شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 عمار يا مشمش...الجزء الثاني.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد سعيد علام
عماري مكسر الدنيا
عماري مكسر الدنيا
السيد سعيد علام


ذكر
عدد الرسائل : 364
العمر : 56
المكان : العمار
الحالة : متزوج
الهواية : قصص قصيره
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
التـقــييــم : 2

عمار يا مشمش...الجزء الثاني. Empty
مُساهمةموضوع: عمار يا مشمش...الجزء الثاني.   عمار يا مشمش...الجزء الثاني. I_icon_minitimeالخميس 30 يوليو 2009, 9:18 pm

البسملة


ثم اندست النسوة فى ساحة البيت حول سعيدة يزغردن ويغنين وينهكن الأجساد رقصا واحدة تلو الأخرى، وبناتهن الصغيرات نابتات بين السيقان وهن يتمايلن متحدات مع إيقاع طبلة وغناء فوزية الجمالة .. تحاول النسوة التوقف لكن شهوة الجسد تجعلهن يعتصرن الجسد الطرى حتى آخر قطرة عرق تنضح فوق الوجنات والجبين والثياب المزركشة والجلاليب القطيفة وبريق أكوام الذهب على صدورهن، وخاصة بهية التى تمتهر الرقص الشرقى.. فتخرج به عيون الرجال المتلصصين عليها من محاجرها، فتفور فقاعات الرغبة لتمسح لحمها الكهربائى الأبيض خالعين ثوب الوقار .. بنات القرية العذارى يقرصن سعيدة فوق الركبة تيمنا بتحقيق حلم الزواج مثلها فى ظل سوء موارد البلد وازدياد حالات العنوسة وإضراب الشباب عن الزواج.. السيد يتخلى عن وقار المدن ليقف كالملسوع ويرقص مع أصحابه فى فرح جنونى ويشاركنى :

- العريس .. العروسة، والجدعان .. الجدعان قوى .. اللى شرفونى الليلة، اللى جميلهم على راسى من فوق . والصحبة الحلوة دى . وأنا وإنت ورقصنى يا جدع ياخذ السيد فى الدوران كالساقية، وبعدها يتكوم إلى جوارها لدقائق .. ويعاود الطلب فى إنهاء الفرح متعجلاً .. فهو دائماً متعجلاً .. أكان معقولاً أن تمر الأيام هكذا سريعاً لتأتى هذه الليلة الذى انتظر فيها ظهور الرأية الحمراء، فأرى العفة والشرف فى عيون الناس وتنطلق الطلقات الحبيسة فى بنادقها والزغاريد التى تحبسها السنة النساء فى معتقل الفم لتنعم بالحرية والفرحة عند ظهورها .. وتعلو الأغانى:

- قولوا لابوها إن كان جعان يتعشى

- خدوا قميصها وانزلوا به برة .. بنت الأكابر شرفتنا الحرة

الصباحية بالفطير المشلتت الغارق في السمن البلدي حتي لا يلقي أستهجان نساء القرية المتربصات لنقد كل شيء عندما يصلهن لرد دينهن منه .. دخان الطبخ المعجون بالزغاريد والفرحة يتطاير ويعلو ليتغلغل أجواء القرية، وأم يوسف تجهز عشاء سعيدة يومياً فى الأسابيع الأولى وكل خميس ثم كل شهر حتى انقضاء السنة الأولى ليصير كل موسم من المواسم السبع سنوياً.
***************


دائماً اضحى بأجازاتى السنوية طوال العام لهذا الشهر لمساعدة أشرف فى هجمة المشمش غير أيام التزويغ على حساب زملائى الذين يصلهم زيارات المشمش .. احث أشرف حتى ينتهى من (شوشة) الشجرة الحموية وقد شارفت على الانتهاء من (دوالى البز ) حتى نلحق السويقة قبلما يكثر المعروض أمام التجار، أو يأتى بعض التجار بمشمش الجبل المهرمن إلى أسواق القرية بدلا من سوق العبور فيقل الطلب على مشمش العمار ويبخس سعره .. فقد تكاثفت الهموم على المزارعين من مشمش الجبل ومن تعدد سوايق المشمش وتفريق التجار بينهم ومن التعب غير المجدى فى شجرته المندية أو التى تجف على عودها .. وكأن المزارع فى جمعية يقبضها آخر نفر فى المشمش، حتى أن بعضهم وأنا منهم فكرت فى استبدال شجرته بشجرة البرتقال غير المكلفة مثلها، لكن عزت علىّ .. فمنها من هى من عمرى، ومنها من تحمل رائحة أبى الحاج يوسف الله يرحمه .. فالعمار منذ نشأت عندما جاءها سيدى المغازى، وحل العمار بعد الخراب – كان اسمها بعد حريق دام سبع أيام وعمرها القطب محمد المغازى وأطلق عليها العمار – والمشمش عنوانها.. فالعمار مشمش والمشمش عمار، وكأنهما وجهان لعمله واحدة .. فارتبط بأهلها فى شتى مناحى الحياة .. فلو انتهى منها فهل تظل عمار أم تعود خراب كما كانت وشجرة المشمش تمتد فى شرايينها ؟ فاستبدلت ما جف من الشجر وقليل الطرح بـ (لزايق مطعومة) من عند إسماعيل الزقزوق وعلى رأى ملك المواويل يوسف شتا :

