الرفيق ..والرحلة ( الحلقة الأولى )

الحلقة الأولى




:ر-لق*ف: :ر-لق*ف: :ر-لق*ف:




كان الوحيد وقتها من يمتلك كرة من الجلد الأصلي , وليس البلاستك الخفيف ,

والوحيد الذي يمتلكها منفرداً لا يشاركه أحد في عقود الملكية ,

كان أيضاً يمتلك طاقم يتكون من فانلة وشورت بنفس اللون وربما يحملان كلاهما رقم واحد ,

في حين أن الجميع يلبس جلباباً مرفوعاً مظهراً ذالك السروال الأبيض المنقوع فى الزهرة , ومصنوع من البفته البيضاء ,

ولكن كان هناك أختلاف في ربط الجلباب ,فمنا من يضع أحد أطراف الثوب في فتحة الجيب السفلي ( السيّلة ) , ويجذبه الى أعلى .

ومنا من يربطه على وسطه ,كل على قدر مستواه الفني ,

ومنا من أتاحت له الأقدار, ورغد العيش أن يجمع بين كوكتيل من الملابس , متنوعة الألوان .

كانت أجازة العام الخامس الأبتدائي

قابلته وقتها ولا أستطيع نسيان ذالك الكوتش العجيب الذي وضعت مصابيح بخلفيته ,

وتعلوه خطوط متقاطعة ومقدمته حادة ,

لم نكن نعبأ وقتها بما نجعله في أرجلنا , وربما مكان الأحذية التي كانت عبارة عن شباشب من

( الموريتان ) أو البلاستك ( أبو صباع ) , مكانها معروف لدينا وهو تحديد أبعاد المرمى المزمع ,

وغالباً ما تضيع ويأخذها (بيومي) ورفاقه من أصحاب النادي ,

والحل كان بسيط عندما يفقد أحدنا عفواً حذائه , فما كان علينا سوى الذهاب الى مسجد العلامية ودخول مكان الوضوء خفية من عمك (عبده شحاته ) ,

وإتمام الوضوء في أثناء صلاة المغرب تحديداً لاقبلها ولا بعدها ,

حتى نضمن عدم مراقبة أحد لنا وكذلك فراغ الميضه من المصلين ,

بعدها نتوجه الى باب المسجد ونبكي أحياناً أو نتوقف أحياناً لمده طويلة ,

فيسألني البعض عن سبب وقوفي فأقول أنني فقدت (المداس) بتاعي وأن أحدهم أخذه من هنا ,

والحل البسيط أن أمتطى أحد الشباشب الموجوده فى المصلية ذاهباً الى البيت,

والأدلة والبراهين بين قدمي , ضاع الشبشب ف الجامع وانا بصلي المغرب , هكذا يكون الرد المعتاد لسؤال أبي ,

فيكافئني بحب شديد بآخر جديد لحرصي على الصلاة , ويقول ولا يهمك بس صلي !...

بالطبع كل ذالك كان يجول برأسي وانا متخشب أمام الكوتش اللي بينور بتاعه ,

تعلوه الجوارب حتى ما تحت الركبة , وكأنني أشاهد لاعب من المنتخب القومي .

كنا نلعب عادة عند العارضة الأخيرة مكان الأرض المالحة , خلف دكان العجلاتي الشهير ( السيد الجدع ) ,

يظل الطين يصعد متسللاً حتى الركبة ,ويظل أحمد رفعت (روماريو) – كما كنا ننطقها-

يصول ويجول فمسجد أبو عجور بدون حارص ومهمته أسهل بالطبع .

ونحن أيضاً لا نعبأ ما دام العم (عبده شحاته) غير موجود أمام الدكان بتاعه , مما يتيح لنا الهروب داخل حمامات جامع العلامية وإزالة آثار الجريمة ,

رأيته وهو يلعب بالمنطقة ذات التراب الرملي, خلف منزل( الاستاذ الطوخي عبد الجيد )

لا يشاركه أحد يداعب الكرة بين كلتا قدميه ويردد العدد 26_27 -28 .... ثم على رأسه واحد ..أتنين ....تلاته .

يا لها من اطلاله
غلب علينا التشويق ورغبنا بان تكون حلقه كل يوم وليس كل اسبوع
منتظرين الحلقه الثانيه يا هندسه
ودمت مبدعا

مازالت كلماتك أسعد بها وترضيني

ومنتظر تعليقاتك بشغف

وأريد أراء عن طول الحلقات مناسب أم أعمل زيادة أم أقلل

ودام تواصلك .

والله لاأروع مما كتبت

وشاكر مرورك العطر

الرقيق / alaahabash


دام تواصلك

وأسعدني مرورك وتعليقك الجميل

مقالة :

برافو يا باشمهندس والله ههههههه جزاكم الله خيرا

ومنتظرين باقى الحلقات




أنتم السابقون ...ههههههه

شرفت بمرورك أخت حنين

وشاكر التواصل وتثبيت الموضوع , أتمنى أن يصل الموضوع الى المستوى المنشود

ماشاء الله عليك يابشمهندس
ده مش جديد عليك..دمت مبدعا
**************
الواحد ماكنش بيحس باللعب الا على الارض المالحه دي والتراب والواحد يروح البيت بدل الهدوم النظيفه بيتغير لونها من التراب هههه ..والله ايام جميله...
********************
بالنسبه للحلقة وعرضها
الطول مناسب وممكن يزيد شويه
طريقة العرض جميله وبسيطه
بس ياريت مع الطول ده يبقى الحلقة مليئه بالاحداث ....
*********************

متابع

مقالة :

بالنسبه للحلقة وعرضها
الطول مناسب وممكن يزيد شويه
طريقة العرض جميله وبسيطه
بس ياريت مع الطول ده يبقى الحلقة مليئه بالاحداث ....
*********************

متابع



عطرت الموضوع ياسوكير بردك الجميل

ووحشتنا بجد

وجاري العمل على الحلقة الثانية

مع تلافي الملاحظات

شاكر المرور وممتن للتعليقات الهادفة .