الرفيق ...والرحلة ( الحلقة الثانية )

الحلقة الثانية

تقربت منه وقتها وتعارف بعضنا على البعض بحضرة أحمد عزت علام ,حيث كان يشاركه اللعب وقتها

بعدها ظلت علاقتنا تقتصر على العلاقات المدرسية نتقابل سوياً في مسابقات المدارس التي تنظمها الإدارات

التعليمية , كان ما يشغلني به وقتها مستواه الدراسي وهو كذلك كانت الإعدادية مرحلة توطيد للعلاقات وكل منا على

استحياء يعرف الآخر ويراقبه من بعيد ولم نكن بعد قد أدركنا معنى الصداقة الحقيقية .

كنا نجتمع أيضاً في كل خميس عقب المدرسة حيث كنا نلعب نحن مدرسة العمار الإعدادية بنين في مدخل النادي وكان

الفريق مكونة من أصدقاء لاننساهم كان أشرف عبدالعليم زاهي لحراسة المرمى وإسلام محمد ربيع زاهي خط

النص , أمير حلمي شكر فى الشمال , أسلام عماد كشكاش فى اليمين ,كنت واحمد رفعت هجوم

( بيبيتو _ وروماريو ) وكانت الظروف تجمعنا سوياً مع أبناء مدرسة العمار الإعدادية المشتركة وكان بها صديقي

العزيز وظلت الدراسة والملعب تجمعنا سوياً ,

مرت المرحلة الإعدادية كما قلت وكانت مرحلة تعارف من بعيد لبعيد , وجمعتنا الأقدار في فصل مشترك بالصف الأول

الثانوي , وبعدها درس الإنجليزي عند الأستاذ /الطاهر سعد عنبر , كانت قلوبنا كل يوم تتشابك وتتقارب كل يوم

تصبح لنا طباع واحده واسلوب واحد وكلمات متشابهة وتعليقات موحدة توطدت علاقتنا فأصبح لنا حلم واحد .

كان يتميز بتقديمة لبرامج الإذاعة المدرسية التي كان يجيدها بشدة .كان يرتجل ويرفع نظارته الطبية تارة الى أعلى

وتارة الى أسفل في محاولة لإزالة التوتر وأحيانا للرد على أعجاب الجنس الآخر به ,كانت المنافسة بيننا فى المستوى

الدراسي وقتها هو الشغل الشاغل ,مرت شهور الصف الأول الثانوي نروح ونغدو سوياً نذهب حتى حقول المشمش

المنتشرة حول المدرسة الثانوية في أثناء الفسحة وإياباً نكون سوياً حتى (عزبة الزواهي) ثم نفترق كل منا الى

منزله ,الصف الثاني الثانوي كانت المنافسة به أشد وانكب كل منا على المذاكرة وبدت الغيرة تعرف طريقها الينا

وكانت هذة نقطة تحول أضافت إلينا الكثير ,وقتها تم تقسيم الطلاب الى علمي علوم وعلمي رياضه والمجموعة

الشاملة ,وهي تضم العلوم والرياضة ,وقتها أفترقت عنه واخترت شعبة علمي علوم بينما أختار هو المجموعة

الشاملة ,وأصبح كل واحد منا له فصل مختلف ومواد دراسية ,,وكأن مقالة (البعيد عن العين بعيد عن القلب) , فقد

انجرفنا كل فرد منا الى اتجاه في هذة الفترة الزمنية ,وقتها أتذكر أنه تعرض لواقعة غريبة أصيب فيها بجروح كانت

مع بعض طلاب منشية العمار , فقد قام هؤلاء الطلبة بالتعدي عليه حال خروجه من المدرسة بدون أسباب منطقية كان

حيائة وأحترامه الجم يمنعه من الدخول في مشاجرات من هذة النوعية , ولكنه كان سياسي الى حد كبير , وقد تفاقم

