الأهداف غير المعلنة لهذا المشروع فتتمثل فى الآتي
1ـ أن تحصل إسرائيل مجانا بموجب هذا المشروع على مياه لتبريد مفاعلاتها النووية الجديدة
التي تنوي اقامتها فى النقب، حيث تنوي اسرائيل إقامة مفاعل فى هذه المنطقة بعد أن بلغ مفاعل ديمونة سن "الشيخوخة" وتعدي العمر الافتراضي (20 سنة) ليصل إلى 43 سنة. فقد بدأ تشغيله فى عام 1963، وحدثت به تشققات وتسرب اشعاعي أصاب أكثر من 120 عاملا فى المفاعل بأمراض سرطانية، وأعلنت القناة الثانية فى التليفزيون الاسرائيلي انهم رفعوا دعاوي قضائية ضد حكومة اسرائيل مطالبين بتعويضات.
2ـ السيطرة على مزيد من مياه انهار الأردن واليرموك ومياه الضفة الغربية العذبة، بينما تزود الاردن والفلسطينيين بمياه بحر محلاة، وذلك عبر خمس محطات تحلية مياه، توجد دراسات لبنائها، ثلاث منها داخل اسرائيل، وواحدة فى شمال الاردن، وواحدة فى غزة، وهذا سيوفر لإسرائيل المياه العذبة التي تحتاجها لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة تجذب 1 ـ 2 مليون مهاجر جدد، وتساعد على إعادة توزيع السكان المكدسين فى المنطقة الساحلية ووسط اسرائيل، وبما يقلل المخاطر الأمنية التي قد يتعرضون لها من قصف الصواريخ العربية والايرانية ـ هذا إلى جانب مشاريع زراعية وصناعية، يتم تصدير انتاجها إلى الخارج بدءاً بالدول العربية والايرانية ـ هذا إلى جانب مشاريع زراعية وصناعية يتم تصدير انتاجها إلى الخارج بدءا بالدول العربية المجاورة فى إطار عمليات التطبيع المستمرة فى العلاقات.
3 ـ خلق صناعات اسرائيلية جديدة كصناعة تحلية المياه وضمان عميل دائم يعتمد على اسرائيل فى استمرارها ويشتري قطع الغيار وغيرها، حيث ستبيع للأردنيين والفلسطينيين المياه المحلاة بنسبة الثلثين إلى الأردن والثلث للفلسطينيين بسعر دولار و30 سنتا، بينما تبلغ تكلفة ما تحصل عليه اسرائيل من مياه تحلية 25 سنتا للمتر المكعب، لذا تتعجل اسرائيل فى تعليم متخصصين، وتتبني شركات لها أسماء كبيرة (عائلة برونجمان) استعدادا لتلك الخطوة من خلال مشروع تحلية المياه فى عسقلون، على الرغم من ان اسرائيل ليس لها تاريخ يذكر فى هذا المجال.
ارجو تعقيبك