- الشجرة من غير تمر بلاش منها .. شجرة من غير تمر يا شوم زرعتها.

الله عليك يا أبو حجاج .. كان زمان طرح جناين كثيرة يباع وهو خشب قبل المشمشة ما (تخوض) أو حتى قبل ما تنور على ذكرى طرحه الذى كان يضاهى طرح شجرة التوت، وذكرى أسعاره الغالية .. كانت بحلوله تحل البركات فى ربوع العمار التى تتميز به عن سائر القرى المصرية والعربية على الإطلاق .. فلا تكاد تخبر أحد بمكان إقامتك، حتى يبادرك بتلقائية أشبه بالإجماع عمار يا مشمش.

أم يوسف من حين لآخر تحس وتناكف أشرف رغوة قائلة :

- المشمش اللى تفلت منك يا واد يا رغوة نط وراها، دى مش أى مشمشة قبل ما تقع وتنكسر وتروح مع المستوى أو أكل الأغربة والوطاويط ببلاش

أفرغ أشرف (عبه) من المشمش الحموى و(ششت) أم يوسف (الغلقان) وغطتهم بأوراق (الزنزلخت) من العين، ورصتهم على الطبق التى حملته بشرى، وحملت (مشنة المستوى) مما لمته بشرى صباحاً فى (البقوطى) من تحت الشجر ممن زاد نضجه وسقط على الأرض، وتركنا المشمشة (المندية) والخضراء للمصنع .. فمن يرى المشمش المورد للمصانع لا يتناول مربى المشمش المصنعة ولا قمر دين بالمحلات!.. فهم يحق فيهم المثل الشعبى :

- لبس البوصة تبقى عروسة .. أو بالأصح زود الإضافات الصناعية تبقى المشمشة (المندية) أو (السردة) مربى وقمر دين.

ونحن نتأهب للسير إلي السويقة حتي هاجمتنا متسولة شابة.. داعية لنا :

- يعودها عليكم بالخير

أعترض أشرف على منحها أي مقابل لنصبها من المشمش أو الفلوس قائلا :

- دي عليها صحة تشد بها حلوفة ودايرة تشحت , ولا هي بقت صنعة وحرفة بتدور على البلاد اللي فيها مواسم والفلوس بتجري في إيدين ناسها وتشحت فيها .

هدئت من روعه ومنحتها بعض المشمش مادامت دعت لنا بالخير والله أعلم بحالها .
*************


أصر يوسف على الذهاب معنا رافضاً كل الوعود والوعيد للتنحى عما برأسه الذى يجهده ويعرقل سيرنا الحثيث إلى بكرية السوقية فى (سويقة العلامية) .. ولم يقبل النقود لإحضار الأكياس الملونة المبهرة بألوان أكياسها وإعلانات التليفزيون والمعبأة بألوان صناعية مضاف إليها بعض المواد الطبيعية.. مترحماً على أيام مبادلة (تور) المشمش أو (كزيان) الذرة بأطعمة طبيعية ولذيذة كالبطاطا المسلوقة أو المشوية والسودانى والترمس من ستى نظيرة، ولم يردعه حتى الضرب (بالنقر).

والشمس تتجه ببطء وتكاسل نحو منتصف السماء، والحرارة ترتفع.. سرنا على خطوته الصغيرة فى الطريق تثلج صدورنا أدعية كل من نمر به أن يحسن سوقنا .