الموضوع ليشمل أولياء الأمور وكبار رجال منشية العمار وباتت قضية كبيرة في حق أولياء الأمور الذين باتوا

يسلكون كل الطرق وقتها لأسترضاء والد صديقي العزيز وعائلته وذويه وتم الصلح بعد جهد كبير ,

وفي هذة الواقعة كما يُقال (ما محبه إلا بعد عداوة) فقد نشأت علاقة وطيدة ولكنها مفتعلة بينه وبين بعض طلاب تلك

الواقعة لضمان نزع الضغائن بين كلا الطرفين وبالفعل ظل هو يتردد على منشية العمار واتسعت علاقته بالكثير من

أفرادها ,كان يُقبل على الصداقات بشكل كبير وكثيراً ما يصطدم بأشخاص ليسوا محل الصداقة وتحيط بهم علامات

الإستفهام ولكنه كان عنيداً ولا يتراجع بل يكمل طريقه الذي أبتداه ,ويقول أنه يستفيد من الأسوء بقدر ما يستفيد من

الأفضل ,وكل شخص يحمل له معلومة ويُضيف الى خبرته فى الحياة ,كان بعيداً في هذة الفترة كما ذكرت ليس عني

فحسب ,ولكن عن جميع الأصدقاء كنا نفترق في بعض الأوقات كثيراً مكاناً وزماناً فقط ولكن ما هو جدير بالذكر أننا

ظللنا نحلم نفس الحلم .

انتهى عامنا الثاني من المرحلة الثانوية وقد حصل كل منا على نفس المجموع تقريباً وأكملت أنا لمدة شهر أو ما يقل

عن ذلك في شعبتي وهو الآخر أكمل ما كان عليه كانت هناك محاولات عديدة من الزملاء للأنتقال معهم في فصل

العظماء ( 3/ 1) حيث كان يضم كوكبة من الطلبة والطالبات ستظل علامة في تاريخ هذا الجيل كان هناك :

عبدالرحمن أحمد عبدالعليم

أحمد عبدالحميد زايد

محمد عفيفي نصر

أحمد رفعت عبد الغني

محمد عبدالفتاح عجلان

أحمد عبدالغفار الشعراوي

اسلام طلعت

يوسف عبدالعزيز الديب

هشام أبو النصر

عمرو يوسف ( عليه رحمة الله )

وأحمد محمد فتحي الهيو

وآخرون ربما خانتني الذاكرة وبدأت أعاني من الزهيمر كما يقول أديبنا الغالي / مختار محمود

وبالفعل تم الإنتقال لفصل 3/1 وبدأت بمقربة من الجميع وقتها قد تخلص صديقي العزيز من الصداقات التي أُجبر على

الدلوج فيها واحتفظ بما يريده منها ,كان هذا العام الذي بدأ ينفتح فيه على العالم الخارجي الذي لم نكن بعد نستطيع

أن نطرق أبوابه , وقتها أيضاً بدأ الحلم الذي ينتابني يوماً فيوما يبتعد عن منامه شيئاً فشيئاً , بدأنا وقتها أحتراف

البرامج الإذاعية بشدة والمسابقات , والحفلات , كان رائع حين يرتجل ويُلقي كلمة أو يُقدم شخصية من شخصيات

المدرسة ,وأيضاً كان مستواه الدراسي في تقدم بل الجميع ففصل 3/1 لم يكن إلا خلية عمل وكد وإجتهاد ويجبر من

بين جدرانه على أن يكون شخصاً مختلفاً .

