علن معتصمو ماسبيرو عن مشاركتهم فى مليونية الجمعة القادمة بميدان التحرير من أجل تطهير الإعلام المصرى بمساندة القوى الوطنية وشباب ثورة 25 يناير.
وأكد حسين الناظر المتحدث الرسمى للإعلاميين الأحرار أن الحركة ماضية فى طريقها ومستمرة حتى تتحقق جميع المطالب، وأهمها تطهير الإعلام المصرى من ذيول الحزب الوطنى، وعلى رأسهن سامى الشريف وعبد اللطيف المناوى وجميع رؤساء القطاعات الذين أفسدوا الإعلام المصرى، وأنهم فى سبيل ذلك متمسكون بكل الطرق السلمية لتحقيق هذه الأهداف، وأولها الاعتصام بماسبيرو الذى لا يعطل العمل كما يشاع، على اعتبار أن "ماسبيرو" هو بيتهم الأول.
وأضاف الناظر أنهم مستمرون فى الاعتصام حتى يعلموا ما ستسفر عنه نتائج اجتماع الكاتبة سكينة فؤاد مع د. عصام شرف، والذى تأخر نتيجة لسفره إلى السودان، رافضين الالتفاف على مطالبهم وتنازلهم عنها.
وأكد الناظر على أهمية مشاركة الحركة فى مليونية الجمعة القادمة مع القوى الوطنية للثورة، والتى تحمل رسالة مهمة بأهمية التطهير للفساد، وعلى رأسها الإعلام، كما دعا الحركة لزحف الثوار لماسبيرو وعمل وقفة مليونية لتوصيل رسالة واضحة وخاصة لتحرير إعلام المصرى من الحرس القديم للحزب الوطنى لكى يتسنى للإعلام أن يقوم بدروه الهام فى رفع الوعى، وتهيئة المناخ للحرية والديمقراطية الحقيقية ومرحلة ما بعد الثورة.
كما أثنى الناظر على رد فعل شباب ائتلاف الثورة والجبهة القومبة للعدالة والديمقراطية وجبهة القوى الوطنية للثورة واتحاد شباب الثورة على تضامنهم مع الإعلاميين الأحرار، ومساندتهم الجادة للحركة وأهدافها.