على تخوم السويقة التقيت بشعبان- جارى فى حد الغيط .. رجل قصير القامة .. ثقيل الظل .. أبرد من مية طوبة .. يشغله أكل الحد عن الاهتمام بزراعة أرضــه - وهو عائداً بعدما باع مشمشه .. أسأله مضطراً عن أخبار أسعار المشمش فى بورصة السويقة فيذكرنى بأننا فى أيام (الهباصة) والمشمش ثمنه بالتراب و مشمش الجبل يغزو السويقة أجادله معتصماً بذات حديدية يشرنقها إحساس مرير وخوف من المجهول المنتظر بعدما تزاوج عندى الأمل بالضيق .. أذكره بقصر موسمه الذى يقل عن شهر يميزه عن أى محصول حتى لا يكاد يأكل منه الموظفون مرتين فى موسمه، فيرددون عبارة (فى المشمش) كتعبير عن صعوبة وربما استحالة حدوث أمر ما لقصر موسمه – طلب منى أن أكفى على الخبر (ماجور) ولا من شاف ولا من درى!.. فمشمش الجبل والثلاجات أطالت موسمه وبهدلت أسعاره .. أخرج من شرنقة يأسى والتجأ إلى الأمل ممنعاً فى التفاؤل بان المشترى ذواق .. فلو تذوق مشمش غير مشمش العمار لشعر بفرق الطعم والشكل لدرجة أن مشمش الجبل المهرمن والمرشوش بالمبيدات قبل بيعه بسويعات- ليزامن نضجه محصولنا- أصاب الكثير بنزلات معوية.
*****************


انسحبت من أمامه واستأنفت سيرى مرة أخرى وكأن الأمر لا يعنينى بعد ما أطلق العنان لسرد معاناته فى (شروة) المشمش التى اشتراها وستخسر نصف ثمنها، ويأبى الحاج أحمد أن ينزل من ثمن (التمر) ولو قليلاً .. مصراً على تسليم شيكه للمحامى إذا لم يسدد ثمنها على (داير المليم)، فلن يجد أمامه إلا قصم ظهره وبيع قيراطين بدلا من السجن والبهدلة فى المحاكم وعند المحامين الذى ينتظرون العجل عندما يقع .. ترحمت على الحاج لطفى – عمدة القرية – كان عنده الصلح أقرب من شربة الماء ..وألوذ بذكرياتى مع المشمش هرباً من التفكير فى نفس مصيره، عندما قصدت مديرى فى أمر ما، فخشيت أن أذهب إليه بقفص مشمش أو اثنين فيصور الأمر على أنه تقليل من شأنه وشأن الأمر ما دام بالمجان من أرضى .. فأحضرت له ثلاث أقفاص من التفاح والتين والعنب من النوع الفاخر وذهبت لزيارته .. فإذا به يتهمنى بالبخل لامتناعى عن إهداءه قفص من بز إسماعيل أو الشجرة الحموية أو من شجرة المشمش الأبيض بدلا من كل هذا ودعوته للمرح فى جنينة المشمش والاستمتاع بالخضرة وجمع المشمش من على الشجر وركوب الأولاد للحمار وتناول الفطير المشلتت الغرقان فى السمن البلدى بالجبنة القديمة أو العسل بعد ما ضج من المدينة بزحامها .. فرغم تكلفتى الغالية التى تزيد عن ثمن القفص عشرات المرات يتهمنى بالبخل .. فمشمش العمار له قيمته العالية فى النفوس.
*************


تابعت سيرى لسويقة العلامية لا أعطى أذنى ليمكروفونات السوايق الأخرى التى تحث على الاتجاه إليهم ليربح أعلى الأسعار بشعارات تهويل وإغراء أجوف وربط دماغ على الفاضى عن تجار من المنصورة ينتظروا اثنين طن مشمش، حتى أن أحدهم أعلن مداعباً: تعالى واربح المليون0 اتأمل يوسف بدون شبشب يقفز من سخونة السكة ككتكوت شارد وقد احمر وجهه كالديك المنفوش – مزنهراً من الحر .. فاخلع طاقيتى وأضعها على رأسه وألومه :

- كان عليك من ده بإيه.

تستوقفنى خالتى نفيسة التى تجلس بجوار مشنتها الكبيرة بتجارتها الصغيرة :

- يا أبو يوسف ورينى شوية المشمش إللى معاك

= يا خالة نفيسة مش هتقدرى عليهم دا بز إسماعيل وحبايه حموية نقايتها لوز ولا تكونيش فكراه مشمش جبلاوى .. دا مشمش عماراوى أصيل.

- طب هات شوية المستوى دول .. هوانت مش عاوز تنفعنى باى حاجة، كل سنة وانت طيب.

= أنا مش عاوز حد يكسب من ورايا .. أنا ورايا بنك، عارفة يعنى أيها بنك وعلى رأى اللى قال : يا عينى عليك يا مشمش اللى دود على السجر رمناه والباقى جبناه .. يا مشمش صاحبه محبوس وعايز فلوس.

- طب صل على النبى، هى كلمة واحدة وبس .. خمسة جنية.

= يفتح الله دول يجيبوا أكثر من عشرة جنية، دا أنا أخللهم أحسن أوعى سيبى المشنة.

