون نفع خاص وكل نفعه العام لم يأت بمصر .. فليس من حقهم جنى أرباح الثورة التى يجب أن تكون للوطن وهم من ضمنه دون عزل ولكن دون وجود فى محل التشريع وتحديد هوية مصر الجديدة خاصة فى هذه الفترة .


أما إذا كنت تقصد التخصيص أكثر
وتتحدث عن العمار فأقول لك ستهدر وقتك وجهدك ولن تجد إلا الفتن
ومن يريدون الإيقاع بين الناس .. والكلام العام ينطبق على الكل ولديك عقل وقلب كما لدى الجميع .. وكما قال الجميع أعلاه رؤوس الأموال ستأتى بما لا يحمد عقباه ومرشحى الحزب الوطنى منتهى أمر الحديث عنهم .. فمعظمهم كان ضد الثورة وكان ضد وضد ولا نقول كلهم فالله أعلم بالجميع

أما إذا كنت تريد ان أقول سأنتخب من
فلم يتم الطرح الكامل بعد للمرشحين لأقرر من أنتخب
ولكنى لن أنتخب رؤوس الأموال سواء كانوا من داخل العمار أو من خارجها ولن أنتخب أى ممن كانوا بالحزب الوطنى سواء كانوا من داخل العمار او خارجها.
ولن احيد نفسى فى الوقت المناسب من قول لماذا ولماذا وأقول للناس والكل بعد ذلك حر .. والتوعية لن تأتى ثمارها كما قال الأخوة الأفاضل أعلاه قبل 20 سنة ولكن يجب البدء من الآن .
والتوعية ليس ضدية لأحد ولكنها حق عام ومن يشخصنها من المرشحين مثلا لا يستحق الحديث معه أصلاً وليس ألا يتم ينتخب فقط .. فكيف يكون عضواً فى مجلس شعب بلد قامت فيه الثورة ويتجه إلى عصر جديد من الحرية والعدالة ويرفض التوعية إلا إذا كان يرى أنه ليس على القدر الذى ينجح به فى حالة وجود الوعى .. إذن هو على شاكلة الحزب الوطنى ونحن لانريد حزب وطنى آخر ولانريد حتى المعارضة التى نشأت وترعرعت فى ظل الحزب الوطنى .. فكل نظام يأتى بالمعارضة التى تشبهه .. وكذلك من يشخصنها من الناس فلا يسعنى إلا أن أقول له نلتقلى على خير أو لا نلتقى أبداً فالحماقة لن تصنع علاقة طيبة فالشخصنة بلا داعى حماقة

أما عما دار فى آخر ردين بينك وبينك أحمد عبدالعزيز
فكما قلت أنت وقال هو
الأمر كله تحت بند حسن النية والصالح العام
ودون شخصنة
فلسنا ضد أحد بعينه وإن لم ننتخبه فكل له من يقتنعون به
وكل له وعيه وتقييمه للأمور .. وكل ما علينا هو أن نقول مانؤمن به وليسمع من يسمع وليعرض من يعرض .

( ومافيش فى ردى انت تقصد فلان .. لا فلان ولا علان ولا تركان
كل واحد يحط نفسه فى الدايرة اللى شايفها ومصر كلها نفس الدواير حالياً
وانا على علاقة بناس عندهم مشاكل أكبر مما لدينا فى قراهم ومدنهم .)


ملحوظة : فى حوار مع أحد الأصدقاء عن مجلس الشعب القادم ذكر لى أحد أن أحد أعضاء مجلس الشعب المنحل وهو عمه مصمم على خوض الانتخابات والنجاح بأى شكل لأنه ليس لهدف مادى أو تشريعى وغنما ليكون إسمه من الأسماء التى نجحت فى هذه الدورة لأنها دورة تاريخية وسيذكر التاريخ نصياً أسماء من نجحوا فيها .

تخيل انت بقى التفكير !!!!!!

ردى طويل بالفعل .. المهم أنى أطالب من يتكرم ويقرأ أن يتعامل مع كلامى نصيا وليس بالتأويل فقد كنت صريحاً ومباشراً .


شكراً لكم وجميع الألقاب محفوظة لكم



وعن غلق الموضوع فأتمنى أن لا يغلق فقد يضيف أحد الأخوة رداً أفضل من ردودنا جميعاً ولنطلق حرية التعبير فى إطار الوعى .. طالما أن الموضوع لم يشخصن ولم يذكر فيه أحد بالاسم أو تم التوجه لأحد بسب .