وهذا هو ما قصدته في قولي له:

عايزه نرجع " تالتة أول " نوصل الشوق والحـنين

فكان هذا المكان رائع وكأن له مكانة خالدة فى القلوب ومازالت راسخة وأكاد يقتلني الشوق بكل لحظة عندما امر من

أمام المدرسة أن أصعد وأبقى بعض الوقت داخل هذا المحراب أتأمل مقعدي ومقاعد أحبائي وأصحابي ,

كان يجلس هو في أول مكان بالفصل عندما تدخل من الباب مباشرة أول مقعد وأول طالب وأذكر موقف له في بداية

هذا العام عندما دخلت إحدى مدرسات التربية العملي لتدريس بعض قواعد اللغة العربية بدلاً من أحد المدرسين وقتها ,

وصحنا وقمنا وبدأنا أشبه بمظاهرة طلابية , فكيف لنا هذا ( بالطبع كنا صغار وكان مستوانا الدراسي يزيدنا غروراً

وكانت عادات سيئة ومؤقتة ولكن نكن للسادة المدرسين كل الإحترام والتقدير )

وضعت الأستاذة وقتها بيت الشعر التالي :

أنا البحر في أحشاءة الدر كامن

وطلبت منا إعراب البيت , لا أستطيع أن أصف لكم ما كان عليه الفصل من هرج ومرج والبعض يمتنع عن الإجابة

أستخفافاً بها , وهذا يهلل وهذا ينادي وهذا يسألها بتفاخر , عن إعراب قوله تعالى (( فلا تقل لهما أف )) والبعض

يتهكم , أما هو فكان هادئ رقيقاً يضع يدية أمامه في صمت,حتى أننا انتابنا الذهول مما يفعل ومن فرط هذا الأدب

أشارت إليه فقام وانتظر حتى سكت الجميع , وأخذ ينظر إلينا مستنكراً ونحن لا نكاد نصدق كيف له أن يختلف معنا ,

وأصبح الفصل أجمعه يعيرونه أبصارهم وأسماعهم

ثم قال :

مررت من هنا ياهندسه

وسردك يجعلنى فى شوق لسماع باقى الحكاية

وكأنى أسمعها لأول مرة

قلمك يقطر شهدا فى الشعر والنثر

دام القلم والمعين

ايوه ياهندسه قال ايه
هعمل نفسي مش واخد بالي بس قول

اسلوب اكتر من رائع فى السرد والتشويق

فهذا ليس بجديد على المدير الجديد فحقا انت مبدع

اما عن موضوع هذه الحلقات فتجعلنى اتخيل كل شبر من مدرستى واصدقائى

وارجع بالذاكرة لأتذكر كل ماهو مفقود الان ولتبقى الصداقة مهما اختلف المكان

فلا تبخل علينا بالمزيد (لانك كروتنا فى فترة الاعدادى...وخلاص قربت تدخل ع الكلية)

نحن حقا نريد اطالة هذه الحلقات فموضوعاتك تكسر الملل الحقيقى فى هذه الفترة على منتدانا

شكرا لك ايها المدير الجديد ودمت مبدعا

جميل جدا سردك يا باشمهندس

وعلى فكرة كل واحد فينا وانت بتحكى بيتخيل المدرسة ونفسه واصحابه واللى كان بيحصل

وخااااااااااااااااصة الجزء الأخير بتاع أستاذة التربية العملى اللى مجرد ما كنا نسمع تربية عملى

بيحصل فى الفصل حاجات عجيبة جداااااااااااا

منتظرين التكلمة وفعلا أنت أخدتنا بسرعة من مرحلة الاعدادى على الثانوى على طول بدون

تفاصيل كتيرة والتفاصيل لما بتحكيها بتبقى جميلة جدا

فياريت متكروتناش زى ما مهندس أحمد عبد المجيد قال مبسوط

جميلة الحلقة الثانية وننتظر الثالثة بسرعة

احذر من 0000000 الفترة اللى جايه

الأستاذ / مسعد النجار ....ومقالة:

مررت من هنا ياهندسه

وسردك يجعلنى فى شوق لسماع باقى الحكاية

وكأنى أسمعها لأول مرة

قلمك يقطر شهدا فى الشعر والنثر

دام القلم والمعين

أدام الله ودك أخي الحبيب

وأنت بصدق من تتمتع ردودك بحلاوة الشهد

ونتواصل في حلقة جديدة الخميس القادم بمشيئة الله

مقالة :