- روح يا اخويا اجرى يا ابن آدم جرى الوحوش غير رزقك لم تحوش

= بلا وجع قلب وسبينى أروح لحالى ورأيا ميت عاوز يتكفن – يصور المشمش بالميت عند تماما نضجه لعدم تحمله البقاء على الشجر كالموالح.

- يا عم روح هو انت بتشوف الذل بتعنا من سفر (الشيلة) وغلب الزباين وتفعيصهم فى الحاجة، ومطاردة البلدية ولطعه طوال النهار فى قوارية الشمس وعيالنا فى الشارع .. لكن اللى بيصبرنا إننا بنساعد رجالتنا، دا المعايش بقت صعبة، وبندعى ربنا يسترها والشيلة تلم حتى حقها وهمها.

تسافر الظنون والمخاوف فى دمى وأنا الساكن فى دينى .. هم الليل وذل النهار .. تراودنى الأمانى ملبياً الهاتف داخلى فى إيجاد بية بسيارة جاء يشترى المشمش من أرضه، وليس من تاجر يغشه فى سعره ونوعه باسمنا، والعمار مكانها معروف وسيداتها معروفين فى الدنيا كلها بلبسهن المميز عن أى قرية فى مصر وفى العالم كله بتطريزه العلوى وكورنيشه السفلى. ظلت الأمانى تراودنى حتى وقف عم عبد العزيز مؤمنة على مزاد غلقان المشمش بين التجار الملتفين حولهم. رفع عصاه نحوهم وبدا المزاد بثمن صغير زايدوا عليه حتى توقفوا على غير رغبتى حتى أعلن عم عبد العزيز :

حد يزود .. حد يزود .. يزود.

مباركاً للأعلى سعر، والتفت إلىّ يطلب منى المباركة له .. تتعانق أعيننا باعتراضات خرساء لا نستطيع البوح بها، استشف من عينيه التضامن الخفى معى والرثاء للآخرين، ولكنها أسعار أيام (الهباصة) .. فما باليد حيلة .. حسنت البضاعة ولم يحسن السوق.

لحق بى عادل يطلب أرضيه السويقة من ثمن البيعة مبالغاً فيها .. ساومته واستعوضت الله فى الأمل الذى ملأ نفسى صباحاً حتى امتلكها فى تجميع أكبر قدر من دين البنك من بيع محصول الشجرتين فى هذا اليوم بعد ما أجلت جمعها من أمس لحسن سوقهما الذى لا يتزامن مع أيام (الهباصة).

عائداً إليهم عاقداً العزم على الانتظار بالشيلة الثانية لبعد الغذاء ربما تتعدل أسعار بورصة السويقة وقف يوسف أمام لعبة فى (فرشة) أحد التجار القاصدين الأموال الجارية فى جيوب فلاحى العمار من محصول المشمش .. لنت أمام أصراره وأحضرتها له حتى لا أذيقه حرمان مما نمر به .. تطلعت شاخصاً للبضائع المتنوعة والمبهرة على الصفين على أطراف السويقة لاصطياد أموال المسجونين فى ديونهم، وحلم البسطاء بالفرج الذى لا يأتى.

مر أمامى فلفل بملابسه الرثة يعلن عن بضاعة راكدة خاصة فى هذا الشهر بلكنته التى لا تخطئها إذن فى القري:

- أهرام .. أخبار .. جمهورية.

هو فيه حد فاضى يا فلفل ولا له نفس يقرأ بعد ما جرى للمشمش .

عدت إليهم يتسيدنى الهم ويربو كلما تنامى لنظرى القتيل الجاثم على الشجر الذى آمل فى تكفيينه لكن تخذلنى أسعار جثثه، وجدتهم يجلسون تحت ضل (لزيقة يوسف المبشرة) يشربوا دور ثانى من الشاى المعمم برغوة والراديو بجوارهم يصدح بأغنية عبد الوهاب :

- ما أحلاها عيشة الفلاح .. متهنى قلبه ومرتاح

اضحك ضحكة عالية يلتفتوا إليها مندهشين .. معقباً عليه :

- فى المشمش.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ) مصطلحات ومفردات وأماكن وأدوات قروية وعمارية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمار يا مشمش...الجزء الثاني.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عمار يا مشمش...الجزء الأول
» صيانة التليفزيون Nec الجزء الثاني
» مشمش العمار
» الجزء الثاني من قانون الاتصالات المصري
» الجزء الثاني من قناة البدر مع البطل عبد الجواد وإبراهيم خليل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: المنــــــــتدي العــــــــام :: قهوة شباب العمار-
انتقل الى: