- ورده بلادى كتب:
اعتقد ان لو بنت زى ماانت بتقول ذات ثقافة عالية واخلاق حميدة
يبقى متأثرتش بالبيئة اللى هى نشأت فيها خالص
لية لأ يعنى هى حرام عليها ؟؟؟؟
احنا بنتكلم عن فتاة واسعة الافق سيبك من جمال المظهر والكلام الفاضى دا
البنت عمرها مايعبها حاجة غير ادبها وعقليتهاا
هو احنا لسة بنفكر بدماغ ابويا وجدى لية!!!!!!
احنا شباب المفروض اننا داخلين على عهد جديد
فين بقى الديموقراطية ولا حتى الحرية اللى بتنادو بيها!!!!
محدش بيختار اهلة؟ وربنا كفيل انة يرزقها زوج صالح زيها
مش احنا اللى هنقرر ونقول نحب ونكرة
تقبلوا مرورى
سبقتنى الأخت وردة بلادى
رأى ملخص كافى ووافى يطبق المنظور الدينى فى شكل حضارى بخلاف ما قرأت
فى بعض الردود التى تنظر من زاوية اجتماعية واحدة .. ولم تأتى بالمنظور الاجتماعى المقابل
فتم التركيز على الفتاة المهذبة الواعية ذات الدين اللى أيوها كذا وكذا مثلا .. ولم يتم إلقاء الضوء على الفتاة غير المهذبة
عديمة الوعى والدين وأبوها محترم على سبيل المثال .. وماحدش التفت للنقطة دى وكان المفروض أن تكون فى صلب الموضوع
الأصلى لكى يكون الموضوع شامل .. وقد لفت نظرى جزء فى رد الأخت مروة وهو قبول المسجون السياسى نوعا ما .. ورأيى هو قبوله وأمثاله ممن سجنوا فى حق كليا وهذا مبدأ عام وإسلامى ولا نأتى فيه بجديد مطلقاً حتى أن القاتل بالخطأ لا مشكلة فيه ولا مشكلة فى مرتكبى الجرائم غير المخلة بالشرف وهى كثيرة .. فأن من أعظم الأئمة والعلماء من تم سجنهم لأنهم قالوا لا للولاة مثلا .. فكيف بهم ومنهم من نأخذ عنهم ديننا ومذاهبنا ولنطبق القياس على المثل الذى يناهض الفساد فى عصرنا الحالى .. شتان بين المسجون فى حق والمسجون فى جرم ثابت عليه !!!!!!!!!!!!
علينا أنو نوسع الرؤية .. فما أفسد الحياة وسبل الزيجات إلا النعرات الاجتماعية التى لم يأتى بها سلطان من الله أو أمر والتى ترسخت فى مجتمعنا والإسلام لم يرتضيها أو يحث عليها أبداً .. فنعم للزواج من هذه الفتاة التى تحمل صفات الزوجة الصالحة وأبوها على جرم حتى لو سرق وسفك الدم وزنى.. ومن الفتاأة التى أخطأت وتابت وثبتت توبتها .. ونعم لكل مايقيم سماحة الشرع فى تقبل الناس بعضهم لبعض .. ولو عدنا إلى الردود سنجد ان رد الأخ عمرو البكرى قال مافيه فيه الشفاء ( حديث فاظفر بذات الدين ) .. وبعد أن تبين لنا أن حديث " العرق دساس " لا يؤخذ به .. نصل
إلى أن الرسول لخص صفات المرأة التى يجب على الإنسان التمسك بها بغض النظر عن الحسب والنسب والمال والجمال
وهى ذات الدين .. ولم يقل صلى الله عليه وسلم ذات الدين وأبوها كذا .. بل وقف عند " تربت يداك " .. وهو صلى الله عليه وسلم أعطى جوامع الكلم .. وتربت يداك لا تعنى التفسير الظاهر منها وهو افتقرت يداك .. وإنما تعنى تفوز بالخير .. أو حالفك الخير .
أما النظرات الاجتماعية التى أطاحت بجتمعنا خلف كل المجتمعات فسيلزمنا قيام دولة إسلامية على أسس إسلامية تبدأ من الفرد
حتى نتخلص من كل هذه العقد .. فما أضاعنا إلا أننا نود قيام حضارة وفكر اجتماعى على رؤى فلسفية آدمية متناسين أن الإسلام جمع كل شىء وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك شىء إلا وبينه .. ولدينا كل ماينظم العلاقات الاجتماعية والإنسانية فى ديننا
والأحاديث وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أوتيت القرآن ومثله معه "
ولا فلاح لنا اجتماعيا وسياسيا واقتصادياً .. إلخ .. إلا بوسطية الإسلام وفهمنا لسماحته .
ألم يأن لنا أن نرد مالدينا إلى الله ورسوله ؟
فلا فلسفة ولا رأيى بعدهما .
ودى مش نخلة هاتطرح ياجماعة ونقول زى البعض لما يقول
الرسول صلى الله عليه وسلم لما اتسأل عن تطريح النخل قال " أنتم أدرى بشئون دنياكم " دى حاجات أفاض الإسلام فى تناولها
فى القرآن والسنة .