من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة
(آلة الاعدام التي كانت تستخدم قديما وخاصة ايام الثورة الفرنسية)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهم : عالم دين ، محامي ، فيزيائي

وعند لحظة الإعدام

تقدّم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصلة

وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟

فقال عالم الدين : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني

وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين

توقفت

فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته

ونجا عالم الدين

وجاء دور المحامي إلى المقصلة

فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين

ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ، العدالة

العدالة هي من سينقذني

ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت

فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها

ونجا المحامي

وأخيرا جاء دورالفيزيائي

فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ... ولا أعرف العدالة كالمحامي

ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول

فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول

فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي

وقطع رأسه

*

* *

وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا

حتى وإن كنت تعرف الحقيقة

اقتباس :: وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا

حتى وإن كنت تعرف الحقيقة

غلط طبعا ،، دايما يتقال ويتنصح اننا نقول الحق ولو ع رقبتنا

كدا احنا بننصح الناس بكتمان الحق

والساكت عن الحق شيطان اخرس ،، ولا ايه ؟؟

مش معاكى يا سمسم

ممكن اسكت لغايه ما احقق هدف اكبر من اللى انا فيه واكيد سكوتى هيضاعف الرد مرتين ويكون اكبر واشد

تسلم يا اسلام

على ما اعتقد ان الغرض من الحكاية
ان كل انسان يحسبها كويس قبل ما يتكلم

هل كان عالم الدين والمحامي غبيين؟ عنوان الموضوع أوحى لي بذلك (من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف)... غير أن الحكاية لا علاقة لها بغباء وذكاء... ربما هي متعلقة بالمعرفة والجهل إذا قرأتها بحسن نية.... أو هي متعلقة بالدهاء والمكر والخداع (لدى عالم الدين والمحامي!!) مقابل الصراحة وقول الحق (لدى الفيزيائي)... إذا قرأتهاوفق نظرية المؤامرة.

ولو حاولت أن تجد علاقة بين الذكاء والغباء وبين الحكاية لاكتشفت أن عنوان الموضوع يجب أن يكون: من الغباء أن تكون "صريحاً أكثر من اللازم" في بعض المواقف.

تحياتي واحترامي للجميع....

أميل - عن نفسي - إلى "قول الحق ولو على رقبتك".

القصة دي كنت قرأتها فى كتاب بيتكلم عن العلميين او علماء الطبيعة و علماء العلميات كلن واخدها الكاتب من وجهة نظر خاصة شوية و هو انى عامة أصحاب الدرسات العلمية أو بمعنى اخر البحتة اللى ملهاش علاقة بالتعاملات مع البشرية شوية بيكونوا اقل حنكة و دهاء فى التعاملات مع البشر و بيكونوا اكتر طلقائية و عفوية انا مش فاكرة اسم الكتاب بصراحة بالظبط

اقتباس :: "قول الحق ولو على رقبتك".

عبد الغني عبده كتب:: هل كان عالم الدين والمحامي غبيين؟ عنوان الموضوع أوحى لي بذلك (من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف)... غير أن الحكاية لا علاقة لها بغباء وذكاء... ربما هي متعلقة بالمعرفة والجهل إذا قرأتها بحسن نية.... أو هي متعلقة بالدهاء والمكر والخداع (لدى عالم الدين والمحامي!!) مقابل الصراحة وقول الحق (لدى الفيزيائي)... إذا قرأتهاوفق نظرية المؤامرة.

ولو حاولت أن تجد علاقة بين الذكاء والغباء وبين الحكاية لاكتشفت أن عنوان الموضوع يجب أن يكون: من الغباء أن تكون "صريحاً أكثر من اللازم" في بعض المواقف.

تحياتي واحترامي للجميع....

أميل - عن نفسي - إلى "قول الحق ولو على رقبتك".

يسلم فمك

بصراحة الفزيائي كان ذكي جدا لما قالهم على موضوع العقدة ... هههههههههههه ده أغبى خلق الله

على فكرة يا جماعة . ده كان أمر الله .. عشان هو لو قال مثلما قال الأخرين كان ممكن ربنا يساعده إذا كان طبعا بيقول من قلبه . و العكس صحيح ..

يعني إللي حصل ده كان أمر الله و نفذ ..

أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم

بصراحة الغبي الوحيد هو اللي واقف يشغل المقصلة

ولكن آخد من القصة
أنه ليس كل قول حق وصحيح يؤدي إلى فعل محمود

ارائكم كلها تحترم وشكرا لمروركم

محمدعبدالرحمن كتب:: بصراحة الغبي الوحيد هو اللي واقف يشغل المقصلة

ولكن آخد من القصة
أنه ليس كل قول حق وصحيح يؤدي إلى فعل محمود

متفق معاك يا استاذ محمد

» من الذكاء أن تكون غبيا
» تعملوا ايه يا بنات العمار فى المواقف دى ؟
» قضم الظوافر و تراجع الذكاء
» سؤال فائق الذكاء
» ورينا الذكاء ياعماراوى