ايوه ياهندسه قال ايه
هعمل نفسي مش واخد بالي بس قول

أنت من المتابعين Love Angel

فانتظر الحلقة القادمة ولا تتعجل

مرورك أسعدني

دم بخير

شاعرنا الهمام / أحمد عبدالمجيد

كتب :

اسلوب اكتر من رائع فى السرد والتشويق

فهذا ليس بجديد على المدير الجديد فحقا انت مبدع

اما عن موضوع هذه الحلقات فتجعلنى اتخيل كل شبر من مدرستى واصدقائى

وارجع بالذاكرة لأتذكر كل ماهو مفقود الان ولتبقى الصداقة مهما اختلف المكان

فلا تبخل علينا بالمزيد (لانك كروتنا فى فترة الاعدادى...وخلاص قربت تدخل ع الكلية)

نحن حقا نريد اطالة هذه الحلقات فموضوعاتك تكسر الملل الحقيقى فى هذه الفترة على منتدانا

شكرا لك ايها المدير الجديد ودمت مبدعا
_________________

والله ياأبوحميد أنا أتعثر عندما أحاول الرد عليك

وكأنك أجمعت على الكلمات وطبعتها بطابع خاص يحمل توقيعك

فلا ثناء يعد ثناءً بعد ما تقوله

وأعدك بالتفصيل فى الفترات القادمة

وصدقني لولا أن هذة الحلقات ضاعت من قبل لكنت وجدت بغيتك فيها

ولكن حاولت أن أختصر الأحداث حتى أتمكن من الأستمرار

وأيضاً هناك أحداث سطحية لصغر السن

لا يرقى لها المقام ولا الوضع العام

وعندما تأخذنا الحلقات الى الجامعة فلا خجل ولا تردد فى البوح

وهناك لنا وقفات طوال

دم مبدعاً وقريباً من قلبي

رئيس التحرير

الأخت حنين كتبت /

جميل جدا سردك يا باشمهندس

وعلى فكرة كل واحد فينا وانت بتحكى بيتخيل المدرسة ونفسه واصحابه واللى كان بيحصل

وخااااااااااااااااصة الجزء الأخير بتاع أستاذة التربية العملى اللى مجرد ما كنا نسمع تربية عملى

بيحصل فى الفصل حاجات عجيبة جداااااااااااا

منتظرين التكلمة وفعلا أنت أخدتنا بسرعة من مرحلة الاعدادى على الثانوى على طول بدون

تفاصيل كتيرة والتفاصيل لما بتحكيها بتبقى جميلة جدا

فياريت متكروتناش زى ما مهندس أحمد عبد المجيد قال مبسوط

جميلة الحلقة الثانية وننتظر الثالثة بسرعة

دام تواصلك الذي أسعد به

وتكملة على حديثي مع أحمد عبدالمجيد

فقد قلت أن فترة الإعدادية كانت قليلة الإندماج وكان هو بالمدرسة الإعدادية المشتركة وكنت أنا

بالإعدادية بنين وكانت تجمعنا صداقة متفاوته ومن بعيد لبعيد وما هي غير مواقف بسيطة

وساعات قليلة كانت تجمعنا وإن كان ولا بد من الإيضاح لهذة الفترة فهي ملك للأستاذ إسلام طلعت

بصراحة ههههه ,وانا مكنتش عايز أجيب أسمه فى التحقيق هههه

وهو وحده من يملك خطوط هذة المرحلة فكان صاحبه وقتها

وأولاد طبلية واحدة في منزل إسلام طلعت

وشاكر للمرة الثانية على تثبيت الموضوع ياأخت حنين ونتواصل فى الخميس القادم مع حلقة جديدة

دمتم بخير

والله موضوع جميل وبيفكرنا بايام المدرسه

والله كلك ذوق واحترام يابشمهندس

والله فكرتنى بايام الصيدليه كمان

ومالة كمل يا عم هو حد عارف

حاجة ................ز

اسلوب سرد جميل جدا

ولكنة من وجهة نظر واحدة

تسلم ايدك يا هندسة والله رجعتنا وخلتنا نفتكر الايام الجميله التي لن تعود
متابعين بتشوق أكيد مرحلة الجامعة بقي دي خمس سنوات يا هندسة يعني الرحلة طويلة

أحمد جمال خضر كتب :

والله موضوع جميل وبيفكرنا بايام المدرسه

والله كلك ذوق واحترام يابشمهندس

والله فكرتنى بايام الصيدليه كمان

والله أنت أنسان مهذب ياأحمد

وكرم أخلاقك لا يختلف عليه أحد

وطاب هذا الموضوع بمرورك

دم بخير

أحمد رفعت كتب :

ومالة كمل يا عم هو حد عارف

حاجة ................

أهو سؤال عن جهل للأحداث

أم تهكم لما بها ؟!!!

وبمعنى آخر أهو ( أستفهام * أم * خبري

اسلوب سرد جميل جدا

ولكنة من وجهة نظر واحدة

لقد بدأت بمقدمة هدفها الوحيد

مشاركة هذا الجيل وكل من شاهد أو تفاعل في أي حدث تم تداوله وربما المواقف التي مر عليها مايقرب من خمسة

عشر عام أقع في زلل النسيان والأفتراضية وانتظر من الجميع المشاركة بما يراه صواباً على العام ...

دم بخير صديقي الحبيب

وعريس المنتدى

الخلوق م / محمد مغاوري كتب :

تسلم ايدك يا هندسة والله رجعتنا وخلتنا نفتكر الايام الجميله التي لن تعود
متابعين بتشوق أكيد مرحلة الجامعة بقي دي خمس سنوات يا هندسة يعني الرحلة طويلة

سلمت يداك وسلمت بغربتك وعدت سالماً

شرفت بمرورك العطر ياهندسة

وأعلم أنك عضو بارز في المرحلة الجامعية

وصديق وأخ عزيز علينا

وأعدك بالتفصيل في أجمل مراحل حياتنا

دم بخير

لا هو جهل للاحداث

واسف على المداخلة

يمكن معلوماتى اللى حصلت عليها خاطئة فا عذرنى

واسف مرة تانية لعلنى اسال من مر معكم هذة المرحلة ليصحح لى معلوماتى

اسف مرة تانية واعذرتى لعدم دقة كلامى

اما ان اكن الكلام تهكم قلا سبيل للتهكم على شاعر المنتدى الاول او بالاصح الشاعر المهندس

عفوا سيدى الشاعر المهندس ان كنت قد اسات التعبير

اخ العزيز

الشاعر المهندس ارجو منكم الافادة

طوال تلك السنة لم يكن بيننا من يمتلك تلك الصفة

ما هو فكان هادئ رقيقاً يضع يدية أمامه في صمت,حتى أننا انتابنا الذهول مما يفعل ومن فرط هذا الأدب

بهذة الدرجة فارجو منكم التوضيح

والا ان كانت تلك قصة انسانية لمجموعة اخرى من اصدقائك الذىن تشرفت بمعرفتهم

ليس فقط

ولكنى تشرفت ايضا بمصافحتهم والتحدث معهم

وعلى العموم يا مهندسنا الشاعر او شاعرنا المهندس

يمكن ان يكون التبس عليا الامر

لذلك اسف فى النهاية ان كان فيما اكتبة اى مغالطة

وارجو منكم مهندسنا الشاعر ان تتعامل معى بصدر رحب وعدم غضب

وارجو منكم ان كان فى اسلوب كلامى معكم اى ملاحظة على الفور تنبيهى لها

وشكرا لتفضلكم بالرد عليا

شكرا سيدى الشاعر المهندس

لقد توقعت رداً يحمل بساطة أحمد رفعت الذي أعرفه

ولكن لم أجده بين الكلمات التي جاءت تحمل درس التورية كما كان يلقنها لنا أ / أنس الجوهري

وحسبت أن كاتبها ليس هو أحمد رفعت الذي يعرفه الجميع من صافحهم ومن عاش معهم ومن

ظل صديقهم الصدوق المخلص طيلة عمر مضى وعمر قادم بإذن الله

بل ومن شاهده فقط مجرد المشاهده وتعلم منه البساطة وذاكر دروساً فى التواضع

وأما مقالة :

هو فكان هادئ رقيقاً يضع يدية أمامه في صمت,حتى

أننا انتابنا الذهول مما يفعل ومن فرط هذا الأدب

فما هي غير تجسيد للحالة الغريبة التي تقمسها وقتها على غير عادته

وربما الجميع يفهم ويدرك أنني أقول حدثاً غير معتاد

والنصوص النثرية لها طابع معين ياعزيزي

ربما تبالغ في ما تراه غريباً حتى تظهره

ومثال لذلك رسام الكريكاتير تراه يركز بريشته على أشياء ربما صغيرة أو كبيرة فيبالغ فى الصغر أو الكبر فيعطي ما يرسمه روح يستسيغها المتلقي

وأخيراً :

أعتذر عن تناول ما كتبت وكأنني كما يقول أستاذنا مختار أقتل النص بيدي إذ أحاول شرحه أو توضيحه

ولكن صديقي الغالي أحمد رفعت له عندي مكانه أكبر تجعلني أشيع جنازة هذا النص وأدفنه وأواري عليه التراب

وربما أمتنع عن زيارة قبره

عذراً لرواد الموضوع لهذا الرد الخاص

لكن صديقي الغالي أحمد رفعت له عندي مكانه أكبر تجعلني أشيع جنازة هذا النص وأدفنه وأواري عليه التراب

وربما أمتنع عن زيارة قبره

والله ما اقصد يا باشمهندس
امتعنا بالحلقات المتتالية
انت عارف انى علطول كدة بحب اتناقش معاك
بس يلا المرة دى مش فى موضعها منى

وانا كانت مكانتى عندك كبيرة فالله اعلم بمكانتك عندى

اما انت توارى النص وتشيع جنازتة فانى لم اعهدك تفعل ذلك وهذا مما حببنى فى متابعة موضوعاتك التى جدا قراءتها

وان كانت مكانتى عندك كما تفول فاكمل واثرينا باسلوبك العذب الممتع
واما عن كونى جعلتك تشرح
فانا اسف جدا عن ذلك

ولكن احذر فلن اتركك دون مناقشتك
مهما بلغت من درجات الشعر او النثر
فذاك ما عودتنا اياة فى بيتكم الجميل عندما كنت تقرأ لنا القصائد ونشرف بذلك

انت من عاودنا مناقشتة فلا تلومنا الا نفسك

واول المعاتبات كان المرفوض العنوان الرفاق والرحلة

والا تخص واحد منا بالذكر
الا كنت سوف تكتب الرفيق للاول ثم الرفيق لبثانى وهكذا

هههههههههههههههه

بارك الله لنا فيما تكتب ويارب علطول تمتعنا بما تكتب

كما كنت ولازلت يارب على الدوام

انا بقيت رغاى بس معلش

أتابع خلسة

» الرفيق ...والرحلة ( الحلقة الرابعة )
» الرفيق ...والرحلة ( الحلقة الخامسة )
» الرفيق ..والرحلة ( الحلقة السادسة )
» الرفيق .... والرحلة ( الحلقة الثامنة )
» الرفيق والرحلة ( الحلقة العاشرة )